صور مسربة لـ سيارة بورش كايين الكهربائية قبل انطلاقها
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
تم اختبار النموذج الأولي لسيارة بورشه كايين الكهربائية المنتظرة على حلبة نوربورجرينج، حيث أظهرت قدرات استثنائية في الأداء والتسارع.
الفيديو الذي رصد الاختبار يبرز كيف تنطلق السيارة مثل الصاروخ من نقطة الصفر وتستعيد زخمها بسرعة مذهلة عند المنعطفات.
النموذج الأولي مغطى بتمويه ثقيل، يشمل مصابيح خلفية مزيفة ومصدات غير أصلية، بالإضافة إلى كسوة أبواب مبالغ فيها لإخفاء تصميم السيارة الحقيقي.
على الرغم من هذا التمويه، فإن السرعة والقوة الكهربائية للسيارة لا يمكن إخفاؤها.
تعتمد كايين الكهربائية على منصة Premium Platform Electric (PPE) المستخدمة أيضًا في سيارة ماكان الكهربائية.
تتميز ببنية كهربائية بقوة 800 فولت، مما يوفر شحنًا سريعًا من 5% إلى 80% في أقل من 25 دقيقة.
من المتوقع أن تكون قوتها في البداية 600 حصان، مع إمكانية الوصول إلى أكثر من 1000 حصان مستقبلًا.
أثبتت كايين قدرتها على التسارع الفوري والصمت الكهربائي المميز.
تميزت بقدرة كبيرة على الثبات رغم الوزن الثقيل الناتج عن البطاريات.
أظهرت أداءً رياضيًا مذهلًا ينافس سيارات السيدان الرياضية على الحلبة.
موعد الإطلاق المتوقعتستعد بورشه للكشف عن كايين الكهربائية في عام 2025، مع توقعات بأن تكون من أكثر السيارات الرياضية متعددة الاستخدامات تقدمًا في فئتها.
تساعد اختبارات نوربورجرينج المكثفة في تحديد المواصفات النهائية للسيارة قبل دخولها مرحلة الإنتاج.
على الرغم من النجاح الملحوظ، تواجه بورشه بعض التحديات في خططها للسيارات الكهربائية:
تأجيل إنتاج سيارات 718 الكهربائية.إمكانية تقديم سيارة K1 بثلاثة صفوف كنسخة هجينة إلى جانب الكهربائية.سيارة بورشه كايين الكهربائية تعد واحدة من أكثر المشاريع طموحًا لشركة بورشه، حيث تجمع بين الأداء الكهربائي الرائد وتقنيات الشحن السريع.
مع اقتراب موعد الكشف الرسمي، تبدو كايين جاهزة لتقديم تجربة قيادة رياضية مميزة تنافس أفضل السيارات الكهربائية في العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيارات سيارات خارقة بورش كايين سيارات بورش المزيد
إقرأ أيضاً:
اختبار قاسٍ في قلب الجليد.. Galaxy S23 Ultra يصدم الجميع!
في مغامرة غير متوقعة وسط الجليد السويدي، سقط هاتف Galaxy S23 Ultra في نهر متجمّد وظل مغمورًا بالماء البارد لمدة خمس ساعات، ومع ذلك عاد للعمل فورًا دون أي خلل يُذكر. الحادثة وقعت عندما كان دليل مغامرات محترف في منطقة كيرونا شمال السويد، يختبر معدات الصيد على نهر كالكس المتجمد، وفجأة انزلق الهاتف من يده وسقط في فتحة صيد على الجليد، ليستقر على عمق 3 أمتار تحت السطح.
ويصف دليل المغامرات اللحظة بقوله: "شعرت أنني فقدت حياتي الرقمية بالكامل، الصور، الهويّة، البطاقات، وكل التطبيقات، ضاعت بلحظة". ورغم البرودة القاسية وخطورة الموقف، لم يستسلم، بل قضى خمس ساعات في محاولة استرجاع الهاتف، حافرًا عدة فتحات بالجليد، ومستخدمًا أدوات بدائية مثل العصي وكيس بلاستيكي مثبت على عصا، إلى أن تمكن من رؤيته أسفل الجليد.
عاد الدليل إلى منزله ليجلب شبكة صيد صيفية طويلة، وعندما عاد إلى النهر استطاع التقاط الهاتف خلال خمس دقائق فقط. المفاجأة كانت مذهلة: الهاتف اشتغل فورًا وظهرت عليه ثلاث مكالمات فائتة دون الحاجة إلى تجفيف أو إعادة تشغيل. ويقول "تركته ليلة كاملة في الكوخ للاحتياط، لكنه واصل العمل كأن شيئًا لم يحدث، ولا يزال يعمل بكفاءة حتى اليوم".
رغم أن الهاتف مصنّف بمقاومة IP68، والتي تعني تحمله للماء حتى عمق 1.5 متر ولمدة 30 دقيقة، إلا أن تجربته في القطب الشمالي تجاوزت هذه الحدود بكثير، وأثبتت صلابته في ظروف قاسية لا تُحتمل.
المصدر: وكالات