التلاعب في مشاريع طرقية يهدد الأرواح بكلميم
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
زنقة 20 | كلميم
تعيش جهة كلميم وادنون، وتحديدًا المقطع الطرقي الرابط بين جماعة أسرير وكلميم، فصلاً جديدًا من فصول الإهمال الذي يهدد سلامة وامن المواطنين ويثير الكثير من التساؤلات حول طريقة تنفيذ المشاريع الطرقية بالمنطقة لاسيما وان الدولة تخصص لها اموال طائلة.
ويتعلق الأمر بالمقطع الطرقي الذي تم إصلاحه مؤخرًا حيث ظهرت عليه مشاكل تقنية واضحة وذلك بعد أيام قليلة من فتحه أمام حركة السير من وإلى جماعة اسرير القروية، ما أدى إلى وقوع حوادث مرورية مميتة.
نشطاء بكلميم قالوا أن توالي حوادث السير بنفس المقطع الطرقي، يؤكد بما لايدع للشك وجود خلل على مستوى تخطيط وتنفيذ المشروع، وهو ما يثير الشكوك حول الغش في بناء الطرق بجهة كلميم وادنون ما يتطلب تحقيقا عاجلا لتحديد المسؤوليات ومحاسبة المتورطين.
واضاف آخرون، ان هذه الإختلالات التي تشكل تهديدا مباشرا لأرواح السائقين والمواطنين، تترجم استنزاف المال العام في مشاريع تُعاد بعد أشهر قليلة من تسليمها، كما أن الجهة المشرفة على المشروع لم تقم بالدور المطلوب في تتبع مراحل الإنجاز أو التأكد من مطابقة الأشغال للمواصفات التقنية المطلوبة.
إلى ذلك اشار نشطاء كلميم، ان المواطنين في كلميم لم يعودوا يحتملون المزيد من التلاعب بمستقبل منطقتهم، وحان الوقت لتفعيل آليات المحاسبة وضمان تنفيذ المشاريع التنموية بجودة تراعي كرامة وسلامة الجميع، في ظل هيمنة مقاولات عديمة الكفاءة واتهامات لمقاولات فازت بالصفقات بطرق مشبوهة ولم تكن مؤهلة لإنجاز مشاريع بجودة عالية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
أرقام صادمة لحوادث السير بالمغرب: أزيد من 143 ألف حادثة و4024 قتيلاً في سنة
كشف وزير النقل واللوجستيك، عبد الصمد قيوح، عن حصيلة مقلقة لحوادث السير بالمغرب خلال سنة 2024، بلغت 143 ألفاً و293 حادثة سير جسمانية، أسفرت عن وفاة 4024 شخصاً، وفق ما صرّح به خلال ترؤسه لاجتماع اللجنة الدائمة للسلامة الطرقية.
ووفق المعطيات الرسمية، فإن عدد الحوادث ارتفع بنسبة 16.22% مقارنة بسنة 2023، فيما زاد عدد القتلى بنسبة 5.37%، ما يعكس تزايد خطورة الوضع على الطرقات الوطنية.
كما حذّر الوزير من استمرار هذا المنحى خلال السنة الجارية، إذ شهدت الأشهر الخمسة الأولى من 2025 ارتفاعاً جديداً في عدد الوفيات والإصابات الخطيرة بنسبة تقدر بـ21% مقارنة بالفترة نفسها من السنة الماضية، مما يطرح تحديات كبيرة على مستوى السلامة الطرقية ويستدعي تدخلاً عاجلاً لتفعيل الإجراءات الوقائية والزجرية.