هنية والسنوار والعاروري ونصر الله ورئيسي .. أبرز الراحلين في 2024
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
سرايا - شهد عام 2024 أحداثا استثنائية ورحيل العديد من الشخصيات البارزة على مستوى العالم، بينهم قادة سياسيون وعسكريون وذلك تزامنا مع تسارع الأحداث في المنطقة والعالم خلال الشهور والأسابيع الماضية وحرب الإبادة المستمرة في قطاع غزة، وسقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
نائب رئيس حركة حماس صالح العاروري ( كانون الثاني)
بدأ العام 2024 باغتيال نائب رئيس حركة حماس وقائد الحركة في الضفة الغربية صالح العاروري في الثاني من كانون الثاني بعد استهداف طائرة مسيرة لمكاتب الحركة في الضاحية الجنوبية في بيروت.
وأسفرت الغارة عن مقتل 6 أفراد آخرين، من بينهم اثنين من قادة القسام هما سمير فندي (أبو عامر) وعزام الأقرع (أبو عمار).
ألكسي نافالني (شباط)
أعلنت سلطات السجون الروسية وفاة زعيم المعارضة الروسية في 16 شباط 2024 بينما كان يقضي أحكاما بالسجن بعد إدانته بعدة تهم يقول مؤيدوه إنها مسيسة.
وخلال نحو عقد من الزمان كان يعتبر نافالني أبرز المعارضين الروس لنظام الرئيس فلاديمير بوتين.
ودخل ألكسي نافالني السجن مرات عدة، وتعرض لاعتداءات قاسية، وكان في كل مرة يتعهد بالاستمرار والمواجهة.
الأسير الفلسطيني وليد دقة (نيسان)
استشهد الأسير الفلسطيني وليد دقة بتاريخ 7 نيسان/ ابريل نتيجة الإهمال الطبي في سجون الاحتلال.
ودقة هو من مواليد 1961، وجرى اعتقاله عام 1986 وحكم عليه بالإعدام في البداية، ولاحقا خفف الحكم بالسجن 37 عاما، بالإضافة لسنتين إضافيتين بزعم ضلوعه في قضية إدخال هواتف نقالة للأسرى.
الجرّاح الغزّي عدنان البرش (أيار)
مطلع أيار/مايو استشهد الطبيب الغزّي عدنان البرش، رئيس قسم العظام في مستشفى الشفاء بغزة، داخل سجن عوفر.
وبحسب تقارير نشرت فإن الطبيب البرش تعرض لاعتداءات جسدية وحشية تسبّبت في وفاته.
الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين عبداللهيان (أيار)
أعلنت إيران في 19 أيار/ مايو عن وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ومسؤولين آخرين إثر تحطم الطائرة المروحية التي كانت تقلهم في محافظة أذربيجان الشرقية شمالي غربي إيران.
رئيس حركة حماس إسماعيل هنية (تموز)
اغتيل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية فجر 31 تموز/ يوليو في العاصمة الإيرانية طهران، حيث كان يشارك في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد، مسعود بزشكيان.
الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية نبيل العربي (آب)
يعد نبيل العربي من أشهر رجالات الدبلوماسية المصرية، تولى منصب الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، شارك في مفاوضات كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل، وترأس وفد مصر لاسترداد مدينة «طابا» في الفترة (1985 – 1989)، واختير ضمن أعضاء محكمة العدل الدولية في لاهاي في التسعينيات.
وتولى العربي وزارة الخارجية المصرية في العام 2011، وعين أميناً عاماً للجامعة العربية خلفاً لعمرو موسى في 15 مايو 2011، ورحل في آب/ اغسطس عن عمر ناهز 89 عاماً.
رئيس الوزراء اللبناني الأسبق سليم الحص (آب)
سليم الحص أحد أشهر رؤساء الوزراء في تاريخ لبنان، إذ ترأسها أربع فترات، كان أشهرها إبان الحرب اللبنانية (1975-1990)، حاصل على درجة دكتوراه في الاقتصاد وإدارة الأعمال، وأشتهر الحص في الأوساط اللبنانية بكونه خبيراً اقتصادياً وتوفي في آب/ اغسطس عن عمر ناهز 94 عاماً.
الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله (أيلول)
عقب 32 عاماً في منصب الأمين العام لحزب الله اللبناني، اغتيل حسن نصر الله، في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 27 أيلول/ سبتمبر، عن عمر ناهز 64 عاماً.
قائد حركة حماس يحيى السنوار (تشرين الأول)
في 17 تشرين الأول/ أكتوبر أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عن استشهاد رئيس المكتب السياسي للحركة يحيى السنوار وقائد معركة طوفان الأقصى.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن عن العملية التي أدت إلى استشهاده قائلا إن العملية "لم يكن مرتّباً لها" جنوب قطاع غزة.
هاشم صفي الدين (تشرين الأول)
هاشم صفي الدين هو قائد عسكري وسياسي في حزب الله اللبناني، اغتالته إسرائيل في غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت في الثالث من تشرين الأول/ أكتوبر.
برز اسم صفي الدين بصفته من سيخلف نصر الله لقيادة الحزب ومؤسساته.
