البعريني: الشيخ سعد وحده من يمون بمسألة تركيب اللوائح في عكار وله مكانة محفوظة
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
أقيم لقاء على شرف عضو تكتّل "الاعتدال الوطنيّ" النّائب وليد البعريني، في دارة ربيع سليمان في بلدة كروم عرب العكارية، بحضور فاعليات البلدة والأهل والأصحاب.
بداية، كلمات لكل من سليمان وعدنان حرفوش، رحّبا فيها بالنائب البعريني، وشكراه على الجهود الكبيرة التي يقوم بها لخدمة الناس وأهله في عكار.
وقال البعريني: "مخطئ من يظن أن عكار سهلة أو هناك زعيم عليها، فأنا ورغم كوني عكّاريا إلا أني لا أقبلها على نفسي، بل المواطن العكاري هنا من الصغير إلى الكبير هو الركن والسند، وأنا أعتز بالصغير قبل الكبير، ورأينا كل الذين كانوا على مدار السنوات في عكّار ماذا فعلوا وأين أصبحوا! على الإنسان أن ينظر إلى الأمور بعين العقل والحكمة".
اضاف: "نحن على أبواب انتخاب رئيس للجمهوريّة، وإذا تم الانتخاب، فهناك أمور كثيرة ستتغيّر، فإذا تم انتخاب رئيس سيصبح لدينا حكومة، وبالتالي انتخابات نيابيّة، هناك كلّ سيعمل وفق ما يحلو له، والترشح حق للجميع وليس حكرًا على أحد، ولكن أتمنّى ألا تكون اليد الخارجيّة هي التي ستفرض على عكّار شيئًا، وأرفض الاملاءات، وحده الرّئيس سعد الحريري يمون علي، وإن عاد إلى الحياة السياسيّة سيكون حتمًا هناك نوع من التفاهم بيننا. الشيخ سعد وحده من يمون بمسألة تركيب اللوائح في عكار، وله مكانة محفوظة، أمّا غيره فلا يهمّني وليس له شيء عندي حتى لو كلّفني ذلك الجلوس في المنزل، فكرامتي من كرامتكم والمواقف تتطلّب رجولة وجاها وثباتا".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
السيد القائد عبدالملك الحوثي: الانحراف في حالة الشرك انحرافٌ خطيرٌ جداً فيه انصرافٌ تام عن هدي الله ونهج الله
قال السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي: الحديث في المقامات -التي ذكر فيها النبي إبراهيم عليه السلام في القرآن الكريم- بيَّن فيه نبي الله إبراهيم عليه السلام أنه لا يحق العبادة إلا لله سبحانه وتعالى، وأن الشرك باطلٌ ليس له مستند، ولا أساس، ولا حُجَّة، ولا برهان، وهو باطلٌ فظيع كبير.. لأنه باطلٌ يبنى عليه الانصراف التام عن نهج الله، وهدي الله، وتعليمات الله، وفيه تنكُّر لأكبر الحقائق المهمة: أن الله وحده هو الإله الحق، ولا تحق العبادة إلا له؛ لأنه ربُّ العالمين، وملك السماوات والأرض، والمالك لكل شيء، والخالق وحده سبحانه وتعالى.
وأضاف السيد القائد خلال محاضرته استكمالا لمحاضرات القصص القرآني، مساء اليوم الأربعاء 1 ذو الحجة 1446هـ الموافق 28 مايو 2025م: لذلك فالانحراف في حالة الشرك انحرافٌ خطيرٌ جداً، فيه تنكُّرٌ لأكبر الحقائق، فيه انصرافٌ تام عن هدي الله ونهج الله، وإعراض كامل، وقطيعة تامَّة مع هدى الله وتعليماته.