خبيرتان أمميتان تطالبان بإطلاق سراح مدير مستشفى كمال عدوان
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
طالبت خبيرتان أمميتان، اليوم الخميس، بالإفراج الفوري عن مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة الدكتور حسام أبو صفية، وكادر المستشفى الطبي الذين اعتقلتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي من داخل المستشفى، معربتين عن صدمتهما من التقارير التي تشير إلى قيام قوات الاحتلال بعمليات قتل وإعدام خارج نطاق القانون في محيط المستشفى.
وقالت المقررة الخاصة بالحق في الصحة البدنية والعقلية تللينج موفوكينج، والمقررة الخاصة بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا البانيز، في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اغتالت أكثر من 1057 من الكوادر الصحية والطبية الفلسطينية حتى الآن، واعتقلت العشرات منهم، ومنهم من قتل تحت التعذيب.
وأضافت الخبيرتان "على مدار أكثر من عام من الإبادة الجماعية، بلغ اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي الصارخ على الحق في الصحة في الأراضي الفلسطينية المحتلة مستويات جديدة من الإفلات من العقاب".
وأعربتا عن "قلقهما البالغ حول مصير الدكتور حسام أبو صفية الذي تعرض للاختطاف والاحتجاز التعسفي من قبل قوات الاحتلال بسبب تحديه الأوامر ترك مرضاه وزملائه، حيث واصل تقديم الرعاية الطبية رغم إصابته نتيجة العمليات الإجرامية لقوات الاحتلال ورغم اغتيال ابنه أمامه وتعرض المستشفى للقصف".
وتابعت الخبيرتان أن "الأفعال البطولية للأطباء الفلسطينيين في غزة علمتنا معنى القسم الطبي مقابل انحطاط الإنسانية التي سمحت باستمرار الإبادة الجماعية لأكثر من عام، وأن العاملين في المجال الطبي هم مدنيون يقومون بوظيفة حيوية في أشد الأوقات ويتمتعون بحماية خاصة بموجب القانون الإنساني الدولي ولا يمكن استهدافهم أو اعتقالهم لممارستهم مهنتهم".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان خبيرتان أمميتان قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
مستشفى الغريفة يُحذّر من تفاقم إصابات العقارب ويطالب بإمدادات عاجلة من الأمصال
تزايدت في الآونة الأخيرة حالات الإصابة بلدغات العقارب في منطقة الغريفة، وسط تحذيرات أطلقها مستشفى الغريفة القروي بشأن محدودية مخزون الأمصال المضادة، ما ينذر بأزمة صحية وشيكة.
وأوضح المستشفى أنه استقبل خلال الأيام الماضية عدة حالات، من بينها حالات خطيرة وأطفال صغار، مما يرفع من مستوى التأهب داخل أقسام الطوارئ.
وبحسب إدارة المستشفى، فإن الكمية المتوفرة من الأمصال لا تتجاوز 90 جرعة، وهي بالكاد تغطي حاجة 10 أيام في حال استمر معدل الإصابات على حاله.
وأشار المستشفى إلى أن نقص الإمدادات الطبية يمثل تحديًا كبيرًا، خاصة في ظل عدم وجود خطة طوارئ كافية أو بدائل متاحة في حال نفاد الأمصال.
كما لفت المستشفى إلى أن بعض الحالات قد تُنقل إلى مستشفيات أخرى، رغم بُعد المسافات وصعوبة التنقل في بعض القرى المحيطة.
وفي الثلاثاء الماضي، أعلن المستشفى استقبال حالتين طارئتين لطفلين من الجنسية النيجيرية تعرّضا للدغة عقرب، وكانت حالتهما في غاية الخطورة عند وصولهما إلى قسم الطوارئ، قبل أن تستقر حالتهما الصحية ويتجاوزا مرحلة الخطر.
وفي السبت الماضي، استقبل المستشفى حالة طارئة لطفلة صغيرة من الجنسية السورية تعرضت للدغة عقرب سامة، ونظرًا لخطورة الحالة، حُولت فورًا إلى مستشفى سبها الطبي لاستكمال العلاج والرعاية اللازمة، بعد إعطائها جرعة مصل العقرب.
وكان مستشفى الغريفة القروي، قد دعا المواطنين إلى اتخاذ الحيطة والحذر مع ارتفاع درجات الحرارة وزيادة ظهور الحشرات الضارة والعقارب في المنطقة.
وطالب المستشفى بضرورة المحافظة على نظافة المنازل والباحات، وتنظيف الأسوار والحدائق من الأعشاب اليابسة والمخلفات التي قد تكون ملاذًا للعقارب والزواحف.
كما شدد على أهمية سد الفتحات والشقوق في الجدران والنوافذ والأبواب، وعدم ترك الأحذية والملابس في الخارج مع تفقدها جيدًا قبل ارتدائها، وتجنب المشي حافيا خاصة في الليل أو في الأماكن المفتوحة.
وذكّر المستشفى بضرورة استخدام الإضاءة الجيدة حول المنازل ليلاً، والتخلص اليومي من النفايات لمنع تراكمها.
وأشار إلى أنه في حال حدوث أي لدغة أو حالة طارئة، يجب التوجه فورًا إلى أقرب مركز صحي أو مستشفى لتلقي الإسعافات الأولية والعلاج اللازم.
المصدر: قناة ليبيا الأحرار
إصابات العقاربمستشفى الغريفة Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0