أكد الوزير المفوض شهاب بن سالم الرواس، نائب رئيس البعثة بسفارة سلطنة عُمان لدى دولة الكويت، أن منتخبنا الوطني قدم أداءً رائعًا خلال منافسات البطولة، ولعب برتم عالٍ في معظم المباريات التي خاضها، وأوضح أن أداء لاعبي المنتخب شهد تحسنًا ملحوظًا مع تقدم البطولة. وعلى الجانب الآخر، قدم المنتخب البحريني مستوى مميزًا، مما يجعل التوقعات تشير إلى نهائي مثير بين الفريقين.

وأعرب الرواس عن أمله في أن يتمكن منتخبنا من الفوز بكأس البطولة، لكنه أكد أن الفائز في النهاية سيكون فريقًا واحدًا. وأشار إلى إمكانية امتداد المباراة إلى أشواط إضافية بسبب الندية الكبيرة المتوقعة بين المنتخبين، مشددًا على أن كلا الفريقين يمتلك دفاعًا وهجومًا مميزين.

وأضاف: "تنظيم دولة الكويت للبطولة كان ناجحًا بكل المقاييس، حيث استمتعت الجماهير بالفعاليات المتنوعة داخل الملعب وخارجه." كما أشار إلى الحضور الكبير المرتقب للجماهير العمانية، التي ستتوافد إلى الملعب برًّا وجوًّا لدعم منتخبها.

وختم الرواس حديثه بتوجيه رسالة للاعبين، داعيًا إياهم إلى تقديم أقصى ما لديهم خلال المباراة من أجل تحقيق الفوز وإسعاد الجماهير.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

نصيحة العلماء: أطعم ميكروباتك المعوية جيدا لتعتني بك

في كل مرة تتناول فيها وجبة، فأنت تستضيف فعليا "حفلة عشاء" ضخمة، ضيوفها تريليونات من الكائنات الدقيقة التي تعيش في أمعائك.

 

وتلعب هذه الكائنات، المعروفة باسم "الميكروبيوم المعوي" (Gut Microbiome)، دورًا محوريًا في صحتك العامة، فهي قادرة على تعزيز المناعة وضبط التمثيل الغذائي، أو على العكس، إثارة الالتهابات وزيادة خطر الأمراض المزمنة... وكل ذلك يعتمد على ما تقدّمه لها من طعام.

"أطعِمهم جيدًا... ليعتنوا بك"

وفي السياق، قالت الدكتورة كارين كوربن، الباحثة في "معهد أدفِنهِلت للبحوث الانتقالية للتمثيل الغذائي والسكري" في أورلاندو، إن الميكروبات المعوية "تشعر بالجوع فعليًا عندما تُحرَم من الغذاء المناسب. وإذا اعتنيتَ بميكروبات أمعائك فستعتني بك. لكن حين تجوّعها، تبدأ في التهام الطبقة المخاطية الواقية داخل الأمعاء، وتنتج مركّبات ضارة"، بحسب تقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.

 

كما أوضحت كوربن بالتركيز على الأطعمة الغنية بالألياف، وخصوصًا النشا المقاوم (Resistant Starch)، وهو نوع من الألياف لا يُهضم في الأمعاء الدقيقة بل يصل إلى القولون ليكون وجبةً رئيسية لتلك الميكروبات المفيدة. ومن أبرز مصادره الفاصوليا، والعدس، والبازلاء، والموز الأخضر، والتفاح، والكمثرى، والشوفان، والأرز البني، والشعير.

 

كيف "تُسعد" ميكروباتك؟

وبحسب الباحثة، فإن الألياف هي وقود الحياة لهذه الكائنات الدقيقة. فعندما تتغذى عليها، تنتج أحماضًا دهنية قصيرة السلسلة مثل البيوتيرات (Butyrate)، التي تقلل الالتهابات وتحفّز إفراز هرمون GLP-1، الهرمون الذي تُحاكيه أدوية التخسيس الشهيرة مثل "أوزيمبيك" (Ozempic) و"ويغوفي" (Wegovy). وهذه العملية تساعد على ضبط مستوى السكر في الدم، والشعور بالشبع، وتحسين صحة الجهاز الهضمي.

 

في المقابل، تُعدّ الأطعمة فائقة المعالجة، كالخبز الأبيض والحلويات ورقائق البطاطس والمقرمشات، عدوّ الميكروبيوم؛ إذ تخلو من الألياف وتُهضم بسرعة، مما يسبب ارتفاعات حادة في سكر الدم ويترك الميكروبات "جائعة" بلا غذاء.

السعرات غير متساوية

إلى ذلك، حذرت كوربن من أن الحرمان المزمن من الألياف يجعل الميكروبات تلتهم الطبقة الواقية المبطِّنة لجدار الأمعاء، مما يؤدي إلى التهابات مزمنة وزيادة احتمالات الإصابة بالبدانة والسكري وأمراض القلب.

 

ففي دراسة أجرتها عام 2023، قارنت بين نظامين غذائيين، الأول هو ما يدعى بـ"النظام الغربي" الغني بالأطعمة المعالجة والمصنّعة، والثاني هو "نظام تعزيز الميكروبيوم" الذي يعتمد على الفواكه والخضار الطازجة والمكسرات والحبوب الكاملة واللحوم غير المصنعة. وكانت النتيجة حاسمة، حيث إن من اتبعوا النظام الغني بالألياف امتصوا سعرات حرارية أقل، وفقدوا وزنًا أكثر، وشعروا بالشبع لفترات أطول، مع تحسّن واضح في تنوّع الميكروبات النافعة داخل أمعائهم.

ترقية الوجبات

كما أوضحت كوربن بما تسميها "الترقيات الغذائية" البسيطة، مثل استبدال الخبز الأبيض بخبز الحبوب الكاملة، أو تناول معكرونة مصنوعة من البقوليات كالحُمّص، أو إضافة الخضار إلى الصلصات الجاهزة، أو استبدال رقائق البطاطس بالمكسرات أو رقائق الخضار المجففة.

 

وختمت قائلة: "لن يُفسد يوم واحد من الطعام السيئ صحتك، لكن ما تفعله أغلب الأيام هو ما يحدّد مصير أمعائك".

مقالات مشابهة

  • بثقة الفوز الأول.. النشامى الأولمبي يواجه الإمارات مجددًا غدًا
  • الجماهير لم تقصر وستواصل الدعم.. عبدالقادر الدوسري: العنابي سيقاتل لحصد نقاط الإمـارات
  • تأييدًا لـ فلسطين.. تظاهر الجماهير قبل مواجهة النرويج وإسرائيل
  • السيسي لـ العناني: الفوز باليونسكو إنجاز تاريخي يعكس المكانة الرفيعة التي تحظى بها مصر
  • برج الحمل| حظك اليوم السبت 11 أكتوبر 2025.. خطط جيدا لتحسين فرصك
  • نصيحة العلماء: أطعم ميكروباتك المعوية جيدا لتعتني بك
  • ندى مجدي بطلة العالم للسباحة بالزعانف: الفوز على أرضنا له طعم خاص
  • المنتخب المغربي يواصل التألق بانتصار جديد على البحرين
  • «رجال يد الأهلي» يفوز على الجيش الملكي المغربي وديًّا استعدادًا لبطولة إفريقيا
  • بيتكوفيتش: “هذا أجمل تأهل في مسيرتي .. جعلنا المباراة سهلة واستعدنا الهدوء والثقة”