لون اللسان وعلاقته بالصحة العامة للإنسان ، كان محور منشور لوزارة الصحة والسكان ، من خلال صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي « فيس بوك » في إطار سعي الوزارة لرفع الوعي الصحي لدى المواطنين. 

وقالت وزارة الصحة والسكان ، إن لون اللسان من  المؤشرات العلمية على صحة الإنسان ولذا لابد من الاعتناء بالصحة عن طريق تناول وجبات متوازنة تحتوي على الخضروات والفواكه والمعادن والبروتينات بجانب شرب الكثير من المياه، والكشف المبكر على الأسنان والفم والجسم للاطمئنان على صحتك .

 

نائب وزير الصحة يتفقد مركزي طب أسرة المعصرة والدويقة للتأكد من جودة الخدماتصورها في وضع خاص.. استمرار حبس طليق موظفة وزارة الصحة بتهمة الابتزاز والتهديدوزير الصحة يتفقد مشروع إنشاء مستشفى طنطا العام بتكلفة إنشائية 2 مليار جنيهوزير الصحة بالغربية لطفل بمستشفى محلة مرحوم: تعالى أخلعلك ضرسك |صوروزير الصحة يتفقد مستشفى محلة مرحوم لمتابعة الخدمة الطبية المقدمة للمواطنينوزير الصحة يشهد التشغيل التجريبي لمستشفي طنطا العام الجديدوزيرا الصحة والتعليم يفتتحان مبادرة "عيون أطفالنا مستقبلنا" بمدارس طنطا |صور«الباز»: بروتوكول وزارة الصحة وجامعة لويفيل هدفه الكشف المبكر عن التوحد والزهايمرنائب وزير الصحة يتفقد مستشفيات القنايات والزقازيق العامنائب وزير الصحة يتفقد مستشفى الزقازيق العام ويطمئن على الحالة الصحية للمرضى

وأوضحت وزارة الصحة والسكان، أن تغير لون اللسان مؤشر على وجود مشاكل صحية سواء بالفم أو بأعضاء الجسم الأخرى. 

لون اللسان وعلاقته بالصحة لون اللسان الطبيعي هو اللون الوردي .اللون الأحمر الساطع : قد يكون مؤشرًا لنقص فيتامين ب ١٢ أو التهابات موضعية.اللون الشاحب : قد يشير إلى نقص الحديد ويعني ذلك الأنيميا (فقر الدم).اللون الأصفر : قد يشير إلى أمراض في الكبد أو الحوصلة المرارية.اللون الأزرق الأرجواني) : قد يشير إلى أمراض مزمنة في القلب وارتفاع.
الكوليسترول.اللون المائل للسواد : قد يشير إلى الإصابة بعدوى فطرية، أو التدخين المزمن.اللون الأصفر الداكن : يدل على مشاكل في الجهاز البولي

 لون اللسان والصحة الصحة تعلن خطة شاملة لتأمين احتفالات رأس السنة وأعياد الميلاد 2025
 

وأعلن الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، خطة التأمين الطبي لاحتفالات رأس السنة وأعياد الميلاد المجيد 2025، وذلك في إطار خطة الوزارة للحفاظ على الصحة العامة للمواطنين.

وأوضح الدكتور خالد عبدالغفار، أن الخطة تتضمن عدداً من المحاور؛ (الوقاية، الخدمات الإسعافية، الرعاية الحرجة والعاجلة، التوعية والتثقيف الصحي، متابعة وتقييم الخطة)، لافتاً إلى تشكيل غرفة متابعة مركزية تضم (قطاع الطب العلاجي، الإدارة المركزية للشؤون العلاجية، الإدارة المركزية للطوارئ والرعاية العاجلة)، فضلاً عن تشكيل غرف متابعة بمديريات الشؤون الصحية بالمحافظات.

ولفت المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى رفع درجة الاستعداد بالمستشفيات العامة والمركزية، والتأكد من توافر مخزون كاف من الأدوية والمستلزمات الطبية، فضلاً عن إمداد القوافل العلاجية والعيادات المتنقلة بمخزون كافِ من الدوية والمستلزمات، وتوزيع القوافل بالقرب من الكنائس والمنتزهات والحدائق العامة، ودعم المناطق النائية ومناطق الصعيد.

