التصريح بدفن جثة طفل لقى مصرعه غرقا فى ترعة بقليوب
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
صرحت النيابة العامة بقليوب بدفن طفل يبلغ من العمر 6 سنوات لقى مصرعه غرقا، إثر سقوطه بإحدى الترع بدائرة مركز شرطة قليوب، وتم انتشال الجثة، ونقلها لمستشفى قليوب، وذلك عقب انتهاء أعمال الصفة التشريحية بمعرفة الطبيب الشرعي.
وتلقى اللواء عبدالفتاح القصاص مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القليوبية بلاغا من يفيد بوفاة طفل غرقاً بعد ساعات طويلة من البحث المكثف، سقط بإحدى الترع أثناء قيامه باللهو على حافتها دائرة مركز شرطة قليوب.
وبالفحص تبين من خلال التحريات التى أشرف عليها اللواء محمد السيد مدير مباحث القليوبية وفاة الطفل آدم، الذي يبلغ من العمر 6 سنوات، بعد ساعات طويلة من البحث المكثف، في الترعة القريبة من منطقة نادي بميت حلفا أثناء قيامه باللهو على حافتها، وأن الموقع الذي عُثر عليه فيه قريبا من النقطة التي أظهرت فيها كاميرات المراقبة سقوطه أثناء لعبه على دكة خشبية بجانب الترعة، تم إنتشال الجثة ونفى الشبهة الجنائية.
البداية عندما تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي في منطقة قليوب خلال الساعات الماضية الحديث عن اختفاء طفل يدعى آدم، مما دفع الأهالي والشرطة للبحث عنه في المنطقة وكاميرات المراقبة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قليوب القليوبية وفاة طفل المزيد
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة حول قضية ضابط الاستخبارات الإيراني.. عمل مع CIA قبل مصرعه الغامض
كشفت مجلة "ذي أتلانتيك" الأمريكية تفاصيل جديدة حول قضية ضابط الاستخبارات الإيراني محمد حسين تاجيك، الذي يُعتقد أنه عمل كجاسوس مزدوج لصالح وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA قبل أن تنتهي حياته عام 2016 في حادث ما زالت ملابساته غير واضحة.
بداية القصة.. سقوط طائرة أمريكية فوق إيران
تعود القضية إلى ديسمبر 2011، عندما سقطت طائرة شبحية أمريكية من طراز RQ-170 Sentinel داخل الأراضي الإيرانية، وبينما ظلت أسباب سقوطها موضع جدل، ظهرت لاحقا مجموعة قرصنة إيرانية تُدعى "باراستو" لتعلن مسؤوليتها عن اختراق الأنظمة الأمريكية الخاصة بالطائرة.
في أبريل 2016، تواصل أحد أفراد المجموعة مع الصحفي الأمريكي المختص بالأمن القومي شين هاريس. كان يوقّع رسائله بالحرف P، قبل أن يكشف لاحقًا أنه محمد حسين تاجيك.
ضابط رفيع في الاستخبارات… وعميل للـCIA
بحسب ما أبلغ به تاجيك الصحفي، فقد عمل لسنوات ضمن وحدة النخبة للحرب الإلكترونية في وزارة الاستخبارات الإيرانية، وشارك في عمليات اختراق واسعة لجهات إيرانية ودولية. كما ادّعى ارتباطه السابق بالـCIA ورغبته في استعادة اتصاله بها بعد شعوره بأنه "تعرّض للخذلان" من قبل قيادته.
وكشف عن معلومات متعلقة بعمليات إلكترونية ضد دول عدة، إضافة إلى تفاصيل عن نشاطات لحزب الله اللبناني، وعن دوره في جمع معلومات سبقت اغتيال القائد العسكري للحزب عماد مغنية عام 2008.
نهاية غامضة
وفقًا للتحقيق، كان تاجيك يستعد لمغادرة إيران عبر تركيا مستخدما وثائق مزورة، بهدف الكشف عن معلومات حساسة تتعلق بعمله داخل الوزارة، إلا أن خطته انكشفت بعد أن لاحظ أحد أفراد أسرته ترتيبات سفره.
وفي 5 يوليو 2016، زار والده منزله برفقة مسؤول في وزارة الاستخبارات، وفي الليلة نفسها، عثر على تاجيك جثة داخل المنزل، لم يخضع للتشريح، ودُفن بسرعة، في رواية ترجح مقتله على يد عناصر من الوزارة في إطار عملية داخلية.
انقطاع التواصل
كان من المقرر أن يتواصل تاجيك مع الصحفي في اليوم ذاته، إلا أن الاتصال انقطع نهائيا بعد الحادث، لتظل روايته وتفاصيل موته محاطة بالغموض.