اختطاف الأمير هاري في الأرجنتين: تفاصيل مخطط 2004
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
متابعة بتجــرد: كشفت ملفات الأرشيف الوطني أن الشرطة الأرجنتينية تلقّت أوامر بتعزيز التخطيط الأمني للزيارات الملكية، بعد تلقّيها معلومات تفيد بأنّ الأمير هاري كان هدفاً لمحاولة اختطاف خلال إقامته في مزرعة بالأرجنتين عام 2004، قبل انضمامه إلى الجيش.
كان الأمير، البالغ من العمر 20 عاماً آنذاك، محور حادثة تخويف بالخطف أُطلقت خلالها أعيرة نارية، وفق ما ذكر موقع “الديلي ميل” البريطاني.
وبحسب الموقع، تمّ تعزيز الإجراءات الأمنية في مزرعة البولو في مدينة لوبوس، التي تبعد 60 ميلًا عن العاصمة بوينس آيرس، حيث كان الأمير هاري يقيم في إطار زيارة أجراها في كانون الثاني (نوفمبر) من العام 2004، ووصفتها سجلات مكتب مجلس الوزراء بأنها جزء من “تعليمه المستمر”.
وبحسب ما تمّ كشفه، تلقّت الحكومة الأرجنتينية تنبيهاً بشأن تهديد الاختطاف من قبل أحد المجرمين. وردّت وزارة الأمن بإرسال فرقة من 15 ضابط شرطة مسلحين لتأمين محيط مزرعة “إل ريمانزو”، حيث أطلقوا أعيرة نارية في الهواء بعد سماع طلقتين في المنطقة.
وقرر حينها مكتب مجلس الوزراء البريطاني في اجتماع حول أمن أفراد العائلة المالكة أنه “نظراً إلى التغطية الإعلامية الأخيرة بشأن التهديد المحتمل لاختطاف الأمير هاري، ينبغي على شرطة العاصمة، عند الضرورة، طلب المشورة بشأن المخاطر المحتملة للاختطاف في البلدان التي يزورها أعضاء العائلة المالكة”.
كذلك كُشف عن قلق آخر يتعلّق بنقص طائرات القوات الجوية الملكية (RAF) المتاحة للزيارات الملكية والوزارية، بسبب تحويل عدد كبير من الطائرات لدعم غزوات توني بلير للعراق وأفغانستان. وفي هذا الإطار، أشار مسؤول في آب (أغسطس) 2004 إلى أن الطائرات التابعة للسرب ذي الرقم 32، والمتمركزة في قاعدة نورثولت التابعة للقوات الجوية الملكية، أصبحت “مشاركة بشكل متزايد في مهام وزارة الدفاع”، مضيفاً أن هذا “اتجاه من المرجح أن يستمر”.
وعليه، توصّلت مجموعة رسمية تدرس هذه الإشكالية إلى أن أفراد العائلة المالكة والوزراء لجأوا إلى “استئجار طائرات مدنية عبر وسيط”، على الرغم من التكاليف الإضافية و”المشاكل الأمنية” المرتبطة باستئجار طائرات قد يتمكن “الإرهابيون” من زرع أجهزة متفجّرة في داخلها.
يأتي هذا الكشف بعدما أشارت مجلة “بيبول” إلى القلق الذي يشعر به الأمير هاري بشأن ظهور طفليه في الأماكن العامة بسبب المخاطر المحتملة التي قد تنتج عن ذلك.
وأوضح صديق مقرب للمجلة بأن أسباب الأمير هاري لا تعود إلى رغبته في “إخفاء” ولديه، بل لأنّه “يتردّد” في انتهاك خصوصيّتهما وسلامتهما بسبب “التهديدات المحتملة” التي تلوح في الأفق.
كما أضاف الصديق: “يريد لهم أن يعيشوا حياة طبيعية قدر الإمكان من دون خوف من الاختطاف أو الأذى”، مضيفاً: “كأب وزوج، هاري مصمّم على ضمان عدم تكرار التاريخ”.
View this post on InstagramA post shared by Meghan & Harry (@dukeandduchessofsussexdaily)
main 2025-01-01Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: الأمیر هاری
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري يحذر: مخطط أمريكي لتهجير مليون فلسطيني من غزة إلى ليبيا
حذر الكاتب والإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، من وجود مخطط أمريكي لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى ليبيا، مشددا على أن الشعب الفلسطيني هو صاحب الأرض والقضية العادلة، وليس ملكا لأحد حتى يتحكم في مصيره سواء الولايات المتحدة أو الاحتلال أو غيره.
وقال بكري، في تغريدة على إكس: إن آخر الأنباء تقول إن الإدارة الأمريكية تدرس تهجير مليون فلسطيني من غزة إلى ليبيا، ونؤكد أن الشعب الفلسطيني ليس لعبة تباع وتشتري، وإنما الشعب الفلسطيني صاحب أرض وقضية، وسواء طال الزمن أم قصر سينتصر وتعود إليه أرضه المغتصبة.
تنفيذ خطة ترامب في غزةوكان بكري، حذر من أن إسرائيل تنفذ في الوقت الحالي تنفذ خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فيما يتعلق بغزة، وهي تدمير القطاع وتفريغه، لجعله ريفيرا الشرق الأوسط.
واستشهد بكري، في برنامجه «حقائق وأسرار»، ببدء الاحتلال في زيادة الهجمات والغارات على غزة، في نفس الوقت الذي كان يستعد فيه ترامب، للعودة إلى أمريكا بعد انتهاء زيارته للشرق الأوسط.
سيناريوهات خطيرة في غزةوأكد أنه بعد زيارة ترامب، سننتظر السيناريو الخطير الذي يهدف إلى التدمير، مضيفا أن «السيناريو القادم يتمثل في إدخال أهالي غزة إلى مصر، كي يستطيعوا إنشاء قواعد عسكرية في سيناء، ويتسلحوا فيها، بحيث لو أطلق واحد رصاصة، تدخل مصر في حرب، ويبدأون في تدميرها كما يتمنون.
أخطر سيناريو يواجه المنطقة بعد زيارة ترامب.. «مصطفى بكري» يكشف التفاصيل
«مصطفى بكري»: السيسي هو الرئيس الوحيد الذي قال «لا » لـ ترامب
«أقولها بملء فمي».. «مصطفى بكري»: مخطط الشرق الأوسط الجديد هدفه الإيقاع بمصر