رصد إسرائيلي للهجوم السيبراني المتضاعف.. خسائر اقتصادية هائلة
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
كشفت أوساط أمنية لدى الاحتلال الإسرائيلي عن زيادة كبيرة في عمليات الاختراق السيبراني مع نهاية عام 2024، ما زاد القلق في قطاع الأعمال والشركات الإسرائيلية.
وأكدت مجلة "يسرائيل ديفينس" للعلوم العسكرية، أن "قطاع الأعمال الإسرائيلي يتعرض بأكمله لمخاطر القرصنة، وفي هذه الفترة تحديدا أكثر من أي وقت مضى، ما يؤكد اندلاع حرب جديدة تخوضها تل أبيب في فضائها الإلكتروني، وبمعطيات غير مسبوقة".
وأضافت المجلة في تقرير ترجمته "عربي21" أنه "منذ بداية 2024 تم الإعلان عن 5452 هجوم، بما يمثل زيادة بنسبة 13.5% مقارنة بالفترة المماثلة من العام 2023، وزيادة بنسبة 130% مقارنة بالفترة المماثلة من 2022، ووصلت هذه الحرب إلى ذروة سلبية جديدة سجلتها في نوفمبر 2024، عندما انضم إلى دائرة الاستهداف 700 اختراق إلكتروني موثق، وهذه زيادة بنسبة 40% مقارنة بشهر نوفمبر 2023، وزيادة بأكثر من 160% مقارنة بنوفمبر 2022".
وأوضحت أنه "مع نهاية 2024، يدخل عالم القرصنة وهجمات السايبر في فترة مميزة، خاصة على قطاع الأعمال، حيث تتعرض الشركات الصغيرة والمتوسطة لمخاطر متزايدة، ويفتقر الكثير منها للوعي والأدوات اللازمة للتعامل مع التهديدات السيبرانية، واليوم، هناك 90% من الشركات الإسرائيلية وفي جميع أنحاء العالم تتأثر بالهجمات السيبرانية، الكبيرة والصغيرة، دون أن تكون على دراية بمخاطرها الجدية".
وأكدت أنه "في نهاية كل عام، بالتزامن مع عطلة أعياد الحانوكا اليهودية، ينخفض الاهتمام بأمن المعلومات، لذلك، تعتبر هذه الفترة أرضًا خصبة للتنظيمات المعادية من إيران وروسيا وغزة، كي تزيد من محاولاتها للهجمات السيبرانية، للاستفادة من عدم تركيز العديد من الشركات المستهدفة، خاصة بعد الحرب على غزة التي ضاعفت الهجمات السيبرانية، وبنسب عالية جدا".
وأشارت إلى أن "نهاية كل عام تمثل فترة إغلاق التقارير المالية، وتضطر العديد من الشركات لتخصيص موارد محدودة لمجال الأمن، بينما تتفاوض في الوقت نفسه مع الموردين لاستكمال المشاريع قبل نهاية العام، ويدرك المهاجمون هذه الضغوط، ويعرفون أن الشركات أقل تأهبًا للتهديدات، والأنظمة التي لم يتم تحديثها قد تكون بمثابة فرصة للهجمات".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال الإسرائيلي الحرب إسرائيل خسائر الاحتلال الحرب هجوم سيبراني صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
كاتب إسرائيلي: فشل عسكري وعزلة دولية وحرب بلا أفق وبلا نصر وبلا نهاية
#سواليف
في ظل التصاعد المستمر لحرب الإبادة الإسرائيلية على #غزة، يصف أحد أبرز المحللين السياسيين والعسكريين في #إسرائيل المشهد بـ” #مسيرة_الحماقة التي ترفض أن تنتهي”.
وأكد #أفي يساخاروف في مقال في صحيفة “يديعوت أحرنوت” أن #إسرائيل باتت في نظر الرأي العام العالمي ” #الطاغية_الرسمي، وربما حتى الأكثر سوءا من إيران وكوريا الشمالية.. حملة المقاطعة الدولية، التي تتسع في الجامعات والمهرجانات والمجالات الرياضية، ليست سوى دليل آخر على #التدهور_العميق لصورة إسرائيل”.
