رفض إسرائيلي لإنهاء الحرب في قطاع غزة.. وأساليب قتال جديدة
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
كشف مصدر سياسي إسرائيلي، عن رفض تام في تل أبيب لإنهاء الحرب في قطاع غزة، وذلك على خلفية التقارير التي تتحدث حالة جمود في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس.
ونقلت صحيفة "معاريف" العبرية عن مصدر سياسي لم تسمه، أن "الحرب لن تنتهي طالما تسيطر حركة حماس عسكريا ومدنيا في غزة"، مشيرا إلى أن هناك فجوات بين فهم إسرائيل وفهم حماس، فيما يتعلق بالأسرى الذين يتم تصنيفهم بالقائمة "الإنسانية".
وأوضح المصدر ذاته أن "حماس تقول إن إسرائيل تحاول أن تدرج في قائمة الأسرى المحررين في المرحلة الأولى، من لا تنطبق عليهم شروط القائمة الإنسانية من رجال وجنود".
ولفت إلى أن "حماس ترفض تسليم قوائم المختطفين، فيما تصر إسرائيل على تلقي القوائم كشرط ضروري لعقد الصفقة وبدء التنفيذ".
وبهذا الخصوص، ادعت هيئة البث الإسرائيلية، مساء الثلاثاء، أن حركة "حماس" اقترحت هدنة مدة أسبوع تقدم خلالها قائمة بالأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.
ونقلت هيئة البث عن مصادر أجنبية لم تسمها، أن "حماس تقترح وقف إطلاق النار مدة أسبوع"، موضحة أن هذا الأسبوع "لا يشمل إطلاق سراح المختطفين (الأسرى)، ولا انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، ولا عودة النازحين (الفلسطينيين) إلى شمالي القطاع".
ووفق المصادر، "ستقدم حماس في اليوم الرابع من هدنة الأسبوع قائمة بأسماء الأسرى الإسرائيليين الذين يمكنها إطلاق سراحهم، مثلما تطالب إسرائيل"، مضيفة أن "إسرائيل ستقرر في نهاية اليوم السابع ما إذا كانت توافق على القائمة التي قدمتها حماس أم يستأنف الجيش الإسرائيلي القتال".
وحسب هيئة البث، فإن "حماس تقول إنه لا يمكنها إعداد قائمة بأسماء المختطفين في ظل استمرار الحرب، ولذلك تقترح وقف إطلاق النار مدة أسبوع".
وفي سياق متصل، ذكر المصدر السياسي لصحيفة "معاريف" أن "هناك قلق لدى الجيش الإسرائيلي بشأن محاولات حركة حماس تنفيذ قسم لا بأس به من تكتيكيات قتال حرب العصابات، التي خاضها حزب الله ضد الجيش الإسرائيلي في الحزام الأمني في لبنان قبل الانسحاب عام 2000".
وأشار إلى أن "الجيش يشخص أنه لدى حماس أساليب قتالية جديدة تعلموها من الساحة اللبنانية، بما في ذلك عمليات جذب، وتفعيل ساحات عبوات – بما فيها عبوات شديدة الانفجار، واستخدام مجالات مفخخة وتوثيق العمليات ضد قوات الجيش بهدف خلق أثر وعي واسع".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية غزة الأسرى حماس حماس غزة الأسرى الاحتلال حرب الابادة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: إسرائيل تمضي في مخطط التهجير والتدمير بدعم أمريكي
في ظل التصعيد الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، تتوالى التحذيرات من خطوات أكثر دموية قد تقدم عليها قوات الاحتلال في الأيام المقبلة، وتتواصل جرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، حيث لم تسلم الكلمة الحرة من رصاص القتل، ولا براءة الطفولة من نيران القصف.
ففي عدوان ممنهج، بات الصحفيون هدفا مباشرا، يغتالون بدم بارد أثناء أداء مهامهم في نقل الحقيقة، وعن عمد.
وفي هذا الصدد، يقول الدكتور عبداللة نعمة، المحلل السياسي اللبناني: "جديدة إسرائيل تعدي على الصحفيين والاعلاميين انها تريد إسكات صوتهم فقامت بضربهم عمدا دون سابق إنذار مما يشير أنها تريد اسكات صوتهم ، وضربتهم استشهدا الصحفي انس الشريف وزميله كما بلغ عدد الشهداء 222
ضحية شهداء ، إسرائيل قامت بقصف خيمة الصحفيين اعتداء وحشي أن جيش الاحتلال ورئيس حكوميه بنيامين نتنياهو ، مجرمين يوجوعون الفلسطينيين لتهجيرهم".
وأضاف نعمة- خلال تصريحات لـ "صدى البلد": "أما بخصوص نقل الفلسطينيين داخل قطاع غزة لجهة معبر،رفح بحجة توزيع المواد الغذائية والمساعدات من المواد التي يحتاجونها ما هي سوى خدعة يقوم بها نتنياهو وجيش الكيان لتوسيع الحرب على غزة عبر شن هجوم كبير للقضاء على حركة حماس بعد أن أعطى ترامب نتنياهو الضوء الأخضر بالاجتياح لغزة وخاصة أن ترامب اعتبر الرهاءن الاسراءيليين اموات ولم تعد إسرائيل تريد التفاوض عليهم ويريون احتلال غزة بالكامل وقسم من الضفة الغربية لفرض سلمتهم الجديدة ، بتعيين الفلسطينيين، فلسطينيين 48 الذين يساعدون جيش الاحتلال في الحرب ضد حماس إسرائيل تريد الانتهاء من حماس كليا بشن حرب عليها وتسليم سلاحها وخروج قياداتها خارج فلسطين".
وأشار نعمة، إلى أن قوات الاحتلال تريد تهجير الفلسطينيين إلى سوريا لتوطتينهم، وهناك طالما سيناء والمصريين لا يريدون أخذهم، نتنياهو بيلعب بالنار من المؤكد أن مصر لم ولن تسمح بالقضاء على القضية الفلسطينية وإسرائيل يجب أن تعلم أنه لا أحد يقدر أن يحكم غزة سوى من يكون تابع لمصر.
وتابع: "للأسف نتنياهو مجرم حرب لا يعرف سوى لغة الحرب والقتل والتدمير والمجازر ، وتعطيل المفاوضات بين حماس وإسرائيل هي مصلحة لجيش الكيان الان لتوسيع الحرب على القطاع وقد أعلنها نتنياهو وحكومه بضوء أخضر امريكي".
واختتم: "لذلك قتل الصحافيين الان ماهو سوى دليل واضح ان إسرائيل ستقدم على خطوة كبيرة بشن هجوم واسع باجتياح غزة بالكامل للقضاء على حماس وهذا طبعا لم يحصل سوى بالتدمير والقتل والمجازر بحق الشعب الفلسطيني الذي من المؤكد لن يترك أرضه وإسرائيل تعلم هذا لذلك قتل الصحافيين ما هو سوى رسالة واضحة أن غزة في الأيام القليلة القادمة ستشهد مزيدا من الاعتداء الوحشي من قبل الكيان".