محافظ جنوب الباطنة ووكيل "الثروة السمكية" يزوران سوق الأسماك الجديد بالرستاق
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
الرستاق- خالد بن سالم السيابي
استقبل سعادة المهندس مسعود بن سعيد الهاشمي محافظ جنوب الباطنة، بمكتبه، سعادة المهندس يعقوب بن خلفان البوسعيدي وكيل وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه للثروة السمكية، لمناقشة مستجدات مشروع سوق الأسماك الجديد بولاية الرستاق، إلى جانب بحث عدد من الموضوعات المتعلقة بمشاريع القطاع السمكي بالمحافظة.
وبعد اللقاء، قام سعادة المحافظ وسعادة الوكيل بزيارة ميدانية إلى موقع مشروع سوق الأسماك الجديد، حيث تم الوقوف على مرافق المشروع ومكوناته، ومتابعة نسبة الإنجاز في المشروع، ورافقهما خلال الزيارة الشيخ حميد بن سالم التبعي نائب والي الرستاق، ومدير عام بلدية المحافظة، ومدير عام الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بجنوب الباطنة، وعدد من المسؤولين المعنيين.
ويعد مشروع سوق الأسماك الجديد بولاية الرستاق أحد المشاريع الاستراتيجية التي تنفذها وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بالتعاون مع شركة تنمية نفط عمان والتي تتولى تمويله والإشراف على تنفيذه، وتبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع أكثر من 525 ألف ريال عماني ويأتي ضمن خطة الوزارة لإنشاء أسواق سمكية حديثة بمواصفات تلبي الاشتراطات الصحية وتضمن ضبط جودة المنتجات السمكية بما يسهم في تطوير قطاع الثروة السمكية وتعزيز الاقتصاد المحلي.
ويقع المشروع على مساحة بناء تبلغ 1491 مترًا مربعًا، وضمن نطاق أرض مساحتها الإجمالية 5329 مترًا مربعًا، و يضم مرافق حديثة تشمل قاعة لبيع الأسماك تحوي 24 طاولة بيع، وقاعة لتقطيع الأسماك مزودة بـ15 طاولة، كما يتضمن السوق قاعة انتظار مخصصة للمستهلكين وقاعة للمناداة لبيع الجملة إلى جانب عدد من المحلات التجارية ومقهى.
ويتميز السوق بموقعه الاستراتيجي بالقرب من التجمعات السكنية والمناطق التجارية والسياحية بولاية الرستاق مما يجعله إضافة نوعية لأسواق الأسماك في السلطنة، ومن المتوقع أن يسهم السوق في دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وفتح منافذ تسويقية جديدة للعاملين في قطاع بيع وتسويق الأسماك بما يلبي احتياجات المستهلكين بجودة عالية ويعزز النمو الاقتصادي في الولاية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: سوق الأسماک الجدید
إقرأ أيضاً:
بلديةُ ظفار تدعم أكثر من 300 مشروع للأسر المنتجة في سوق اللبان بشاطئ الحافة
العُمانية: يشهد "سوق اللبان" للأسر المنتجة بشاطئ الحافة في ولاية صلالة إقبالًا واسعًا من الزوار، ضمن فعاليات بلدية ظفار المصاحبة لموسم خريف ظفار 2025، وسط أجواء تعبق برائحة اللبان وتزدان بمظاهر التراث والفنون العُمانية الأصيلة.
وتسهم بلدية ظفار من خلال هذه الفعالية في دعم أكثر من 300 أسرة منتجة ومؤسسة صغيرة ومتوسطة من مختلف ولايات المحافظة، وتُعرض في السوق مجموعة من المنتجات الحرفية والمأكولات العُمانية، والسلع التقليدية التي تعكس الهُوية الثقافية والمجتمعية لمحافظة ظفار.
وشهد السوق هذا العام تحسينات تنظيمية، من بينها توسعة المساحات المخصصة لعرض المنتجات، وتطوير المرافق العامة ومواقف السيارات، إلى جانب إعادة تصميم الأكشاك والمباني المحيطة بأسلوب معماري مستلهم من الطراز المحلي، بما يسهم في إثراء تجربة الزوار ويُبرز الموروث الثقافي للمحافظة.
ووضح سالم بن عبد الله فاضل، مشرف فعالية "سوق اللبان"، أن السوق يشهد هذا العام تنوعًا ملحوظًا في المشاركات، بفضل الدعم المباشر الذي تقدمه بلدية ظفار، مشيرًا إلى أن السوق لا يُعد مجرد منفذ للبيع، بل يمثل منصة متكاملة لعرض عناصر التراث المحلي وإبرازها.
وأضاف أن الزوار يجدون في السوق تشكيلة واسعة من الصناعات اليدوية كالسعفيات والمباخر ومنتجات اللبان العماني، إلى جانب الأطعمة التقليدية التي تقدمها الأسر المنتجة.
وتتضمن الفعالية المصاحبة عروضًا يوميّة تقام على مسرح السوق من الساعة الرابعة مساءً وحتى منتصف الليل، تُقدّم خلالها فرق الفنون العمانية التقليدية لوحات فنية مستوحاة من التراث المحلي، تشمل فنون "الهبوت" و"البرعة" و"المديمة"، بالإضافة إلى عروض للأطفال ومسرحيات شعبية وجلسات غنائية بمشاركة عدد من الفنانين العُمانيين.
ويستمر السوق في استقبال زواره حتى نهاية موسم الخريف، ليُشكّل وجهة سياحية وثقافية، ومصدر دعم فاعل للمشروعات المحلية والأسر المنتجة فضلا عن إسهامه في تنشيط الاقتصاد المجتمعي بمحافظة ظفار.