بغداد اليوم- متابعة 

قال المرشد الإيراني علي خامنئي، اليوم الأربعاء ( 1 كانون الثاني 2025)، لا تنظروا إلى صولة الباطل، في إشارة الى تداعيات الأوضاع الأخيرة في سوريا.

وأضاف خامنئي في خطاب له، تابعته "بغداد اليوم"، بمناسبة الذكرى السنوية لاغتيال الجنرال قاسم سليماني، رداً على سقوط بشار الأسد، من دون الإشارة بشكل مباشر إلى أبو محمد الجولاني، "لا تنظروا إلى صولة الباطل، فإن الذين يصولون اليوم سيُداسون بأقدام المؤمنين".

كما حث المرشد، بشكل غير مباشر العراق على الحفاظ على الحشد الشعبي، بقوله "ارتكاب الدول لخطأ كبير بالتخلي عن عوامل الثبات والقوة مثل الشباب المؤمن سيخرجها من المشهد كما حدث في سوريا".

ودافع المرشد الإيراني عن تواجد المقاتلين الإيرانيين في سوريا والعراق في الفترة الماضية، وقال "هذه الدماء لم تذهب سدى، وقد تمكنا من الحفاظ على المراقد المقدسة في البلدين"، مبيناً "سوريا ملك للشعب السوري، والذين اعتدوا عليها سيتراجعون يوماً ما أمام الشباب السوري الغيور".

وأضاف "الأمريكيون يبنون اليوم قواعد بشكل متواصل في سوريا وبالتأكيد هذه القواعد ستسحق تحت أقدام الشباب السوري".

وتحدث خامنئي عن تطورات المنطقة في لبنان واليمن، وقال إن "حزب الله تلقى ضربة قوية خلال الحرب مع إسرائيل، لكنه لم ينحني ولم يستسلم، ولبنان واليمن رمزان للمقاومة وسينتصران"، مبيناً "المعتدون على شعوب منطقتنا وعلى رأسهم أميركا سيخرجون مذلولين من هذه المنطقة".

وتابع خامنئي "دماء شهداء الدفاع عن المقامات لم تذهب هدرًا، و لولا هذا النضال لما كان هناك اليوم خبر عن المقامات المقدسة في كربلاء والنجف والسيدة زينب".

 

 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: فی سوریا

إقرأ أيضاً:

ورشة “وفا للدعم النفسي” تسدل الستار عن آخر جلساتها

دمشق-سانا

أسدلت ورشة “وفا للدعم النفسي” الستار عن آخر جلساتها، والتي استهدفتْ من ورائها فئة المرشدين النفسيين والاجتماعيين لتحسين أدائهم، ومساعدتهم على تأدية واجبهم بالصورة الأمثل.

ولما كان هدف الورشة التي انطلقت في الخامس من نيسان الماضي المرشد والأهل والطالب على حدّ سواء، فقد استقطبت إضافة إلى التربويين الكثير من الأشخاص الذين لا يعملون في الحقل التربوي أو التعليمي، وخاصّة ممن لديهم أطفال ممن هم في مرحلة الدراسة الابتدائية والإعدادية، ويعانون من مشاكل تخصّ هذه الفئة العمرية.

وعن الهدف الذي حقّقته الورشة، قالت الدكتورة مي العربيد الحاصلة على درجة دكتوراه في الصحة النفسية لـ سانا: “بداية كان هدف الورشة تمكين المرشد النفسي والاجتماعي من ممارسة دوره بفاعلية عبر تطوير معارفه، ونشر المعرفة النفسية بالجوانب المتعلّقة بالطلبة، وتناولتِ الورشة موضوعات عدة، مثل أكثر الاضطرابات شيوعاً، والعنف المدرسي، والإرشاد النفسي النموذجي، وحققتْ هدفها بناء على استبيانات استندت إليها الورشة بإشراف منصة جدل التي تبنتها”.

وتابعت الدكتورة العربيد: الجديد في الورشة هو أنها اتبعت إستراتيجيات جديدة، فتبنّت مفهوم اللعب المنظّم أو اللعب البناء، انطلاقاً من مدارسنا، ففي المدارس هناك حصص رياضة وموسيقا ورسم، وهي أحد أشكال اللعب المنظّم، كما أنّها تخفف حالات العنف والغضب، وتمّ استثمار هذه الحصص بإدخال ألعاب يمكن للمرشد أو المعلم تطبيقها، لحل قضايا الاضطرابات السلوكية والانفعالية عند الطلاب.

