مع بداية العام الجديد يبحث الكثير من الأشخاص على العادات الصحية التي تساعد في الوقاية و الحماية من  الزهايمر والخرف، هناك العديد من العادات التي يمكن تبنيها لتحسين صحة الدماغ والوقاية من التدهور المعرفي.

إليك بعض العادات التي يمكن أن تسهم في حماية نفسك من الزهايمر والخرف:

عندها حساسية من الفساتين الطويلة| ناقد موضة يعلق على فستان روبي الأخيرفوائد اليوسفي للمناعة ونزلات البرد وإنقاص الوزن


 

1.

ممارسة التمارين البدنية بانتظام

النشاط البدني المنتظم يحسن الدورة الدموية في الدماغ ويعزز التواصل بين خلايا الدماغ، مما يساعد في تقليل خطر الإصابة بالزهايمر والخرف، التمارين الرياضية تساهم أيضًا في تقليل الالتهابات وتعزز من صحة القلب والأوعية الدموية، مما يحسن تدفق الدم إلى الدماغ.

يمكنك ممارسة التمارين الهوائية مثل المشي، الجري، السباحة، أو ركوب الدراجة لمدة 30 دقيقة يوميًا، حتى الأنشطة الخفيفة مثل اليوغا أو التمدد تعتبر مفيدة.


 

2. تحفيز الدماغ والأنشطة العقلية

 الحفاظ على نشاط الدماغ يساعد في بناء “شبكات عصبية” جديدة ويحسن الذاكرة، التحديات العقلية تحافظ على صحة الدماغ، وتقلل من خطر التدهور المعرفي.

خصصي وقتًا يوميًا للأنشطة التي تحتاج إلى تفكير، مثل حل الألغاز أو الكلمات المتقاطعة، القراءة، تعلم لغة جديدة، أو حتى تعلم مهارة جديدة مثل العزف على آلة موسيقية.

3. اتباع نظام غذائي صحي ومتنوع

 التغذية السليمة تلعب دورًا رئيسيًا في تعزيز صحة الدماغ والوقاية من الأمراض العصبية، الأطعمة الغنية بالأحماض الدهنية أوميغا-3، مضادات الأكسدة، والفيتامينات تدعم الذاكرة وتمنع التدهور المعرفي.

تناول أطعمة مثل الأسماك الدهنية (السلمون، التونة)، المكسرات، البذور، الفواكه، والخضروات الورقية، إضافة إلى زيت الزيتون، يقلل من الالتهابات ويساعد في الحفاظ على صحة الدماغ.

المصدر: timesnownews.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الزهايمر الخرف تحسين صحة الدماغ المزيد صحة الدماغ

إقرأ أيضاً:

