حكم ضد محاولة أوستن إلغاء اتفاقات الإقرار بالذنب مع متهمي 11 سبتمبر
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
أصدرت محكمة استئناف عسكرية أمريكية حكماً ضد محاولة وزير الدفاع لويد أوستن إلغاء اتفاقات الإقرار بالذنب، التي جرى التوصل إليها مع خالد شيخ محمد واثنين من المتهمين الآخرين في هجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001، حسبما قال مسؤول أمريكي.
يعيد قرار المحكمة الاتفاقات إلى المسار الصحيح، والتي تنص على أن يعترف الرجال الثلاثة بذنبهم في واحدة من أكثر الهجمات دموية على الولايات المتحدة مقابل إعفائهم من عقوبة الإعدام.
وأدت الهجمات التي شنها تنظيم القاعدة إلى مقتل نحو 3 آلاف شخص في 11 أيلول/سبتمبر 2001، وساعدت في قيام الغزو الأمريكي لأفغانستان والعراق، فيما وصفت إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو بوش ذلك بأنه "حربها على الإرهاب".
أصدرت محكمة الاستئناف العسكرية الأميركية حكمها مساء الاثنين الماضي، حسبما أفاد مسؤول أميركي بشرط عدم الكشف عن هويته.
توصل المدعون العسكريون ومحامو الدفاع عن خالد شيخ محمد، المتهم بأنه العقل المدبر للهجمات، واثنين من المتهمين الآخرين، إلى اتفاقات الإقرار بالذنب بعد عامين من المفاوضات التي وافقت عليها الحكومة. أُعلِنَت هذه الاتفاقات في أواخر الصيف الماضي.
يرى مؤيدو اتفاقيات الإقرار بالذنب أنها وسيلة لحل القضية المتعثرة قانونياً ضد الرجال الثلاثة في اللجنة العسكرية الأمريكية في قاعدة خليج غوانتانامو البحرية في كوبا. تجري جلسات الاستماع التمهيدية لخالد شيخ محمد ووليد بن عطاش ومصطفى الهوساوي منذ أكثر من عقد من الزمن.
خالد محمد..رحلة القاعدة
وُلد الباكستاني خالد شيخ محمد في نيسان/أبريل 1964، ونشأ في الكويت. درس الهندسة في كارولينا الشمالية بالولايات المتحدة وتخرج في عام 1986، قبل أن ينتقل إلى أفغانستان للقتال في صفوف القاعدة ضد الاتحاد السوفييتي في ثمانينيات القرن الماضي.
تعود علاقته القوية بأسامة بن لادن، مؤسس تنظيم القاعدة، إلى عام 1996 عندما طلب مقابلته في جبال تورا بورا الأفغانية، عارضاً أفكاراً لهجمات على أهداف أمريكية.
وبدأ مكتب التحقيقات الفيدرالي تعقب شيخ محمد قبل سنوات من هجمات 11 أيلول/سبتمبر، عندما ارتبط اسمه بتفجير مركز التجارة العالمي عام 1993 بعد تحويله الأموال لأحد الضالعين في الهجوم، ومؤامرة لتفجير عدة طائرات ركاب دولية في منتصف التسعينيات. وفي اعترافاته، قال إنه ساعد وخطط لـ31 عملية على الأقل، من بينها تفجير ملهى ليلي في بالي أدى إلى مقتل 202 شخص.
في عام 2003، أبلغ ابن عم خالد شيخ محمد عنه مقابل مكافأة أمريكية قدرها 25 مليون دولار، وأُلقي القبض عليه في باكستان بتهمة تورطه في هجمات 11 أيلول/سبتمبر.
وبدلاً من محاكمته طبقاً للائحة الاتهام التي كانت مجهزة من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي، اختفى ونقلته وكالة الاستخبارات الأمريكية إلى أحد السجون السرية، حيث تعرض لمختلف أنواع التعذيب، منها إيهامه بالغرق 183 مرة خلال بضعة أسابيع، وحرمانه من النوم، والعري القسري، والتعذيب بالتغذية من فتحة الشرج.
