محلل عسكري صهيوني : الصاروخ اليمني قادر على التهرب من أنظمة الدفاع الجوي
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
الثورة نت/
علق المحلل العسكري في صحيفة “معاريف” الصهيونية ، آفي أشكنازي، اليوم على الصاروخ الذي اطلق من اليمن على تل أبيب يوم الاثنين الماضي.
وقال أشكنازي: “الصاروخ الذي أطلقته اليمن، قادر على التهرب من أنظمة الدفاع الجوي، وحمل رأس حربي بوزن حوالي 450 كغم ويزيد من مداه إلى 700 إلى 1,000 كم في النسخ الجديدة، وسرعته 1,500م.
ومساء الاثنين دوت صفارات الإنذار في مستوطنة “غوش دان” وفي أنحاء متفرقة من وسط “إسرائيل”، في أعقاب إطلاق عدة صواريخ من اليمن.
وفي حين أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض الصواريخ اليمنية، إلا أن وسائل إعلام إسرائيلية أشارت إلى أن “شظية كبيرة من الصاروخ الباليستي الذي أطلق سقطت على الطريق في حي رامات في تل أبيب”.
وقال موقع إعلامي إسرائيلي، تعقيبا على هذا الإعلان إنه “عندما يقول الناطق باسم الجيش الإسرائيلي إن الصاروخ اعترض خارج حدود إسرائيل، فإما أنه يكذب أو يحرف الواقع”.
وأكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي اعتراض صاروخين باليستيين أطلقا من اليمن مساء الاثنين، وقالت إن أحدهما تم اعتراضه خارج الأجواء الإسرائيلية، وهو ما نفاه نائب رئيس الهيئة الإعلامية في اليمن الذي أكد وصول الصاروخين إلى سماء فلسطين دون اعتراض.
ومن جانبه أشار أستاذ العلوم السياسية الفلسطيني الدكتور سهيل دياب إلى أن صواريخ اليمنية التي ضربت إسرائيل اخترقت سبعة منظومات دفاعية طوال طريقها من اليمن وصولا إلى العمق الإسرائيلي وهو ما يثير قلقا كبيرا لدى الداخل الإسرائيلي والقيادة الإسرائيلية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: من الیمن
إقرأ أيضاً:
ما الذي يخطط له الاحتلال في السويداء؟ ممر إنساني أم فخ عسكري؟
دعا وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي، المتطرف بتسلئيل سموتريتش، يوم الأربعاء، إلى فتح ما وصفه بـ"ممر إنساني" لإدخال الغذاء والدواء إلى محافظة السويداء جنوبي سوريا، بزعم دعم الطائفة الدرزية في المنطقة، وسط تحذيرات من أن هذه الدعوات قد تشكل غطاءً لتدخل عسكري محتمل.
وفي منشور على منصة "إكس"، قال سموتريتش إنه زار غرفة العمليات التي أقامتها الطائفة الدرزية في بلدة جولس شمالي الأراضي المحتلة، برفقة رئيس الطائفة الدرزية لدى الاحتلال موفق طريف، وذلك "لمتابعة أوضاع الدروز في السويداء والتواصل معهم"، حسب تعبيره.
وزعم سموتريتش أن وقف إطلاق النار القائم في السويداء "يخفي وراءه حصاراً على الدروز، وتخريباً ممنهجاً لقراهم، وأزمة إنسانية خانقة"، على حد قوله. ودعا إلى إنشاء ممر إنساني عاجل لإدخال مساعدات غذائية وطبية، مضيفاً أن الاحتلال "يجب أن يكون مستعداً عسكرياً للدفاع عن الدروز، ولفرض ثمن باهظ على النظام السوري وخلق حالة ردع تمنع تجدد الهجمات"، على حد وصفه.
لكن مراقبين شككوا في جدية هذه الدعوة، مشيرين إلى عدم وجود أي حدود مباشرة بين الأراضي المحتلة ومحافظة السويداء، حيث تفصل محافظة درعا بين الجانبين، ما يجعل إنشاء ممر إنساني من طرف الاحتلال غير واقعي ويثير تساؤلات بشأن دوافعه الحقيقية، خاصة في ظل تصعيد الاحتلال لعملياته العسكرية داخل الأراضي السورية مؤخراً.
وكان المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية نور الدين البابا قد نفى بشكل قاطع وجود حصار على محافظة السويداء، واصفاً الاتهامات بأنها "محض أكاذيب تهدف إلى فتح ممرات لتسهيل عمليات تهريب المخدرات"، وفق ما جاء في بيان رسمي.
وأكد البابا أن الحكومة السورية تعمل على إدخال المساعدات الإنسانية إلى داخل السويداء بالتعاون مع منظمات محلية ودولية، في إطار استجابتها للوضع الإنساني الراهن.
وتشهد محافظة السويداء منذ 19 يوليو/تموز الجاري وقفاً لإطلاق النار بعد أسبوع من الاشتباكات بين مجموعات مسلحة من الطائفة الدرزية وأخرى من العشائر البدوية، في ظل أوضاع إنسانية وأمنية متدهورة.
وتحت ذريعة "حماية الدروز"، كثّف الاحتلال الإسرائيلي من عدوانه على الأراضي السورية، حيث شن في 16 يوليو/تموز غارات على أربع محافظات سورية، من بينها دمشق، مستهدفاً مقر هيئة الأركان ومحيط القصر الرئاسي.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن