إب .. ورشة لتعزيز زراعة المحاصيل الأساسية والبقوليات لتحقيق الاكتفاء الذاتي
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
يمانيون../
عُقدت في محافظة إب، اليوم، ورشة تكميلية لمشروع التوسع في زراعة المحاصيل الأساسية والبقوليات للموسم الشتوي 1446هـ، بمشاركة 40 مختصًا زراعيًا من مديريات المحافظة، بتنظيم قطاع الزراعة وبتمويل وحدة تمويل المشاريع الزراعية والسمكية.
أكد مسؤول قطاع الزراعة بالمحافظة، المهندس حمود الرصاص، أن الورشة تأتي استجابة لتوجيهات قائد الثورة الرامية إلى تعزيز الإنتاج الزراعي الوطني، لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتقليل الاعتماد على الاستيراد.
ناقش نائب مسؤول قطاع الزراعة، المهندس عبدالحكيم المفتي، آليات التوسع في زراعة الحبوب والبقوليات، وتشكيل المجاميع الزراعية والمدارس الحقلية بالتنسيق مع الجمعيات التعاونية.
من جانبهما، استعرض مسؤول برنامج زراعة محاصيل الحبوب، المهندس عبدالله العبسي، ومدير الإرشاد الزراعي، المهندس محمد النزيلي، طرق متابعة توزيع أكثر من 180 طنًا من القمح والبقوليات على المزارعين، وآليات إعداد التقارير الموثقة، وتفعيل المدارس الحقلية لتأطير المزارعين وزيادة الإنتاج.
تهدف الورشة إلى تعزيز الجهود الزراعية في المحافظة، وتحفيز القيادات الزراعية لإنجاح المهام الميدانية وتوسيع الرقعة الزراعية بما يسهم في تحقيق الأمن الغذائي المحلي.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
ناقوس الخطر يدق: الأرض بلا زراعة.. والماء للشرب فقط
10 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: فتحت وزارة الموارد المائية في العراق، صفحة جديدة من القلق الزراعي بإعلانها إلغاء الخطة الصيفية للزراعة في جميع المحافظات، مستندة إلى شح المخزون المائي وتراجع مناسيب نهر دجلة إلى مستويات وصفت بـ”الحرجة”.
وأكدت الوزارة عبر مديرها في محافظة صلاح الدين، بسام عبد الواحد، أن الموسم الشتوي الماضي كان فقيراً بالأمطار، ما أدى إلى تدني الخزين المائي، لكن رغم ذلك، تمكنت الوزارة من تنفيذ الخطة الشتوية وزراعة محاصيل الحنطة والشعير، في وقت بدا فيه أن الأمل بموسم صيفي قد تلاشى تماماً.
وأوضحت الوزارة أن تقنين المياه بات أولوية خلال الأشهر المقبلة، حتى حلول موسم الأمطار المتوقع في تشرين الثاني، مشيرة إلى أن كميات المياه المتاحة ستخصص لأغراض الشرب فقط، وهو ما يعني غياباً تاماً لأي نشاط زراعي صيفي يعتمد على السقي، لاسيما في المناطق المعتمدة على الزراعة السطحية والري النهري.
واعتبر خبراء ومراقبون هذا القرار بمثابة إعلان أزمة قد تنعكس على الأمن الغذائي والاقتصاد الريفي، إذ يعتمد ملايين العراقيين، خاصة في وسط البلاد وجنوبها، على الزراعة كمصدر رئيسي للدخل.
واستحضر ناشطون عبر منصات التواصل مشاهد الأراضي المتيبسة والجداول التي جفت خلال السنوات الماضية، فيما غرّد أحد الفلاحين من بابل قائلاً: “نحن منسيون، لا ماء ولا دعم ولا بدائل، وكأن الأرض لم تعد لنا”.
وارتفعت وتيرة الانتقادات لحكومة بغداد، بسبب ما وصفه البعض بـ”القصور المزمن” في إدارة ملف المياه، وسط مطالبات بإعادة النظر في الاتفاقات المائية مع دول الجوار، وتطوير البنى التحتية للإرواء، وتبني خطط زراعية أكثر مرونة تتناسب مع الواقع المناخي القاسي.
وترافق هذا الإعلان مع انخفاض واضح في مناسيب الأنهر داخل محافظة صلاح الدين، حيث أكد الأهالي في تكريت والمناطق المجاورة أن الجداول الفرعية جفت تماماً، بينما بات الحصول على مياه كافية للشرب يتطلب تنسيقاً يومياً مع جهات الخدمة البلدية.
وتحدثت مصادر في الجمعيات الزراعية عن احتمال امتناع آلاف الفلاحين عن تجهيز أراضيهم للموسم القادم، ما قد يؤدي إلى خسائر اقتصادية مباشرة، وهجرة متوقعة من الريف إلى المدينة، وسط تضاؤل الدعم الحكومي وارتفاع تكاليف المعيشة.
وحذرت تقارير دولية سابقة، بينها تقرير للبنك الدولي من أن العراق قد يكون من أكثر الدول تأثراً بندرة المياه مستقبلاً، داعياً إلى اعتماد استراتيجية وطنية شاملة لإدارة الموارد المائية ومواجهة التغير المناخي.
واستعادت أصوات محلية النداءات المتكررة بشأن إنشاء خزانات جديدة وصيانة القديمة منها، وتحديث نظم الري والتحول إلى تقنيات الزراعة الذكية، غير أن التنفيذ لا يزال بطيئاً ومرتبطاً بموافقات وموازنات تعيق الحلول الجذرية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts