معهد الامن “الصهيوني”: “صواريخ اليمن” ترهق سكان “إسرائيل” وتضغط عليهم
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
الجديد برس|
أكد تقرير جديد لـ”معهد الأمن القومي الصهيوني – “INSS” أن إطلاق الصواريخ من اليمن، كل ليلة تقريبًا، باتجاه “تل أبيب” هو محاولة واضحة، لإقلاق وإرهاق سكان “الكيان” والضغط عليهم .
ووفقاً للتقرير الذي صدر اليوم، فإن وجهة نظر “الحوثيين” ترتكز على انه حتى لو تم اعتراض الصواريخ، فإنهم يقومون بالمهمة المطلوبة، من خلال الضغط على “الإسرائيليين”.
ووفقاً للمعهد الصهيوني، فإنه على الرغم من “الغارات الإسرائيلية” وقبلها البريطانية والأمريكية في محاولة الضغط على ” إلا انه لم يتغير شيء وهم مستمرون في استهداف “إسرائيل” وتصعيد الأهداف ومراكز القصف.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
معهد أمريكي: السعوديون فشلوا عندما حاربوا اليمن
وأكد أن مع تزايد التهديدات من اليمن تقاسمت السعودية والإمارات أدوارهما.. حيث ركزت السعودية على محاربة قوات صنعاء في الشمال، بينما ركزت الإمارات على احتلال الجنوب.. ومع ذلك احتلت الإمارات الجنوب بينما فشل السعوديون في مواجهة قوات صنعاء.
وذكر أنه مع فشل السعوديين في صد القوات المسلحة اليمنية في الشمال كانت خطتهم البديلة هي استرضاء حكومة صنعاء.. كانت الفكرة السعودية بسيطة: ستغض السلطات السعودية الطرف عن عدوان قوات صنعاء.. وفي المقابل ستركز القوات المسلحة اليمنية على أهداف غير سعودية.
وفي ذات السياق أطلقت القوات المسلحة اليمنية مئات الصواريخ والطائرات المسيرة على مطارات ومنشآت نفطية سعودية.. باختصار السعودية خافت من القوات المسلحة اليمنية واشترت الهدوء، لا رغبة لها بالانتصار في الحرب.
وأفاد أن السعوديين شعروا بالخيانة الأمريكية.. حيث ضحى السعوديون بأرواحهم وأموالهم بغية الانتصار على قوات صنعاء، فجاءهم الرئيس جو بايدن والتقدميون الأمريكيون ينتقدونهم ويهددون بفرض عقوبات على السعوديين.. كان قرار وزير الخارجية أنتوني بلينكين برفع اسم انصار الله من قائمة المنظمات الإرهابية، قراراً مضاد، ومن وجهة نظر الرياض قراراً بغيضاً بلا مبرر.
وتابع المعهد بينما كان السعوديون يأملون في أن يستعيد الرئيس دونالد ترامب العلاقات الودية التي ميزت ولايته الأولى، فإن اتفاقه المنفصل لإنهاء الحملة الأمريكية ضد اليمن ذكّر الرياض بضرورة عدم الوثوق بالضمانات الأمريكية.. ومن المفارقات أن السعوديين لا يدركون أن اليمنيين ينظرون الآن إلى الرياض بنفس الطريقة التي ينظرون بها إلى واشنطن.