نادي الأسير : المخاطر على مصير الطبيب أبو صفية تتضاعف
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
قال نادي الأسير الفلسطيني، مساء اليوم الخميس 2 يناير 2025 ، إنّ المخاطر على مصير مدير مستشفى كمال عدوان، د. حسام أبو صفية، تتضاعف مع مرور الوقت، وذلك بعد نفي جيش الاحتلال وجود سجل يثبت عملية اعتقاله.
وأوضح نادي الأسير أنّ "حالة الطبيب أبو صفية هي واحدة من آلاف معتقلي غزة الذين يواجهون جريمة الإخفاء القسري.
وتابع نادي الأسير أن "منظمة أطباء لحقوق الإنسان كانت قد تقدمت نيابة عن عائلة الدكتور بطلب في الثاني من كانون الثاني/ يناير لتسهيل زيارة محامٍ له، إلا أن جيش الاحتلال رد بعدم وجود سجل يثبت عملية اعتقاله، وفي ضوء الرد تقدمت منظمة أطباء التماسا عاجلا للكشف عن مصيره".
ولفت إلى أن "الدكتور أبو صفية واحد من بين ما لا يقل عن 320 كادرا طبيا تعرضوا للاعتقال منذ بدء حرب الإبادة، حيث شكلت عمليات اعتقال الأطباء، وتدمير المستشفيات وجها من أوجه حرب الإبادة، وكان من بين الشهداء المعتقلين منذ بدء حرب الإبادة ثلاثة أطباء من غزة وهم إياد الرنتيسي، وعدنان البرش، وزياد الدلو".
وحمل نادي الأسير الفلسطيني الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير الدكتور أبو صفية، وجدد مطالبته للمنظومة الحقوقية الدولية بأن تنقذ ما تبقى من معنى لدورها أمام حرب الإبادة، بعد أن تآكل دورها بسبب حالة العجز المرعبة، وذلك على الرغم من بعض القرارات والمواقف التي خرجت عن محكمة العدل الدولية، والمحكمة الجنائية الدولية، والتي شكلت بارقة أمل، إلا أنها فعليا لم توقف حرب الإبادة، وأحد أوجهها جرائم التعذيب بحق الأسرى.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: حرب الإبادة نادی الأسیر أبو صفیة
إقرأ أيضاً:
"حماس": الاحتلال يصعد جرائمه بغزة تزامنًا مع ما يسمّيه "هدنة إنسانية"
الدوحة - صفا
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إنّ مواصلة الاحتلال الإسرائيلي قصفه الهمجي والممنهج لمنازل المواطنين وخيام النازحين في قطاع غزة، وارتكابه مجازر مروّعة بحق عائلات فلسطينية بأكملها خلال الليلة الماضية،
، يكشف حجم الإجرام المنظّم الذي يمارسه جيش الاحتلال في إطار حرب الإبادة الجماعية التي تستهدف شعبنا.
وأكدت "حماس"، في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الثلاثاء، أن هذا التصعيد الوحشي يأتي تزامنًا مع ما يسمّيه الاحتلال “هدنة إنسانية”، في محاولة فاضحة لتضليل الرأي العام العالمي، بينما يواصل جرائمه من قتل جماعي وتجويع وحرمان السكان من أدنى مقوّمات الحياة، في تحدٍّ سافر للإرادة الدولية ولجميع الدعوات المطالِبة بوقف العدوان.
ودعت المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، وكافة شعوب العالم، إلى تكثيف التحرّك والضغط الفاعل لوقف الإبادة وسياسة التجويع التي يصرّ مجرم الحرب نتنياهو على تنفيذها، في انتهاك صارخ لكل القيم الإنسانية والقوانين الدولية.