رفع هيئة الإسعاف المصرية درجة الاستعداد القصوى

وتابع "عبدالغفار"، أن الخطة تضمنت رفع هيئة الإسعاف المصرية درجة الاستعداد القصوى بجميع المحافظات، موضحاً تمركز 661 سيارة اسعاف لتأمين الكنائيس والحدرائق والمنتزهات والأماكن العامة، وتمركز 1044 سيارة لتأمين الطرق السريعة والمحاور، فضلاً عن تفعيل غرفة إدارة الأزمات والمتابعة المركزية على مدار الساعة لمتابعة الأحداث ورفع التقارير الدورية وتطورات الأحداث للإدارة العليا بهيئة الإسعاف، فضلاً عن المتابعة مع غرفة الازمات بمجلس الوزراء، والربط اللاسلكي مع قطاعات النجدة والدفاع المدني ومديريات الصحة المعنية.

وأضاف "عبدالغفار"، أن الاستعدادت الوقائية لخطة التأمين الطبي تضمنت عدداً من المحاور، وهي؛ ( استمرار تقديم الخدمات الوقائية اللازمة، تطبيق الإجراءات الاحترازية بالمنافذ الحدودية، أمن وسلامة الغذاء، إجراءات البيئة الصحية، مكافحة ناقلات الأمراض، تطبيق الإجراءات الاحترازية أثناء التجمعات الإشراف والمتابعة).

وأوضح "عبدالغفار"، توفير مخزون استراتيجي من الطعوم والأمصال الوقائية والعلاجية بالغرفة الوقائية على مستوى كافة مديريات الشؤون الصحية بالمحافظات، وتوفير الأمصال العلاجية بالمستشفيات، فضلاً عن رفع درجة الاستعداد بغرفة الطوارئ الوقائية بديوان عام الوزارة وكذلك الغرف الوقائية بجميع مديريات الشئون الصحية بالمحافظات لتلقي الاستفسارات والشكاوى والبلاغات والتقارير اليوميى على مدار الساعة، فضلاً عن المتابعة المستمرة للوضع الوبائي العالمي للأمراض والأحداث الصحية الطارئة على مستوى العالم والإبلاغ الفوري لاتخاذ الإجراءات اللازمة، والتنسيق مع المستشفيات العامة والمركزية ومراكز السموم للاكتشاف المبكر عن أي حالات اشتباه بالتسمم الغذائي والنزلات المعوية والإبلاغ الفوري عنها ومتابعتها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فيس بوك وزارة الصحة وزارة الصحة والسكان الخضروات لون اللسان المزيد وزارة الصحة والسکان وزیر الصحة یتفقد درجة الاستعداد قد یشیر إلى لون اللسان

إقرأ أيضاً:

بيل جيتس يحذِّر| تقليص الدعم الأمريكي للبرامج الصحية يُهدّد حياة 14 مليون إنسان بحلول 2030

في عالم يعاني من الأوبئة، ويكافح من أجل الوصول إلى لقاحات وعلاجات، لا تبدو المساعدات الدولية مجرد أرقام في ميزانية، بل تُعد شريان حياة لملايين البشر. هذا ما شدد عليه الملياردير الأمريكي والناشط في مجال الصحة العالمية بيل جيتس، محذرًا من أن تقليص التمويل الأمريكي المخصص لبرامج الصحة والتنمية قد يؤدي إلى "كارثة إنسانية" تهدد الأرواح، خصوصًا في القارة الإفريقية.

في تغريدة على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، دعا جيتس العالم إلى عدم تجاهل العواقب الوخيمة التي قد تنتج عن قرارات مالية قد تبدو في ظاهرها إدارية، ولكنها تحمل في طياتها مستقبل شعوب بأكملها.

14 مليون إنسان في دائرة الخطر

ربما تبدو الأرقام صادمة، لكنها دقيقة ومدعومة بتحليل علمي نشرته مجلة "ذا لانسيت" الطبية المرموقة، والتي نقل عنها جيتس في منشوره. تشير التقديرات إلى أن خفض التمويل الأميركي لبرامج الصحة في الدول منخفضة الدخل قد يؤدي إلى وفاة حوالي 14 مليون شخص بحلول عام 2030.

وأكد جيتس في تغريدته أن "المساعدات الأمريكية في مجالي الصحة والتنمية أنقذت 92 مليون إنسان خلال العشرين عامًا الماضية"، وتساءل بأسى: "هل يمكننا أن نتحمل خسارة هذا النوع من التقدم؟"

ضربة موجعة لبرامج مكافحة الأمراض

التحليل الذي أشار إليه جيتس كشف أن برامج حيوية مثل مكافحة الإيدز، الملاريا، وتحصين الأطفال ستكون أول المتأثرين بتخفيضات التمويل. هذه البرامج تعتمد بشكل شبه كلي على الدعم الأميركي، وفي حال تراجعه، فإن الأثر لن يكون محدودًا بل مدمّرًا.

على سبيل المثال، برنامج "PEPFAR" العالمي لمكافحة الإيدز أنقذ وحده ملايين الأرواح في إفريقيا، وحرم خفض تمويله قد يعيد القارة إلى مربع الصفر في مواجهة الوباء.

بيل جيتس.. ثروتي لأفريقيا

وفي موقف إنساني فريد، أعلن بيل جيتس مؤخرًا أنه قرر التبرع بـ99% من ثروته الطائلة، التي يُتوقع أن تصل إلى 200 مليار دولار بحلول عام 2045، لصالح الصحة والتعليم في إفريقيا.

في كلمة ألقاها بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا خلال احتفالية بمقر الاتحاد الإفريقي، قال جيتس: “من خلال إطلاق العنان للإمكانات البشرية عبر الصحة والتعليم، ينبغي أن تكون كل دولة إفريقية على طريق الازدهار.”

الذكاء الاصطناعي.. فرصة ذهبية

لم يكن جيتس متشائمًا فقط، بل حمل في كلماته الكثير من الأمل، خاصة حين دعا الشباب الأفارقة إلى الاستثمار في تقنيات الذكاء الاصطناعي من أجل تحسين الرعاية الصحية.

أشار إلى أن هذه التكنولوجيا الناشئة يمكنها سد الفجوات الصحية في القارة، والمساعدة في تطوير أنظمة تشخيص مبكر وإدارة الكوارث الصحية بتكاليف منخفضة وفعالية أكبر.

خطر فعلي على الأرواح.. أزمة تتجاوز الأرقام

عبّر الدكتور محمد حنتيرة، وكيل كلية الطب بجامعة طنطا، عن قلقه الشديد من هذه التحذيرات، مؤكدًا أن التخفيضات المقترحة تمثل تهديدًا فعليًا لحياة ملايين البشر.

يرى الدكتور محمد حنتيرة أن تصريحات بيل جيتس ليست مجرد وجهة نظر، بل تمثل تحذيرًا مبنيًا على معطيات علمية دقيقة.

 ويؤكد أن الدول ذات الدخل المنخفض ستكون الأكثر تضررًا من خفض التمويل، لكونها تعتمد بشكل أساسي على هذه المساعدات الدولية في إدارة برامج الرعاية الصحية الأساسية ومكافحة الأمراض القاتلة.

ويضيف: "إذا كانت التقديرات تشير إلى أن نحو 14 مليون شخص قد يواجهون خطر الوفاة بحلول عام 2030 نتيجة هذه التخفيضات، فهذه ليست مبالغة، بل نتائج محسوبة استنادًا إلى مؤشرات أداء فعلية لبرامج صحية تمولها الولايات المتحدة."

عقود من التقدم مهددة بالضياع

يُحذر حنتيرة من أن التقدم الكبير الذي أحرزته البشرية في تقليل نسب الإصابة والوفاة بالأمراض المعدية، خصوصًا في إفريقيا وجنوب آسيا، بات مهددًا. ويرى أن برامج مثل "PEPFAR" لمكافحة الإيدز، ومبادرات تطعيم الأطفال، هي أمثلة حية على كيف يمكن للتمويل الأمريكي أن ينقذ الأرواح.

