ترامب يكرر تهديده لـحماس.. أول تصريحاته بالعام الجديد (شاهد)
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
كرر الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، تهديداته لحركة المقاومة الإسلامية حماس، بشأن الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، بحلول موعد توليه منصبه بتاريخ 20 كانون الثاني/ يناير الجاري.
وأكد ترامب في أول تصريحاته بالعام الجديد، أنه إذا لم يتم الإفراج عن المحتجزين قبل 20 كانون الثاني/يناير الجاري، فسيكون هناك "عواقب وخيمة" في الشرق الأوسط.
Presiden Amerika Syarikat (AS) yang baru, Donald Trump sekali lagi menegaskan bahawa tawanan Israel yang masih ditahan di Gaza mesti dibebaskan segera.
Berita penuh di sini: https://t.co/uoeqkM2dhJ pic.twitter.com/zNhaP56mQB — Cinta Gaza Malaysia - CGM (@cintagaza_my) January 1, 2025
خلال حفل رأس السنة الجديدة في منتجعه مار إيه لاجو في فلوريدا، قال الرئيس الأمريكي المنتخب: "سنرى ما سيحدث"، مضيفاً: "من الأفضل لهم أن يسمحوا للرهائن بالعودة قريباً".
وجاء تعليق ترامب رداً على سؤال حول حديثه مؤخراً مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بشأن وقف إطلاق النار المحتمل وصفقة الأسرى.
وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن المسؤولين عن احتجاز الأسرى سيواجهون ضربات أشد من أي ضربات تلقاها أي شخص في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، في إشارة إلى حركة حماس.
والشهر الماضي، كتب ترامب على موقع "تروث سوشيال": "إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن قبل 20 كانون الثاني/يناير 2025، وهو التاريخ الذي أتولى فيه بفخر منصبي كرئيس للولايات المتحدة، فسوف يكون هناك ثمن باهظ في الشرق الأوسط، وسوف يدفع الثمن أولئك المسؤولون الذين ارتكبوا هذه الفظائع ضد الإنسانية".
في السياق ذاته، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أمس الثلاثاء، أن حركة حماس طلبت هدنة لمدة أسبوع لتتمكن من إعداد قائمة الأسرى الأحياء التي يطلبها الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ترامب حماس الأسرى غزة حماس غزة الأسرى ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
نائب الرئيس الأمريكي يعلن دعمه الكامل لترامب وسط توتر مع إيلون ماسك
أعلن جي دي فانس، نائب الرئيس الأمريكي، اليوم الجمعة، عن دعمه القوي والثابت لـ دونالد ترامب، مؤكدًا ثقته في زعامة الأخير للحركة الجمهوريةـ يأتي ذلك تعليقا على تصاعد التوترات السياسية بين الرئيس الأمريكي والرئيس التنفيذي لشركة تسلا، إيلون ماسك،
ونقلًا عن منشور لفانس عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، قال السياسي الجمهوري البارز "لقد قام الرئيس ترامب بأكثر مما قام به أي شخص في حياتي لكسب ثقة الحركة التي يقودها. أنا فخور بالوقوف إلى جانبه."
وجاء تصريح دي فانس في لحظة سياسية حساسة، تعكس تصاعد الخلاف العلني بين ترامب وماسك، والذي بدأ يأخذ طابعًا شخصيًا وسياسيًا متشابكًا.
34 مليار دولار في يوم.. خسارة تاريخية لماسك بعد تصعيد الخلاف مع ترامب
طلاق سياسي بين ترامب وايلون ماسك.. تفكك أقوى التحالفات في الولايات المتحدة .. مواجهة نارية للرئيس الأمريكي تهزّ واشنطن
وتأجج الخلاف بين الطرفين على خلفية الجدل حول مشروع قانون الميزانية الفيدرالية، والذي يراه ماسك تهديدًا مباشرًا للنمو الاقتصادي والاستثمار في الابتكار. ووفقًا لتقارير إعلامية أمريكية، فإن ماسك وجّه انتقادات علنية لترامب بسبب تمرير القانون، رغم ما اعتبره "مخاطر اقتصادية بعيدة المدى".
وعندما سئل ترامب عن تعليقات ماسك، أعرب عن استيائه مما وصفه بـ"تغير مفاجئ في الموقف"، قائلاً "كان لدي علاقة رائعة مع إيلون. لا أعرف إذا ما كنا سنستمر بها بعد الآن. أشعر بخيبة أمل كبيرة منه. كان يعرف كل تفاصيل هذا القانون أفضل من أي شخص تقريبًا، ولم تكن لديه مشكلة حتى غادر."
وأضاف الرئيس الأمريكي “قال أجمل الكلام عني، ولم يقل شيئًا سيئًا عني شخصيًا، ولكني متأكد أن ذلك سيأتي لاحقًا... لقد ساعدت إيلون كثيرًا.”
وتأتي تصريحات فانس في وقت يسعى فيه ترامب إلى ترسيخ وحدة الصف الجمهوري قبيل الانتخابات الرئاسية المرتقبة، حيث يُعد دعم كبار الشخصيات السياسية مثل فانس عنصرًا أساسيًا في حملته.
كما تعكس هذه التصريحات انقسامًا متزايدًا بين رموز التيار المحافظ والفاعلين الاقتصاديين في وادي السيليكون، وعلى رأسهم ماسك، الذي يُعرف بتوجهاته الليبرالية في بعض الملفات الاقتصادية والتقنية.
ويترقب المشهد السياسي الأمريكي تطورات هذه العلاقة المتوترة بين ترامب وماسك، خاصة مع احتمال دخول الأخير بشكل أكثر فاعلية في النقاشات السياسية مع اقتراب موعد الانتخابات.