ماذا سيحدث فى العام الجديد

مع اقتراب العام الجديد، تقف مصر والعالم أمام لوحة متحركة من التحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، بعضها بات واضح الملامح، وبعضها لا يزال ينتظر لحظة التشكل. 
عام يفتح أبوابه على احتمالات واسعة، من موجات اقتصادية جديدة إلى تغيرات فى خرائط النفوذ الإقليمى، وصولا إلى تحولات مجتمعية وتقنية ستطال حياة المواطنين اليومية. السؤال: ماذا سيتغير فعلًا فى العام الجديد؟
فى مصر يدخل العام الجديد والبرلمان المصرى مقبل على تغييرات مهمة بعد إعادة الانتخابات فى عدد من الدوائر وحديث الرئيس السيسى الصريح عن «الخروقات» وضرورة ضبط الإيقاع الانتخابى.
من المتوقع صعود وجوه برلمانية جديدة من خارج الأحزاب التقليدية.
مع إعادة تقييم قوانين مثل مباشرة الحقوق السياسية وتقسيم الدوائر.
ومن المرجح بدء حوار داخلى حول مستقبل الإشراف القضائى الكامل على الانتخابات.
كل ذلك يضع السياسة المصرية أمام مرحلة «تصحيح مسار هادئ» بهدف استعادة الثقة وضخ دم جديد فى الحياة النيابية.
وفى الاقتصاد رغم التوقعات المتفائلة حول تراجع التضخم عالميا، إلا أن الاقتصاد المصرى سيظل يواجه اختبارات حقيقية، أبرزها:
ملفات أسعار الوقود التى قد تعود للارتفاع رغم تصريحات رسمية سابقة.بجانب ضغوط خدمة الدين والاحتياج لمزيد من الاستثمارات الخارجية.
لكن فى المقابل، ينتظر مصر تدفق استثمارات فى الطاقة الجديدة، خصوصا الهيدروجين الأخضر، وتعافى تدريجى لقطاع السياحة بعد افتتاح المتحف المصرى الكبير، وقيام الحكومة فى التوسع فى سياستى «الرخصة الذهبية» و«توطين الصناعة».
السوشيال ميديا ستلعب الدور الأبرز فى تشكيل الرأى العام، وفى بعض الأحيان الضغط على مؤسسات الدولة نفسها بشكل أكبر من العام المنصرم على مستوى العالم فإن العام الجديد سيكون امتدادا لصراعات معلقة فى لبنان وغزة سيكون هناك استمرار لحالة اللاسلم واللاحرب بين إسرائيل وحزب الله، واحتمالات انفجار مفاجئ قائم دائما.
فى الخليج سوف تستمر التهدئة الإقليمية لكن مع تنافس اقتصادى شرس بين السعودية والإمارات وقطر لجذب الاستثمارات العالمية.
مصر لها مكاسب محتملة مع تصدر دور الوساطة وعودة ثقلها الإقليمى كضامن للاستقرار، أما أوروبا فسوف تواصل القلق من الحرب فى أوكرانيا والركود.
فى مجال التكنولوجيا من المرجح أن يشهد العالم ذكاء اصطناعى أكثر جرأة مع دخول العالم مرحلة جديدة من الذكاء الاصطناعى ستغير فى الإعلام والصحافة وأشكال الدعاية السياسية. وأنماط العمل والوظائف التقليدية.. وسيصبح السلاح المعلوماتى أقوى أدوات النفوذ الدولى.
أنه بحق عام تتشابك فيه المخاطر والفرص..العام الجديد كما هو واضح من مقدمات دخوله لا يعد المصريين ولا العالم بالهدوء، لكنه يعد – كعادته – بالتغيير. السؤال الحقيقى ليس: ماذا سيتغير؟
بل: كيف ستتفاعل مصر مع هذه التغييرات؟
هل ستستثمر موجة الإصلاح السياسى المقبلة؟ هل ستوازن بين الضغوط الاقتصادية وفرص الاستثمار؟ وهل ستنجح فى تعزيز موقعها إقليميا وسط عالم يتشكل من جديد؟
عام جديد... والدولة المصرية أمام لحظة تستحق أن تكتب بعناية، وأن تدار بجرأة، وأن تقرأ بوعى.

[email protected]

مقالات مشابهة

  • يدني سويني تكشف تفاصيل عن موجات الكراهية التي طالتها على السوشيال ميديا
  • كيف تحمي نفسك من أدوات الذكاء الاصطناعي التي تجمع بياناتك الشخصية (فيديو)
  • مختص يحدد فترة ظهور نتائج التمارين على التكوين العضلي
  • معكم حكومة بريطانيا.. المكالمة التي تلقتها الجنائية الدولية بشأن نتنياهو
  • ماذا سيحدث فى العام الجديد
  • التمر.. غذاء خارق يحمي الدماغ ويقلل خطر الزهايمر
  • رويترز: الولايات المتحدة تستعد لاعتراض السفن التي تنقل النفط الفنزويلي
  • 5 عادات يومية بسيطة للوقاية من مرض باركنسون.. نصائح تدعم صحة الدماغ
  • خالد حنفي: 500 مليار دولار حجم مشروعات إعادة الإعمار التي تستهدفها مبادرة عربية - يونانية جديدة
  • السيّد: هل تكفي الدولارات القليلة التي تحال على القطاع العام ليومين في لبنان ؟