مجلس الأمن يعقد جلسة بشأن الاعتداءات الصهيونية على مستشفيات غزة
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
يمانيون../ يناقش مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، خلال جلسة طارئة يعقدها حول الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية، وذلك بناء على طلب من الجزائر التي تترأس المجلس خلال شهر يناير الحالي.
وستناقش الجلسة، الاعتداءات الإسرائيلية على المنشآت الصحية في قطاع غزة، وآخرها استهداف مستشفى الشهيد كمال عدوان شمال القطاع.
وقال مندوب الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عمار بن جامع، خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، الخميس، إن بلاده خلال رئاستها للمجلس ستركز على مجموعة من القضايا وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأضاف أن الجزائر ستعقد جلسة مفتوحة يوم 20 كانون الثاني/ يناير الحالي، حول فلسطين على مستوى وزاري، وسيرأس الجلسة وزير خارجية الجزائر أحمد عطاف.
وتابع أن مجلس الأمن سيعقد جلسة خاصة في الأسبوع الثالث من هذا الشهر حول وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، و”نأمل أن نصل إلى إجماع في هذا الاجتماع وعلى الأقل أن يتم دعم الأونروا باستمرار في العمل بدعم من الجمعية العامة ومجلس الأمن. بالنسبة للجزائر، الأونروا لا بديل عنها ويجب أن تستمر في القيام بولاياتها”.
وقال بن جامع مقتبسا كلام الرئيس عبد المجيد تبون: “إن الجزائر منذ أن باشرت عضويتها في مجلس الأمن وهي تخوض معركة من أجل القضية الفلسطينية. إن الجزائر لن تتخلى عن فلسطين حتى تقيم دولتها المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.
وأضاف: “نحن مع فلسطين ومع كل الشعوب المقهورة في العالم وسنواصل تسليط الضوء على معاناتها. إن معاناة الشعب الفلسطيني والوضع الكارثي في غزة يبقى على رأس أولويات الجزائر”.
يذكر أن خمس دول جديدة انضمت لعضوية مجلس الأمن ابتداء من الأربعاء، أول أيام الشهر الحالي ولغاية نهاية كانون الأول/ ديسمبر 2026. والدول الخمس التي انتخبت في حزيران/ يونيو الماضي هي الصومال وباكستان واليونان والدنمارك وبنما، بينما تغادر خمس دول عضوية المجلس غير الدائمة بعد اكتمال سنتي العضوية وهي: الإكوادور واليابان ومالطا وموزمبيق وسويسرا.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
تحقيقات عسكرية وتحركات حكومية بشأن اشتباكات صبراتة
أعلنت المنطقة العسكرية الساحل الغربي اتخاذ إجراءات عاجلة لضبط الأمن في صبراتة.
ووفقا للمنطقة العسكرية فقد أعطى آمر المنطقة الفريق صلاح الدين النمروش الأوامر بالتدخل الميداني لفض الاشتباك الذي وقع بالمدينة، وفتح تحقيق في ملابسات الأحداث.
كما كلف النمروش الكتيبة (33) عمليات خاصة، بالانتشار داخل المدينة بهدف منع تجدد الاشتباكات وحفظ الأمن.
ووفق المنطقة العسكرية، فقد بدأت عملية التحقيقات وجمع الاستدلالات بشأن أحداث المدينة بالتنسيق مع القوة الأمنية المكلفة بالتنفيذ، وذلك بإشراف المدعي العسكري العام.
وكان رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة قد وجه آمر منطقة الساحل الغربي العسكرية بفتح تحقيق فوري وشامل في ملابسات الاشتباكات التي شهدتها مدينة صبراتة خلال الساعات الماضية.
وأكد رئيس الحكومة أن السلطات لن تسمح لأي جهة أو مجموعة بتهديد الأمن أو زعزعة الاستقرار في أي مدينة ليبية، مشددا على أن القانون سيطبق دون استثناء.
وشهدت مدينة صبراتة خلال اليومين الماضيين اشتباكات استخدمت فيها أسلحة متوسطة، خلفت مقتل الشاب عمر مراد الدباشي، الذي قضى جراء إصابته برصاصة طائشة.
المصدر: المنطقة العسكرية الساحل الغربي + ليبيا الأحرار
النمروشصبراتة Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0