بعد عام استثنائي.. الذهب يُحافظ على بريقه في بداية 2025
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
بعد عام ذهبي شهد فيه تحقيق مكاسب تجاوزت 27%، وهي الأفضل منذ عام 2010، بدأ الذهب العام الجديد بقوة، وسط ترقب المستثمرين لمؤشرات أسعار الفائدة الأميركية وسياسات الرسوم الجمركية للرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وقد برز المعدن الأصفر كأحد أفضل الأصول أداءً في 2024، مدفوعًا بعوامل مختلفة من بينها تزايد التوترات الجيوسياسية، ورفع البنوك المركزية الكبرى لمشترياتها من الذهب بالإضافة لبدء عمليات التيسير النقدي (خفض الفائدة) من قبل الفيدرالي.
ويتوقع المتعاملون أن يتبنى مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) نهجا بطيئا وحذرا بشأن المزيد من خفض أسعار الفائدة في عام 2025، مع استمرار تجاوز التضخم هدف البنك المركزي السنوي البالغ اثنين بالمئة.
ووفقا لأداة فيدووتش التابعة لشركة (سي.إم.إي) فإن الأسواق ترى فرصة بنسبة 11.2 بالمئة فقط في إقدام المركزي الأميركي على خفض الفائدة في يناير مقابل احتمال بنسبة 88.8 بالإبقاء على الوضع الراهن.
تحديث الأسعارواستقر الذهب في المعاملات الفورية الخميس، عند 2625.48 دولار للأونصة بحلول الساعة 0014 بتوقيت غرينتش. وتراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.1 بالمئة إلى 2639.60 دولار للأونصة.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، زادت الفضة 0.4 بالمئة إلى 28.98 دولار للأونصة وصعد البلاديوم 0.6 بالمئة مسجلا 909 دولارات للأونصة بينما خسر البلاتين 0.1 بالمئة ليسجل 909.32 دولار للأونصة.
وصعدت الفضة نحو 22 بالمئة خلال 2024 لتسجل أفضل أداء سنوي لها منذ 2020 في حين أنهى البلاتين والبلاديوم العام الماضي على خسائر بأكثر من ثمانية و17 بالمئة على الترتيب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سعر الذهب لذهب المزيد
إقرأ أيضاً:
الذهب يرتفع 3.7% بسبب توترات الشرق الأوسط
استطاع سعر الذهب العالمي الارتفاع خلال الأسبوع الماضي بدعم من التوترات الجيوسياسية بعد الهجمات العسكرية المتبادلة بين إيران والكيان الصهيوني، الأمر الذي دفع الأسواق إلى الاتجاه للملاذ الآمن ليرتفع الذهب إلى أعلى مستوياته منذ شهرين.
سجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاعا خلال الأسبوع الماضي بنسبة 3.7% ليسجل أعلى مستوى منذ شهرين عند 3446 دولارا للأونصة.
وكان قد افتتح تداولات الأسبوع عند المستوى 3317 دولارا للأونصة ليغلق الأسبوع عند المستوى 3432 دولارا للأونصة، وفق جولد بيليون.
شهد الذهب ارتفاعا يوم أمس، الجمعة، ليقترب من أعلى مستوى تاريخي سجله في أبريل الماضي عند 3500 دولار للأونصة، وذلك بعد تزايد الطلب على الملاذ الآمن بشكل كبير في الأسواق بسبب التوترات الجيوسياسية.
شن الكيان الصهيوني في الساعات الأولى من يوم الجمعة سلسلة من الضربات على إيران، لتدعي أنها هاجمت منشآت نووية ومصانع صواريخ، كما قامت باغتيال قادة عسكريين في عملية قد تكون مطولة لمنع طهران من صنع سلاح نووي.
جاء الرد الإيراني سريع بسلسلة من الهجمات الصاروخية على مناطق في تل أبيب، الأمر الذي زاد من توتر الوضع مع توقعات باستمرار التصعيد لفترة من الوقت.
الذهب يلعب دور الملاذ الآمن الرئيسي في الأسواق
وقد استطاع هذا الأسبوع أن يتخلص من نطاق التحركات العرضية الذي سيطر على تحركاته خلال الأسابيع الماضية ليستكمل الصعود باختراق المستوى 3400 دولار للأونصة.
من جهة أخرى، ارتفعت أسعار النفط الخام العالمي إلى أعلى مستوى منذ 6 أشهر وسط مخاوف من تأثر إمدادات النفط بسبب التوترات الجيوسياسية الحالية، خاصة أن إيران قد هددت في السابق بإغلاق مضيق هيرمز المسئول عن عبور نحو 20% من إمدادات النفط العالمي.
ارتفاع أسعار النفط الخام ينذر بموجة تضخم جديدة قد تضرب الاقتصاد العالمي نتيجة ارتفاع أسعار الطاقة والمحروقات، وهو الأمر الذي من شأنه أن يزيد من الطلب على الذهب كتحوط ضد التضخم، خاصة أن الدولار الأمريكي يتداول بالقرب من أدنى مستوياته.
البيانات الاقتصادية الأخيرة التي صدرت عن الاقتصاد الأمريكي أظهرت انخفاضا في معدلات التضخم إلى جانب ارتفاع في أعداد طلبات إعانات البطالة الأمريكية الجديدة، وهو الأمر الذي يزاد من التوقعات في الأسواق بإمكانية خفض أسعار الفائدة هذا العام من قبل البنك الاحتياطي الفيدرالي.