إسماعيل: المشهد السياسي الليبي يتجه نحو التوافق
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
قال السنوسي إسماعيل المتحدث باسم مجلس الدولة الاستشاري السابق، إن التوازنات الدولية والمحلية ونضج الأطراف السياسية عوامل تفرض نفسها في ليبيا، والمشهد السياسي الليبي يتجه نحو التوافق وتوحيد مؤسسات الدولة والسلطات التنفيذية والتشريعية وإنهاء الانقسام.
أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا “الخوف في نظري هو من استمرار تجميد العملية السياسية و ابعاد موعد الإنتخابات مما يكرس واقع الإنقسام ويجعل سيناريو التقسيم أقرب للتحقيق أما سيناريو الحرب الأهلية فهو شبه مستحيل في بلد شاسع مفتوح لا يوجد به سواتر والقوى العظمى ذاتها لن تتقاتل فيه إلا إذا اندلعت الحرب العالمية الثالثة”.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
الحكومة: الحوثيون يجنون من قطع التبغ الذي سيطروا عليه نصف مليار دولار سنوياً
قالت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، إن جماعة الحوثي تجني نصف مليار دولار سنويا من قطاع التبغ الذي سيطرت عليه منذ 2015.
وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني، عن الجماعة حولت قطاع التبغ إلى ركيزة أساسية لاقتصادها الموازي، ومصدر تمويل رئيسي لأنشطتها العسكرية والإرهابية العابرة للحدود، محققًا عوائد مباشرة تقدّر بنصف مليار دولار سنويًا، وبإجمالي يناهز خمسة مليارات دولار منذ بداية الانقلاب.
وأضاف الارياني إن قطاع التبغ الذي يشمل إنتاج السجائر واستيرادها وتوزيعها، كان قبل الحرب أحد أهم الموارد السيادية التي ترفد خزينة الدولة بعوائد مالية كبيرة من الضرائب والجمارك وأرباح الشركات الوطنية.
وأشار وزير الإعلام معمر الإرياني إلى أن هذا الملف يفضح مجددًا كيفية تحويل الحوثي لمؤسسات الدولة ومرافقها الإنتاجية إلى أدوات للنهب وتمويل الحرب، في إطار اقتصاد موازٍ يضمن استمرار الصراع وتمويل مشروع إيران التوسعي في المنطقة، ويشكل تهديدًا مباشرًا للأمن الاقتصادي والإنساني في اليمن.
وأفاد أن الجماعة حولت القطاع بعد سيطرتها على العاصمة صنعاء إلى منظومة معقدة من الاستحواذ والنهب والتهريب، قامت على تدمير الشركات الوطنية، وتزوير العلامات التجارية، وفرض جبايات باهظة، بما جعل هذا القطاع أحد أعمدة الاقتصاد غير الرسمي الذي يغذي الحرب ويقوض مؤسسات الدولة.
وأكد الإرياني استمرار العمل على توثيق هذه الملفات وكشف تفاصيل المنظومة المالية التي تديرها المليشيا، بما يساهم في فضح مصادر تمويلها غير القانونية وإبراز حجم الضرر الذي تلحقه بالاقتصاد الوطني، وبحياة اليمنيين ومعيشتهم.