وبعد الكشف عن تفاصيل برنامج الاعتقال، نُقل خالد إلى معتقل غوانتانامو في كوبا عام 2006. في عام 2008، وجهت إليه تهم تشمل التآمر والقتل انتهاكاً لقانون الحرب والإرهاب ومهاجمة المدنيين وأهداف مدنية والتسبب في إصابات بدنية خطيرة وتدمير الممتلكات.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية أوستن الإعدام القاعدة امريكا إعدام القاعدة 11 سبتمبر أوستن المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الإقرار بالذنب خالد شیخ محمد أیلول سبتمبر
إقرأ أيضاً:
اتفاقات داخل الزنزانة.. إحالة 29 متهما في قضية إعادة هيكلة التنظيم للجنايات| خاص
حصل موقع صدى البلد على نص أمر إحالة 29 متهما في القضية رقم 22059 لسنة 2024 جنايات التجمع الأول، المقيدة برقم 3155 لسنة 2024 كلي القاهرة الجديدة، والمتهمين فيها بتمويل الجماعة المحظورة وإجراء مخطط جديد خلال تقابلهم اثناء عرضهم على النيابات والمحاكم لإعادة هيكلة التنظيم.
اتهمت النيابة في القضية رقم 22059 لسنة 2024 جنايات التجمع الأول، المقيدة برقم 3155 لسنة 2024 كلي القاهرة الجديدة كلا من أحمد موافي وصلاح السعيد وهاني عبد الفتاح وأسامة الحفناوي وأسامة حسين وعاشور يونس ومحمد فراج وأحمد رحومة ومحمد عبد الرازق ومصطفى عبد الحميد وصالح عبد الصمد وعبد الرحمن المزين ومحمد حسام شندي وعبد القادر محجوب ومسعد رمضان وعادل شعبان ومحمد صفوت وأشرف عمر ورأفت كمال ومجدي عبد الخالق وكريم عصام وإبراهيم جلال وإبراهيم البشتاوي ووائل مغاوري وعبد الصمد محمود وأسامة حسانين ومحمد رفاعة الطهطاوي وأيمن علي وأحمد أبو العلا.
وتضمنت الاتهامات التي وجهتها النيابة أن المتهمين في غضون عام 2022 بداخل مصر، انضموا إلى جماعة إرهابية تستخدم القوة والعنف والتهديد والترويع في الداخل، بغرض الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر وإيذاء الأفراد وإلقاء الرعب بينهم وتعريض حياتهم وحرياتهم وحقوقهم العامة والخاصة وأمنهم للخطر وغيرها من الحريات والحقوق التي كفلها الدستور والقانون والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي والأمن القومي، وإلحاق الضرر بالمباني والأملاك العامة والخاصة، ومنع وعرقلة السلطات العامة ومصالح الحكومة من القيام بعملها ومقاومتها .
ومنها أيضا تعطيل تطبيق أحكام الدستور والقوانين واللوائح مع علمهم بأغراضها؛ بأن انضموا الجماعة الإخوان الإرهابية التي تهدف التغيير نظام الحكم بالقوة وتتولى تنفيذ عمليات عدائية ضد أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهما والمنشآت العامة، بغرض إسقاط الدولة والإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة في تنفيذ أغراضها على النحو المبين بالتحقيقات.
كما تضمنت قائمة الاتهامات اشتركوا بطريقي التحريض والمساعدة مع مجهولين في ارتكاب جناية تمويل الإرهاب وكان التمويل الإرهابيين والجماعة إرهابية؛ بأن حرضوا مرتكبيها على جمع وتلقي وحيازة وأمداد ونقل وتوفير أموالاً وأسلحة وذخائر و مفرقعات ومهمات وآلات وبيانات؛ للجماعة موضوع الاتهام السابق ولأعضائها؛ بقصد استخدامها في ارتكاب جرائم إرهابية، وساعدوهم بأن وضعوا مخططا حددوا به كيفية ارتكابها وأشرفوا عليه، فتمت الجريمة بناء على هذا التحريض وتلك المساعدة على النحو المبين بالتحقيقات.