بهجت العبيدي يشيد بزيادة تحويلات المصريين بالخارج ويؤكد على دورهم الحيوي في نهضة مصر
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
أشاد بهجت العبيدي، الكاتب المصري المقيم بالنمسا ومؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج، بالزيادة الملحوظة في تحويلات المصريين بالخارج، والتي تعكس دعمهم المستمر للدولة المصرية في مسيرتها نحو النهضة الشاملة.
وأكد العبيدي أن دور المصريين في الخارج لا يقتصر على المجال الاقتصادي فقط، بل يمتد ليشمل كافة المجالات الحيوية، حيث يعتبرون خط الدفاع الأول عن الدولة المصرية.
وأشار العبيدي، في تصريح خاص، إلى أن البيانات الأخيرة الصادرة عن البنك المركزي المصري أظهرت زيادة في تحويلات المصريين بالخارج، مما يعكس الثقة الكبيرة التي يوليها المصريون بالخارج لاقتصاد وطنهم. وأضاف أن هذه التحويلات تسهم بشكل كبير في دعم الاقتصاد المصري وتعزيز الاستقرار المالي.
وأكد العبيدي أن المصريين في الخارج يلعبون دورًا حيويًا في نقل الصورة الإيجابية عن مصر إلى العالم، والمساهمة في تعزيز العلاقات الثقافية والاقتصادية بين مصر والدول التي يقيمون فيها. وأوضح أن الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج يعمل على تعزيز هذه الروابط وتقديم الدعم اللازم للمصريين في الخارج لتحقيق أقصى استفادة من إمكانياتهم وقدراتهم.
واختتم العبيدي تصريحه بالتأكيد على أن المصريين في الخارج سيظلون دائمًا داعمين لوطنهم الأم، وسيواصلون العمل من أجل رفعة مصر وازدهارها في كافة المجالات.
يذكر أن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاإلى أشار أن تحويلات المصريين بالخارج أحد المصادر الهامة للنقد الأجنبي؛ حيث تشير بيانات البنك المركزي المصري إلى أن حجم التحويلات المالية بلغ (22،1 مليار دولار) بما يمثل (7،07%) من الناتج المحلى الإجمالي عام ( 2022/2023).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بهجت العبيدي تحويلات المصريين بالخارج النهضة المصريين في الخارج المجال الاقتصادي الدولة المصرية تحویلات المصریین بالخارج فی الخارج
إقرأ أيضاً:
العناني.. و"نهضة سياحية"
انتخب المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" بأغلبية ساحقة الدكتور خالد العناني مرشح جمهورية مصر العربية لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو، ليكون أول مصري وعربي وثاني إفريقي يتولى منصب مدير عام منظمة اليونسكو.. هذا الخبر الذى زفته لنا وكالات الأنباء، لم يكن خبرا عاديا ولكنه تعبير عن فرحة غالية وانتصار لقيمة مصر وحضارتها وثقلها ومكانتها بين دول العالم.
أن تقوم خمس وخمسين من إجمالي سبع وخمسين دولة عضوا في المجلس التنفيذي بانتخاب الدكتور العنانى، وهو أكبر عدد أصوات يحصل عليه مرشح لمنصب مدير عام المنظمة في انتخابات تنافسية منذ تأسيسها عام ١٩٤٥، فهذا حدث جلل يستحق الاشادة والاحتفاء بالمنصب الدولى وبشخص من تولاه.
واليونسكو هى إحدى أبرز الوكالات المتخصصة التابعة للأمم المتحدة، وتأسست عام 1945، ويقع مقرها في العاصمة الفرنسية باريس، وتركز المنظمة على تعزيز التعاون الدولي في مجالات التعليم والعلوم والثقافة والمعلومات، بهدف دعم السلام والتنمية المستدامة وحقوق الإنسان.
أما عن الدكتور العناني الذى نال محبة وأعجاب كل المصريين عندما كان وزيرا للسياحة، وخاصة خلال موكب المومياوات الملكية، فقد تخرج في كلية السياحة والفنادق بجامعة حلوان، وتخصص في الإرشاد السياحي، وعمل عضوا بهيئة التدريس منذ عام 1993،
2 / 3
على مدى أكثر من ثلاثين عاماً، تنقّل بين العمل الأكاديمي والإداري، وشغل عدة مناصب في جامعة حلوان، كما عمل أستاذاً زائراً في عدد من الجامعات الأوروبية المرموقة، وتم اختياره وزيراً للآثار في مارس 2016، ثم تولى منصب وزير السياحة والآثار عقب دمج الوزارتين في عام 2019، ليكون أول من يتولى المنصبين معاً منذ انفصالهما في ستينيات القرن الماضي.
الدكتور العناني يتمتع بعلم وحضور متميز كونه عالما ومتخصصا فى مجال الآثار، وقد عمل طيلة حياته على تكوين خبراته العلمية والعملية، لدرجة أن أحد اساتذته فى جامعة فرنسية تنبأ له أن يكون وزيرا للآثار فى بلده بعد عشر سنوات، حسبما جاء فى حوار له منشور بصحيفة اليوم السابع عقب توليه حقيبة وزارة الآثار، وأضاف أنه فضل كلية السياحة والفنادق ودرس الإرشاد السياحى وتفوق وكان الأول على دفعته وعين معيدا بالكلية، على الرغم من أن مجموعه بالثانوية العامة كان يؤهله للدخول لكلية الهندسة ليصبح مهندسا مثل والده.
اختيار الدكتور خالد العناني لهذا المنصب الدولى الرفيع تزامن مع قرب افتتاح المتحف المصري الكبير والذى تحدد له الأول من نوفمبر أى بعد أسبوعين تقريبا، وهو الأمر الذى يؤكد مكانة مصر سياحيا وأثريا، باعتبارها تضم ثلث آثار العالم تقريبا، وهو ما سيجعلها قبلة خلال الأيام القليلة القادمة لتدفقات سياحية، خاصة بعد حفل الافتتاح الكبير الذى يجري الاستعداد له حاليا.
ويقع المتحف المصري الكبير بالقرب من أهرامات الجيزة على مساحة 117 فداناً، ويشكل منطقة متحفية مفتوحة على الأهرامات، ويعرض نحو 100 ألف قطعة أثرية تحكي قصة الحضارة المصرية بعصورها المختلفة،
3 / 3
كما يضم آثار «الفرعون الذهبي» توت عنخ آمون التي تعرض كاملة للمرة الأولى منذ اكتشافها، ويتجاوز عددها 5 آلاف قطعة أثرية..
أتابع بشكل يومى الاستعدادات التى تتم فى محيط المتحف الكبير والاهرامات من نشاط على مدى الأشهر القليلة الماضية، حيث أسكن على مقربة منهما، وأشعر بالفخر كلما شاهدت معالم الجمال وقد غطت حضارتنا العريقة.. ألف مبروك لوطننا الغالي ودامت مصر فى الصدارة.