8 أفضل وجبات صحية خفيفة للتغلب على أعراض الأرق وعدم النوم ليلا
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعاني عدد من الأشخاص من أعراض الجوع في وقت متأخر من الليل أو التعرض لإنخفاض مستوى السكر في الدم مما يؤثر على ساعات النوم.
لذلك يجب التعرف على أفضل الوجبات الصحية الخفيفة للتغلب على أعراض الأرق وعدم النوم ليلا:
1- شرب الحليب الدافئ:
يعد الحليب الدافئ من أفضل المشروبات للسيطرة علي الأرق والارهاق ، حيث يحتوي على التربتوفان، وهو حمض أميني يعمل على إنتاج السيروتونين والميلاتونين، وهما هرمونان يؤديان إلي الاسترخاء والنوم.
2- الموز:
يتميز الموز بتوافق عنصر البوتاسيوم والمغنيسيوم، وهما معدنان يعملان على ارتخاء العضلات وتهدئة الأعصاب، مما يمهد علي النوم بصورة أفضل.
3- الكرز:
يتكون من نسبة كبيرة من الميلاتونين، وهو الهرمون الأساسي لعملية تنظيم دورة النوم والاستيقاظ في الجسم. يمكن تناول الكرز الفريش أو عصير الكرز قبل النوم.
4- اللوز:
يتكون من عنصر الماغنيسيوم والدهون الصحية والبروتين، وهي مواد غذائية صحية تعمل على الهدوء وتحسين جودة النوم.
5- الشوفان:
يحتوي الشوفان على الكربوهيدرات المعقدة التي تعمل على إفراز الأنسولين، الذي يؤدي الي إنتاج السيروتونين والميلاتونين. يمكن مزج الشوفان مع الحليب أو الزبادي.
6- الزبادي اليوناني مع العسل:
يعد الزبادي اليوناني مصدر رائع للبروتين والكالسيوم، أيضا يعمل العسل على إنتاج الميلاتونين. حيث إضافة كمية بسيطة من العسل مع الزبادي اليوناني قبل النوم.
7- خبز الحبوب الكاملة مع الأفوكادو:
يتوفر في خبز الحبوب الكاملة الكربوهيدرات المعقدة، بينما يتواجد في الأفوكادو الدهون الصحية التي تمهد على الشعور بالشبع والاسترخاء.
8- بيض مسلوق:
هو مصدر رائع للبروتين والكوليسترول الجيد الذي يساعد على الشعور بالشبع ويمنع الاستيقاظ بسبب الجوع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الوجبات الصحية الشعور بالشبع الدهون الصحية الحبوب الكاملة تحسين جودة النوم ساعات النوم مستوى السكر في الدم وجبات صحية الزبادي اليوناني الميلاتونين السيروتونين الشوفان دورة النوم شرب الحليب
إقرأ أيضاً:
أمة الأرق.. دراسة: كيف أثر طوفان الأقصى على نوم الإسرائليين؟
نشرت صحيفة “جيروزالم بوست”٬ عن دراسة إسرائيلية جديدة شملت أكثر من مئتي حلم في أثناء النوم جرى توثيقها منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، أن الإسرائيليين ما زالوا يعيشون صدمة ذلك اليوم والحرب التي تلته حتى أثناء النوم، حيث تزدحم أحلامهم بصور الموت والشعور بالذنب والوحدة ومعاناة إعادة البناء.
ونشرت الدراسة في مجلة "البحوث التطبيقية في جودة الحياة" تحت عنوان "عندما تعجز اللغة، تتحدث الأحلام: البحث عن المعنى في أعقاب الصدمة الجماعية"، وشاركت في إعدادها الدكتورة بينيت روسو–نتزر من كلية أشفا الأكاديمية، والدكتورة هيليت إيريل–برودسكي، والبروفيسورة أوريت تاوبمان–بن–آري من جامعة بار إيلان.
واعتمد الباحثون منهجا نوعيا وظاهراتيا لتحليل 203 روايات أحلام جُمعت مباشرة بعد هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر والحرب الإسرائيلية التي تلته، بهدف تفكيك الطريقة التي يحاول بها الإسرائيليون فهم الصدمة الوطنية عبر أحلامهم.
وتصف الدراسة الأحلام بأنها "ساحة وجودية" يحاول فيها الأفراد التعامل مع ما تهدم داخلهم من افتراضات تتعلق بالأمان والأخلاق والانتماء، بعد صدمة جماعية هزت المجتمع الإسرائيلي بأكمله في لحظة واحدة.
