إعلام إسرائيلي: مهما دمرنا ستطلق الصواريخ وسيعود سكان شمال غزة
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
ركز الإعلام الإسرائيلي على ما سماها تحديات اليوم التالي في قطاع غزة إذا أُبرمت صفقة تبادل وأفضت إلى اتفاق أشمل لوقف إطلاق النار، كما أثار تساؤلات عن مزاعم حكومة بنيامين نتنياهو الاقتراب من حسم الموقف في شمال القطاع.
وفي هذا السياق، تساءل محلل الشؤون العسكرية في القناة الـ13 ألون بن دافيد عن اليوم التالي للحرب، وقال "ما الذي ستفعله إسرائيل في شمال قطاع غزة؟ وهل ستسمح للسكان بالعودة، أم أنها ستحتل المنطقة ولن يعود إليها أحد؟".
وذكّر المحلل الإسرائيلي بأن شروط المقاومة الفلسطينية هو أنه لن تكون هناك صفقة دون السماح للسكان بالعودة إلى بيوتهم ومناطقهم.
ومع إقراره بأن كل شيء مدمر في شمال غزة في بيت ﻻهيا وفي بيت حانون إلا أن بن دافيد قال إن "هناك مليوني شخص متجمعون في منطقة الشاطئ (المواصي) في ظروف شبه ﻻ إنسانية، وهؤﻻء سيعودون وسيحاولون إعادة البناء".
ويرى رئيس شعبة التخطيط في الجيش سابقا نمرود شيفر أنه طالما بقيت إسرائيل في غزة سيتواصل قتل وإصابة الجنود، و"مهما دمرنا من منازل حتى لو لم يبق ما ندمره ستطلق الصواريخ وقذائف الهاون بين الحين واﻵخر، هكذا كان الوضع في كل المعارك، وهكذا سيكون".
وحذر من أن الوضع سيبقى على حاله بالنسبة لإسرائيل طالما لم تتوقف الحرب في غزة.
إعلان خلل في الخطةوفي تعليقه على ما يزعمه الجيش الإسرائيلي بقرب حسم الوضع في شمال غزة، قال المتحدث السابق باسم الجيش رونين مانيليس إن "هناك خللا كبيرا طرأ في الخطة العملياتية للجيش في قطاع غزة، نحن في حرب منذ سنة و3 أشهر وتطلق صواريخ على القدس وعلى غلاف غزة".
وأضاف أن الجيش أعلن في السابق أن عدد القتلى قليل، وبعد سنة و3 أشهر اتضح أن هناك أكثر من 40 قتيلا من الجيش في شمال القطاع، وفي معارك جباليا بلغ عدد القتلى 3 أضعاف عددهم في المعارك السابقة.
من جهته، قال موشيه يعالون وزير الدفاع رئيس اﻷركان سابقا -في جلسة نقاش على القناة الـ13- إن حكومة نتنياهو تسمح للمتطرفين باﻻحتلال وتهجير العرب.
وأضاف "سمّوه تطهيرا عرقيا، سمّوه كما يسميه وزير المالية بتسلئيل سموتريتش هجرة طوعية، نعم كل هذا التصريحات تقودنا إلى المحكمة الجنائية الدولية في ﻻهاي".
وكان يعالون صرح بوجود تطهير عرقي وجرائم حرب ينفذها الجيش في غزة، وأثارت تصريحاته عاصفة كبيرة في إسرائيل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات ترجمات فی شمال
إقرأ أيضاً:
مسؤول إسرائيلي: حكومة نتنياهو تعمدت تجويع سكان غزة
نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مسؤول إسرائيلي قوله إن حكومة بنيامين نتنياهو كانت تعرف أن غزة قريبة من المجاعة، لكنها واصلت تعريض كل السكان للخطر.
وأضاف المسؤول أن سياسة الحكومة الإسرائيلية إزاء غزة "لم تكن مبنية على اعتبارات إستراتيجية، بل على خوف من وزيري الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش".
كما قالت الصحيفة وفق مصادرها إن "المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بدأت تشعر بوجود أزمة إنسانية متصاعدة في قطاع غزة".
وتأتي هذه التصريحات في وقت تزداد فيه الوفيات بشكل متسارع بين الغزّيين جراء التجويع، وسط تأكيدات فلسطينية ودولية بأن المجاعة بلغت بالفعل مرحلة متقدمة على الرغم من عدم إعلانها رسميا من قبل الأمم المتحدة.
ومنذ تولت "مؤسسة غزة الإنسانية" التحكم في تدفق المساعدات إلى غزة استشهد ما لا يقل عن 1330 فلسطينيا وأصيب أكثر من 8800 آخرين بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي ومسلحي هذه الشركة الأميركية في محيط المراكز التي تديرها، وفق أحدث حصيلة نشرتها وزارة الصحة بالقطاع الفلسطيني.