الدورة الأولى لمهرجان العين للتمور تنطلق 3 يناير
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
أكملت اللجنة المنظمة لمهرجان العين للتمور، استعداداتها لانطلاق فعاليات الدورة الأولى للمهرجان، الذي يقام خلال الفترة من 3 إلى 8 يناير (كانون الاول) الجاري، بتنظيم هيئة أبوظبي للتراث.
ويأتي تنظيم المهرجان في إطار الحرص على إبراز المكانة التاريخية لشجرة النخيل، بصفتها موروثاً إماراتياً، يعمق الوعي بالتراث والسنع الإماراتي.
كما يسلط الضوء على الأهمية التاريخية لمدينة العين والتعريف بإمكاناتها التراثية والاقتصادية والزراعية، والتي تشتهر منذ القدم بالنشاط الزراعي وعرفت زراعة النخيل منذ أقدم العصور، وجاءت عناية المغفور له الشيخ زايد بالنشاط الزراعي فيها لتحيي إرثاً زراعياً يمتد لآلاف السنين، حيث شهدت بفضل جهوده نهضة زراعية شاملة، أدت إلى زيادة أعداد أشجار النخيل فيها حتى تجاوزت الملايين.
وقال عبيد خلفان المزروعي، المدير التنفيذي لقطاع المهرجانات والفعاليات بالإنابة في هيئة أبوظبي للتراث، إن اللجنة المنظمة للمهرجان أكملت كل استعداداتها وتحضيراتها لضمان نجاح المهرجان، حيث اكتمل تجهيز المسرح الرئيسي الذي سيشهد عدداً من الأنشطة المصاحبة، بما فيها عروض فرق الفنون الشعبية والمسابقات التراثية التي رصدت لها جوائز يومية للجمهور، والمحاضرات التوعوية بالتنسيق مع الجهات المشاركة وغيرها من الأنشطة اليومية. أنشطة تراثية وترفيهية
وأوضح المزروعي أن المهرجان إلى جانب الفعاليات الرئيسية المتمثلة في مسابقات التمور؛ التي خصصت جوائز بقيمة تتجاوز مليوناً و756 ألف درهم لفئات "نخبة العين"، "الخلاص"، "الفرض"، "الدباس"، "بومعان"، "الشيشي"، "الزاملي"، أيضاً يضم أيضاً عدداً من الأنشطة التراثية والترفيهية، من بينها السوق الشعبي الذي تعرض من خلاله الأسر المنتجة منجاتها من المصنوعات التقليدية الإماراتية والأطعمة التراثية والعطور والملابس، وقرية التمور المخصصة لبيع التمور ومنتجاتها للزوار وتضم محلات لبيع المواد الزراعية وفسائل النخيل والتقنيات المستخدمة في الزراعة، إضافة إلى سوق العسل في إطار تحفيز إنتاج العسل ودعم المنتجين، ومعرض الصور، وركن الحرفيات، وركن الأطفال، وغيرها من البرامج.
وأضاف المزروعي أن المهرجان الذي يتزامن مع بداية السنة الجديدة، يأتي بمثابة فاتحة لعدد من المهرجانات والفعاليات التي تنظمها هيئة أبوظبي للتراث، في إطار سعيها للمحافظة على التراث الإماراتي العريق وخصوصاً شجرة النخيل، وبما يدعم توجهات القيادة الرشيدة في دعم منظومة الأمن الغذائي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مدينة العين الإمارات العين مدينة العين
إقرأ أيضاً:
وصول باخرة محملة بـ 40 ألف طن من زيت النخيل إلى مرفأ طرطوس
طرطوس-سانا
وصلت إلى مرفأ طرطوس اليوم باخرة تحمل 40 ألف طن من زيت النخيل، وهي الشحنة الأكبر حجماً التي تصل إلى المرفأ منذ سقوط النظام البائد.
وبين مدير العلاقات العامة في الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية مازن علوش أن الباخرة محملة بشحنة بلغت 40 ألف طن من زيت النخيل الخام، وهي الأكبر حجماً التي تصل مرفأ طرطوس منذ استعادة مؤسسات الدولة نشاطها في قطاع النقل البحري.
وقال علوش: إن حمولة الباخرة توزعت على عدة شركات تجارية مرخصة في محافظتي حماة وحمص تعمل في مجال الزيوت النباتية، وقد جرى تنظيم عمليات التوزيع وفق عقود استيراد أصولية معتمدة من وزارة الاقتصاد والصناعة.
وأشار علوش إلى الدور الأساسي لمرفأ طرطوس في تسهيل استقبال هذه الشحنة الضخمة من خلال تخصيص الأرصفة المناسبة، وتجهيز معدات المناولة الحديثة، وتنسيق العمل بين جميع الجهات العاملة في الميناء، ما أتاح تفريغ الكمية المخصصة للمرفأ البالغة 23 ألف طن بسلاسة وضمن الجداول الزمنية المحددة.
ونوه علوش بالتسهيلات النوعية لإنجاز عمليات التفريغ خلال مدة قياسية، شملت تبسيط إجراءات الدخول والمعاينة والتخليص الجمركي، وتأمين كوادر فنية متخصصة للعمل على مدار الساعة، وتنسيق حركة النقل الداخلي لتسهيل نقل الحمولة إلى وجهاتها النهائية في المحافظات.
وأوضح علوش أنه منذ إعادة تفعيل مرفأ طرطوس وحتى اليوم، استقبل المرفأ مئات البواخر التجارية متنوعة الحمولة، تشمل المواد الغذائية، المواد الخام الصناعية، مستلزمات الإنتاج، وهو ما يعكس تعافي المرفأ واستعادة قدرته الاستيعابية تدريجياً في دعم النشاط التجاري والاقتصادي الوطني.
تجدر الإشارة إلى أنّ هذه الباخرة الضخمة قدمت من ماليزيا وإندونيسيا، وتم تفريغ 23 ألف طن منها في مرفأ طرطوس، بينما استكملت رحلتها لتفريغ الكمية المتبقية البالغة 17 ألف طن في ميناء إزميت التركي.
تابعوا أخبار سانا على