ويتابع: "أي تقليص في هذا التمويل لا يعني فقط تهديد حياة الأفراد، بل انهيار البنية التحتية الصحية في بعض الدول الفقيرة، ما قد يؤدي إلى عودة الأوبئة وانتشارها بصورة أوسع".

الاستثمار في الصحة هو استثمار في الأمن العالمي

يركز الدكتور حنتيرة على أهمية النظرة الاستراتيجية لقضية التمويل الصحي، مشيرًا إلى أن الأمر يتجاوز الجانب الإنساني ليطال أبعادًا سياسية وأمنية، إذ أن الدول ذات الأنظمة الصحية الضعيفة تكون أكثر عرضة للاضطرابات الداخلية، والنزاعات المسلحة، والهجرة الجماعية.

ويؤكد: "الصحة ليست مجرد خدمة، بل هي أساس للاستقرار والتنمية، وأي تراجع في تمويلها سيؤدي إلى نتائج كارثية تطال ليس فقط الدول الفقيرة، بل العالم بأسره."

التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.. أمل المستقبل

أشاد الدكتور حنتيرة بدعوة بيل جيتس للمبتكرين الأفارقة لتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية، معتبرًا أن هذه الرؤية تُعد مفتاحًا لتطوير حلول صحية فعالة ومنخفضة التكاليف في ظل محدودية الموارد.

وقال: "علينا كأدميين ومؤسسات طبية في إفريقيا أن نكون جزءًا من هذا التحول، ونستثمر في البحث العلمي لتطوير أدوات رقمية تساعدنا في التشخيص المبكر، وإدارة الأوبئة، وتحسين الخدمات الصحية للمجتمعات المحرومة."

التزام إنساني نادر وإلهام عالمي

في ختام حديثه، عبّر الدكتور حنتيرة عن تقديره لموقف بيل جيتس المعلن بالتبرع بـ99% من ثروته لدعم الصحة والتعليم في إفريقيا، واصفًا هذه الخطوة بأنها من "أسمى صور الالتزام الأخلاقي في التاريخ الحديث للعمل الخيري".

وأكد: "هذه المبادرات يجب أن تكون مصدر إلهام لكل رجال الأعمال حول العالم لدعم قضايا العدالة والصحة، فالمال وسيلة للبناء وليس فقط للتكديس."

الرسالة التي يوجهها الدكتور محمد حنتيرة واضحة ان الصحة ليست رفاهية، بل حق أصيل لكل إنسان. والعبث بتمويلها لا يعني فقط تقليص ميزانية، بل هو اعتداء على حياة الملايين من البشر ممن لا صوت لهم، ولا نظام صحي يحميهم. في زمن الأزمات، تبقى الإنسانية والوعي العالمي هما الطريق الوحيد نحو مستقبل آمن ومتوازن.

طباعة شارك البشر بيل جيتس المساعدات الأمريكية دولار الطب

مقالات مشابهة

  • انهيار تام يصيب المنظومة الصحية بغزة.. والإغاثة الطبية تواجه خطرا
  • الصحة: أزمة الوقود استنزاف شديد للمنظومة الصحية المنهارة
  • وزارة الصحة في غزة تحذر: أزمة الوقود تُهدد بتوقف المستشفيات وتُفاقم انهيار المنظومة الصحية
  • ناصر الدين: لا تراجع في مواجهة التحديات الصحية رغم الأزمات المتراكمة
  • انطلاق مؤتمر الصحة العامة التاسع في عمّان بمشاركة دولية واسعة: دعوات لتعزيز الوقاية والاستعداد للطوارئ الصحية
  • معهد بكل محافظة.. ننشر خطة الصحة لتطوير المعاهد الفنية الصحية
  • 10 توجيهات من نائبة وزير الصحة خلال تفقد المنشآت الصحية بالدقهلية
  • أسامة الأزهري يلتقي وزير الصحة الفلبيني لبحث التعاون في مجال التمريض والدواء
  • بيل جيتس يحذِّر| تقليص الدعم الأمريكي للبرامج الصحية يُهدّد حياة 14 مليون إنسان بحلول 2030
  • ألزهايمر والسل أبرزها.. أمراض تمنع الترشح لانتخابات مجلس الشيوخ