الناشط السوري مازن الحمادة (كانون الأول)
وسط الفرحة بسقوط نظام بشار الأسد في سوريا، عثر على جثمان الناشط مازن الحمادة في كانون الأول/ديسمبر ضمن عشرات الجثث التي تعود لمعتقلين سابقين في سجن صيدنايا السيئ السمعة والمعروف بـ"المسلخ البشري"، في مستشفى حرستا بريف دمشق، وعليها آثار تعذيب.
الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر (كانون الأول)
توفي الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر، الحائز جائزة نوبل للسلام، في 29 كانون الأول/ ديسمبر عن عمر يناهز 100 عام.
وبقي كارتر لما يقرب من عامين في دار رعاية المسنين.إقرأ أيضاً : 105 إشاعات في كانون الأول الماضيإقرأ أيضاً : الحوثيون يعلنون تنفيذ 27 عملية ضد "إسرائيل" في ديسمبر
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #العالم#مصر#إيران#المنطقة#لبنان#مدينة#سوريا#وفاة#الله#مستشفى#غزة#الاحتلال#الشفاء#الثاني#عامر#حسين#بوتين#رئيس#الوزراء#الرئيس#وليد
طباعة المشاهدات: 737
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 01-01-2025 02:31 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: المنطقة الرئيس رئيس رئيس الثاني الثاني وفاة الرئيس وليد وليد رئيس مستشفى الشفاء حسين إيران وفاة الرئيس حسين رئيس الرئيس مصر مصر مدينة الوزراء الوزراء الله الله الله رئيس الله الله مستشفى الرئيس العالم مصر إيران المنطقة لبنان مدينة سوريا وفاة الله مستشفى غزة الاحتلال الشفاء الثاني عامر حسين بوتين رئيس الوزراء الرئيس وليد الأمین العام تشرین الأول کانون الأول حرکة حماس عن عمر
إقرأ أيضاً:
القبض على مرتكبي مجزرة الحولة بسوريا بعد 13 عاما على وقوعها (شاهد)
أفادت وسائل إعلام سورية، بإلقاء قوى الأمن العام القبض على عدد من المتورطين بارتكاب مجزرة الحولة المروعة في ريف حمص قبل نحو 13 عاما.
وأشارت قناة "الإخبارية السورية" الرسمية، الخميس، بأن الأمن العام "قبض على 5 عناصر من فلول النظام البائد الذين شاركوا في مجزرة الحولة بحمص".
وأضاف القناة الرسمية إن الأمن العام قام كذلك باقتياد المعتقلين إلى مكان وقوع المجزرة الورعة التي راح ضحيتها عشرات المدنيين، من أجل "إعادة تمثيل الجريمة".
وتداول ناشطون سوريون لقطات مصورة على منصات التواصل الاجتماعي تظهر لحظات اقتياد المعتقلين إلى موقع المجزرة وسط جمهرة من المدنيين وقوى الأمن العام.
قوات الامن العام تقوم بإلقاء القبض على بعض مرتكبي مجزرة الحولة وتم تمثيل الجريمة من قبل مرتكبيها في مدينة تلدو
بريف حمص pic.twitter.com/n6sTEwGmFb — أنس المعراوي anasmaarawi (@anasanas84) May 22, 2025
ومنذ سقوط نظام الأسد أواخر العام الماضي، تواصل قوى الأمن عملياتها الأمنية ضد فلول النظام والمتورطين بجرائم بحق السوريين خلال السنوات الأربع عشرة الماضية.
وقبل أيام، أصدر الرئيس السوري أحمد الشرع، مرسوما رئاسيا يقضي بتشكيل "الهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية" برئاسة عبد الباسط عبد اللطيف، في خطوة غير مسبوقة تهدف إلى كشف وتوثيق الانتهاكات الجسيمة التي ارتكبها النظام السابق بحق المواطنين، ومحاسبة المسؤولين عنها.
ماذا حصل في الحولة؟
كانت بلدة الحولة الواقعة في ريف حمص منطقة ذات ثقل للمعارضة وشهدت مظاهرات مناوئة لنظام المخلوع بشار الأسد إبان انطلاق الثورة السورية، ما دفع النظام إلى ارتكاب أحد أكثر المجازر وحشية بحق ساكنيها.
بدأت المجزرة في 25 أيار /مايو عام 2012 بقصف عنيف من قوات النظام المخلوع على البلدة باستخدام المدفعية الثقيلة وقذائف الهاون. وبعد القصف، اقتحمت ميليشيات موالية للنظام المنازل وارتكبت عمليات إعدام جماعي بحق العائلات.
وأسفرت المجزرة عن مقتل 108 أشخاص على الأقل، بينهم 49 طفلا و34 امرأة، حسب الأمم المتحدة. واستخدمت قوات النظام في هذه المجزرة السكاكين والأسلحة النارية لإعدام المدنيين، وتعرض العديد من الضحايا للتعذيب قبل قتلهم.
وتعد مجزرة الحولة واحدة من أبرز الجرائم المروعة التي ارتكبها النظام المخلوع بحق السوريين بعد اندلاع الثورة السورية عام 2011، التي حافظت على سلميتها في الأشهر الأولى قبل أن يدفعها النظام إلى العسكرة تحت وطأة العنف المفرط.