وأشارت إلى أن الورشة أدرجت دليلاً متكاملاً للألعاب، فاللعب هو لغة التعبير عند الطالب، كما أنّه ينظم انفعالاته، ويعزز كثيراً من القيم الإيجابية كالمشاركة والتعاون والمحبة، كما أنها استهدفت تعزيز بيئة آمنة بين المرشد والمعلم والأهل، حيث خُصّصت جلسة كاملة لتقنيات التواصل الحديثة بين الأهل والمعلم أو المرشد.

ولفتت الدكتورة العربيد إلى أنه سيتم إجراء اختبارات لجميع المرشدين ومن ينجح سينال شهادة حضور، ومن يرغب سيكون مدرباً بعد إخضاعه لاختبار، بغية انتقال هذه الفعالية إلى كل الأراضي السورية.

أما الباحثة التربوية والكاتبة تيماء سعيد فقالت: ورشة “وفا” استهدفت المرشدين لخلق بيئة سليمة في المدارس، لمساعدة المرشد وتدريبه على التصدي لبعض الحالات كالعنف، والاضطرابات النفسية، وغيرها من المحاور المهمة التي تناولتها الورشة.

وبينت أن الورشة كانت سباقة وحققت نسبة 85 بالمئة من الأهداف المرجوة، وذلك استناداً لآراء المرشدين الذين حضروها أون لاين، والاستبيانات التي تم نشرها، لافتة إلى أنه لا يوجد عائق سوى الإنترنت، وعدم القدرة على فتح باب الحوار مع عدد كبير.

المدير التنفيذي في منصة جدل والباحث التربوي كنان عبده، قال: “لمسنا نجاح الورشة من خلال النتائج التي رصدتها المنصة قبل وبعد الجلسات، من خلال استبيانات ومؤشرات أداء قيست بشكل رقميّ، وتم إيضاح أن النتائج تسير نحو الأفضل وبصورة تراكمية إلى الأعلى”.

مدير منصة جدل الكاتب رواد العوام، لفت إلى أنّ الورشة هدفت إلى رفع المستوى الثقافي والمعرفي لدى المرشدين والمعلمين، ورفد المرشد بثقافة تساعده على التعامل مع كل الحالات التي قد يتعرض لها أو يواجهها في المدرسة، مبيناً أن تفاعل الحضور كان إيجابياً وكبيراً، إضافة إلى الخبرة الكبيرة والأكاديمية للمحاضرين، ما أغنى الجلسات وجعلها نموذجاً يفترض أن يعمّم.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • المليشيا علي الباطل وأهل السودان علي الحق
  • «حبتها بشكل غير طبيعي وكسرت كل التوقعات».. كريم عبد العزيز عن التعاون مع ياسمين صبري
  • وزير الإدارة المحلية والبيئة في سوريا : دور دولة قطر في دعم الشعب السوري يمتد إلى سنوات طويلة في مجالي الإغاثة والتنمية
  • المرشد وأميركا.. قراءة في خطابات خامنئي حيال المفاوضات النووية
  • مدير الحج السوري نور أعرج لـ سانا: وصول ما يقارب أربعة عشر ألف حاج سوري حتى اليوم من الحجاج السوريين إلى مكة المكرمة، وسيستمر وصول الحجاج حتى تاريخ الـ 2 من حزيران من الشهر القادم، وعدد حجاج سوريا لهذا العام 22,500 حاجاً
  • الأول من نوعه في سوريا.. افتتاح مركز الابتكار الرقمي ‌‏(ديجت) بدمشق
  • وزير الخارجية يستقبل المبعوث الأمريكي إلى سوريا ويبحثان خطوات الدعم الشعب السوري
  • الاتحاد الأوروبي يرفع القيود الاقتصادية عن سوريا.. ويعاقب أبو عمشة وبولاد بسبب أحداث الساحل
  • الاتحاد الاوربي يفرض عقوبات على متورطين في أحداث الساحل السوري
  • ورشة “وفا للدعم النفسي” تسدل الستار عن آخر جلساتها