وتابع يساخاروف أن “أحدث الابتكارات السياسية” التي طرحت من قبل الحكومة الإسرائيلية التلويح بضم أجزاء من قطاع غزة، وهو خيار اعتبره الكاتب “أحد أكثر الادعاءات المفلسة، ولا علاقة له بالضغط على #حماس بقدر ما يهدف إلى تهدئة الغضب داخل الائتلاف اليميني المتطرف بقيادة #نتنياهو، وإرضاء شخصيات مثل إيتمار #بن_غفير وبتسلئيل #سموتريتش بعد قرار الحكومة استئناف إيصال المساعدات لغزة”.
مقالات ذات صلة “هيومن رايتس ووتش”: نظام توزيع المساعدات في غزة تحول إلى حمّامات دم 2025/08/01ويوضح المحلل الإسرائيلي أنه منذ انطلاق حرب الإبادة على مواطني قطاع غزة، “لم تحقق إسرائيل أهدافها الأساسية: حماس ما زالت قائمة، والرهائن لم يُطلق سراحهم. أمام هذا الإخفاق، لجأت الحكومة إلى تجريب كل شيء: تغيير رئيس الأركان، إقالة رئيس جهاز الشاباك، وتعيين شخصيات محسوبة بالكامل على نتنياهو، مثل إسرائيل كاتس. النتيجة؟ لا شيء”.
ويضيف “توالت بعد ذلك خطوات وعمليات مثل (محور موراغ) و(مركبات جدعون)، تزامنا مع منع المساعدات الإنسانية للأمم المتحدة، وتأسيس صندوق دعم أمريكي-إسرائيلي. ومع كل ذلك، لم يتغير الواقع إلا إلى الأسوأ. غزة باتت مسرحا لمجاعة علنية، وحماس حولت هذا الوضع إلى سلاح دعائي فعال، بينما في الغرب، يتنامى الغضب الشعبي ضد إسرائيل”.
وضم مناطق من غزة، وفق الكاتب، “لن يغير موقف حماس التفاوضي، ولن يعيد الرهائن، لكنه قد يمنح نتنياهو فرصة للبقاء السياسي عبر تقديم إنجاز وهمي لحلفائه. غير أن هذا الخيار سيفاقم عزلة إسرائيل دوليا، وسيجلب ضغوطا هائلة لإنهاء الحرب، وقد يكون تمهيدا لمشاريع استيطانية في غزة. في المقابل، تبدو حماس غير معنية بهذه التصريحات، بل ربما تستغلها لصالحها”.
ويقول أفي يساخاروف إن “الحل الوحيد القابل للتطبيق حاليا يتمثل في نشر قوة عربية ـ فلسطينية في غزة، تشرف عليها السلطة الفلسطينية. مثل هذا الخيار قد يرغم حماس على التراجع دون الحاجة إلى حرب شاملة، خاصة إذا رافقه دعم عربي صلب، وقد يشكل مدخلا لنزع سلاحها تدريجيا. فحتى في الضفة الغربية، حيث السلطة الفلسطينية موجودة، لا تتردد إسرائيل في تنفيذ عمليات شبه يومية ضد خلايا حماس والجهاد”.
ويختم المحلل الإسرائيلي قوله “بينما تستنزف الحرب موارد إسرائيل السياسية والعسكرية، وتفاقم عزلتها الدولية، تتمسك القيادة الحالية بخيارات غير واقعية، ترضي المتطرفين لكنها لا تقرب أي حل. ومع كل يوم جديد، تزداد أعداد القتلى، وتتسع دوائر الألم، ويغوص الجيش الإسرائيلي أكثر في حرب بلا أفق، بلا نصر، وبلا نهاية قريبة”.