إنجاز 96 % في مشروع سوق الأسماك الجديد بالرستاق
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
أوشك العمل على الانتهاء في مشروع سوق الأسماك الجديد بولاية الرستاق حيث بلغت نسبة الإنجاز في المشروع 96 بالمائة. جاء ذلك خلال زيارة المشروع كل من سعادة المهندس مسعود بن سعيد الهاشمي، محافظ جنوب الباطنة، وسعادة المهندس يعقوب بن خلفان البوسعيدي، وكيل وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه للثروة السمكية.
الجدير بالذكر، يعد مشروع سوق الأسماك الجديد في ولاية الرستاق أحد المشاريع الاستراتيجية التي تنفذها وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بالتعاون مع شركة تنمية نفط عمان، التي تتولى تمويله والإشراف على تنفيذه.
وتبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع أكثر من 525 ألف ريال عماني، ويأتي ضمن خطة الوزارة لإنشاء أسواق سمكية حديثة بمواصفات تلبي الاشتراطات الصحية وتضمن ضبط جودة المنتجات السمكية، بما يسهم في تطوير قطاع الثروة السمكية وتعزيز الاقتصاد المحلي.
ويقع المشروع على مساحة بناء تبلغ 1491 مترًا مربعًا، ضمن أرض مساحتها الإجمالية 5329 مترًا مربعًا، يضم مرافق حديثة تشمل قاعة لبيع الأسماك تحتوي على 24 طاولة بيع، وقاعة لتقطيع الأسماك مزودة بـ15 طاولة. كما يتضمن السوق قاعة انتظار مخصصة للمستهلكين وقاعة للمناداة لبيع الجملة، إلى جانب عدد من المحلات التجارية ومقهى.
ويتميز السوق بموقعه الاستراتيجي بالقرب من التجمعات السكنية والمناطق التجارية والسياحية في ولاية الرستاق، مما يجعله إضافة نوعية لأسواق الأسماك في سلطنة عمان. من المتوقع أن يسهم السوق فيدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة وفتح منافذ تسويقية جديدة للعاملين في قطاع بيع وتسويق الأسماك، بما يلبي احتياجات المستهلكين بجودة عالية ويعزز النمو الاقتصادي في الولاية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
ساكنة جماعة تمصلوحت تتخوف من ضياع حلم المستشفى بسبب الصراعات السياسية :
في ظل التطورات الأخيرة التي تعرفها جماعة تمصلوحت، تعالت أصوات الساكنة معبرة عن قلقها الشديد بعد المطالب التي تقدم بها التجار بعدم تغيير موقع السوق الأسبوعي وكذا الشكاية القضائية التي طالبت بفتح تحقيق حول ماوصف بالاختلالات … هذه الخطوات التي باتت تهدد بتجميد أو عرقلة مشروع حيوي طالما انتظرته ساكنة الجماعة: مشروع المستشفى المحلي.
المستشفى، الذي رُصدت له ميزانية مهمة وتمت برمجته لتقريب الخدمات الصحية من المواطنين، كان بمثابة بارقة أمل لإنهاء معاناة التنقل إلى مستشفيات المدن المجاورة. غير أن هاته الخطوات المذكورة سالفا، قد تدفع بكلفة اجتماعية واقتصادية ثقيلة، يكون المواطن البسيط أول من يدفع ثمنها.
وفي هذا السياق، يتساءل العديد من المواطنين: هل السوق الأسبوعي أولى من مشروع مستشفى ينتظره الجميع؟ وهل من المقبول أن تضيع مشاريع تنموية بسبب تجاذبات وخدمة مصالح ضيقة؟
المطلوب اليوم، وأكثر من أي وقت مضى، هو تدخل عاجل من السيد عامل إقليم الحوز لتقويم المسار، وضمان استمرار المشروع الصحي وعدم رهنه بأية أمور أخرى .
كما يأمل المواطنون أن تنتصر الحكمة، ويُعاد توجيه البوصلة نحو خدمة الصالح العام، بعيدًا عن مكب الخلافات الضيقة .