وتظهر التحليلات أن كثيرا من الأحلام تتمحور حول التوتر بين الحياة والموت، إذ تحتوي بعض الأحلام على صور واضحة للتهديد والفقدان والضعف، تعكس أحداث السابع من تشرين الأول/أكتوبر ومشاهد الحرب، فيما تحمل أحلام أخرى رموزا للبقاء والاستمرارية والتشبث بالحياة رغم كل شيء.
وتبرز كذلك في الأحلام مشاعر قوية من الذنب والمسؤولية؛ فبعض الحالمين يتصارعون مع أسئلة عما كان يمكنهم فعله أو ما كان ينبغي عليهم فعله في ذلك اليوم، بينما يواجه آخرون قضايا أخلاقية أوسع أثارتها الحرب والدمار. ويصف مؤلفو الدراسة وجود معركة نفسية مستمرة داخل تلك الأحلام تتعلق باستعادة الإحساس بالفعل والقدرة والسيطرة، في عالم أصبح فجأة غير آمن وغير قابل للتوقع.
وتشير روايات كثيرة إلى شعور عميق بالعزلة والوحدة، وهو ما يعكس أثر الصدمة العاطفية والاجتماعية التي أعقبت الهجمات، فيما تكشف روايات أخرى عن شوق شديد للارتباط والاعتراف والانتماء، وكأن أصحابها يبحثون عمن يرى آلامهم ويقف إلى جانبهم وسط عدم اليقين.
كما تكشف الدراسة تدرجا واضحا في بنية الأحلام بين الفوضى وإعادة بناء السردية، إذ تأتي بعض الأحلام مجزأة ومليئة بصور مبعثرة متصلة بالأخبار أو ساحات القتال أو مشاهد العنف، بينما تبدأ تلك الشظايا في أحلام أخرى بالترابط تدريجيا لتشكل قصة يمكن سردها، حتى وإن ظلت هشة وغير مكتملة، في محاولة لإعادة بناء عالم داخلي تفتت بعد السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
وتؤكد الدراسة أن الأحلام ليست نشاطا عشوائيا، بل مساحة رمزية تتوسط بين التجربة الفردية والسرديات الوطنية والثقافية، بما في ذلك التصورات الإسرائيلية واليهودية حول الهوية والمجتمع والإيمان والتضحية. وبالنظر عن قرب إلى هذه الأحلام، يمكن تتبع كيف يحاول الإسرائيليون إصلاح إحساسهم بالذات والغاية بعد كارثة وطنية هزت دعامات الحياة اليومية.
ومن منظور سريري، يدعو الباحثون المعالجين النفسيين الذين يعملون مع المتضررين من أحداث 7 تشرين الأول/أكتوبر والحرب إلى التعامل مع الأحلام بوصفها جزءا مركزيا من العلاج، إذ قد تظهر فيها للمرة الأولى أشكال من الضيق العميق مثل الأذى الأخلاقي، وانهيار النظرة إلى العالم، والأسئلة الوجودية المتعلقة بالحياة والموت، خصوصا حين تعجز اللغة في الحياة اليومية عن التعبير عنها.
ويرى الباحثون أن استكشاف محتوى الأحلام يمكن أن يساعد على تحقيق ما يصفونه بـ"الإصلاح الوجودي"، وهو عملية تدريجية تهدف إلى استعادة المعنى والاستقرار الداخلي.
وتأتي هذه الدراسة في ظل ما يصفه باحثون آخرون بأنه أزمة غير مسبوقة في الصحة النفسية في الاحتلال الإسرائيلي منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023، حيث تشير البيانات إلى ارتفاع حاد في اضطراب ما بعد الصدمة والاكتئاب والقلق بين السكان، مع قلق متزايد بشأن الآثار طويلة الأمد على الجنود والناجين والنازحين وأسر الضحايا.
وفي هذا الإطار، تشير الورقة البحثية إلى أن الليل أصبح ساحة أخرى للصراع والشفاء المحتمل، إذ لم يعد النوم بالنسبة لكثير من الإسرائيليين ملاذا من قسوة الواقع، بل مسرحا يعاد فيه ما حدث في السابع من تشرين الأول/أكتوبر وما تلاه، وتطرح أسئلة مؤلمة حولها، وتنسج ببطء في محاولة—وإن كانت غير مكتملة—لبناء تصور جديد عن الذات والحياة.
ويخلص الباحثون إلى أن تفحص الأحلام بدقة قد يفتح أمام الأطباء والمرضى طريقا مختلفا إلى الجروح الأخلاقية والوجودية التي خلفتها الهجمات، ويساهم في العمل الطويل وغير المكتمل لإعادة بناء المعنى في ظل صدمة لم تزل آثارها حاضرة في اليقظة كما في الأحلام.