التلاعب في مشاريع طرقية يهدد الأرواح بكلميم
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
زنقة 20 | كلميم
تعيش جهة كلميم وادنون، وتحديدًا المقطع الطرقي الرابط بين جماعة أسرير وكلميم، فصلاً جديدًا من فصول الإهمال الذي يهدد سلامة وامن المواطنين ويثير الكثير من التساؤلات حول طريقة تنفيذ المشاريع الطرقية بالمنطقة لاسيما وان الدولة تخصص لها اموال طائلة.
ويتعلق الأمر بالمقطع الطرقي الذي تم إصلاحه مؤخرًا حيث ظهرت عليه مشاكل تقنية واضحة وذلك بعد أيام قليلة من فتحه أمام حركة السير من وإلى جماعة اسرير القروية، ما أدى إلى وقوع حوادث مرورية مميتة.
نشطاء بكلميم قالوا أن توالي حوادث السير بنفس المقطع الطرقي، يؤكد بما لايدع للشك وجود خلل على مستوى تخطيط وتنفيذ المشروع، وهو ما يثير الشكوك حول الغش في بناء الطرق بجهة كلميم وادنون ما يتطلب تحقيقا عاجلا لتحديد المسؤوليات ومحاسبة المتورطين.
واضاف آخرون، ان هذه الإختلالات التي تشكل تهديدا مباشرا لأرواح السائقين والمواطنين، تترجم استنزاف المال العام في مشاريع تُعاد بعد أشهر قليلة من تسليمها، كما أن الجهة المشرفة على المشروع لم تقم بالدور المطلوب في تتبع مراحل الإنجاز أو التأكد من مطابقة الأشغال للمواصفات التقنية المطلوبة.
إلى ذلك اشار نشطاء كلميم، ان المواطنين في كلميم لم يعودوا يحتملون المزيد من التلاعب بمستقبل منطقتهم، وحان الوقت لتفعيل آليات المحاسبة وضمان تنفيذ المشاريع التنموية بجودة تراعي كرامة وسلامة الجميع، في ظل هيمنة مقاولات عديمة الكفاءة واتهامات لمقاولات فازت بالصفقات بطرق مشبوهة ولم تكن مؤهلة لإنجاز مشاريع بجودة عالية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مقتل طالب واصابة ثلاثة آخرين في انفجار طلقة دوشكا بمدرسة شرق مدني
شهدت مدرسة جبر النموذجية شرق مدينة ودمدني، حادثة مأساوية، حيث انفجرت طلقة(دوشكا) داخل فصل دراسي، مما أدى إلى وفاة الطالب محمد جلال الأمين وإصابة ثلاثة آخرين بجروح متفاوتة.
ود مدني: التغيير
وتعتبر هذه الحادثة امتدادا الأخيرة لسلسلة حوادث متكررة تشهدها ولاية الجزيرة، حيث تتسبب مخلفات الحرب في وقوع ضحايا وإصابات بين المدنيين، خاصة الأطفال.
تفاصيل الحادثوفقًا لمنصة “أم القرى” الإعلامية، فإن الحادثة وقعت عندما عثر الطالب محمد جلال الأمين على طلقة دوشكا داخل الفصل، وحاول العبث بها، ما أدى إلى انفجارها فورًا، متسببة في وفاته وإصابة ثلاثة طلاب آخرين بجروح متفاوتة.
وتشير التقارير إلى أن الانفجار وقع داخل فصل دراسي، مما يسلط الضوء على خطورة انتشار مخلفات الحرب في المناطق التعليمية.
تكررت حوادث انفجار مخلفات الحرب في ولاية الجزيرة، حيث سجلت عدة حوادث مماثلة في الأشهر الأخيرة.
وفي مارس الماضي، لقيت امرأة مصرعها وأصيب آخرون بجروح خطيرة إثر انفجار أحد مخلفات الحرب في حي العيشاب بالجزيرة.
كما شهد شهر رمضان حادثة أخرى، حيث انفجر لغم أرضي في قرية ود بلحة شرق مدني، مما أدى إلى مقتل شخصين أثناء تجهيزهما لإفطار رمضان.
تعتبر مخلفات الحرب خطرًا كبيرًا على الأطفال، حيث يمكن أن تنفجر بسهولة وتسبب إصابات خطيرة أو حتى الوفاة.
و في فبراير الماضي، انفجرت طلقة دوشكا في حي المداح بأم القرى ايضا، مما أدى إلى إصابة 6 أطفال بعد وضعهم “مخلف الدوشكا” على النار.
وتشير التقارير إلى أن الأطفال غالبًا ما يقعون ضحايا لهذه الحوادث بسبب عدم وعيهم بخطورة هذه المخلفات.
ناشدت منصة أخبار أم القرى جهات الاختصاص للتدخل العاجل وإجراء مسح شامل للمنطقة لإزالة مخلفات الحرب. كما دعت السكان إلى توخي الحذر والابتعاد عن الأجسام الغريبة التي قد تكون خطرة. وتعتبر هذه النداءات ضرورية لوقف سلسلة الحوادث التي تتسبب في وقوع ضحايا وإصابات بين المدنيين.
وتسلط حادثة مقتل الطالب محمد جلال الأمين وإصابة ثلاثة آخرين الضوء على خطورة انتشار مخلفات الحرب في المناطق المدنية والتعليمية. ووجدت حوادث المخلفات إدانة واسعة في وسائل التواصل الاجتماعي حيث طالب السودانيون بتدخل عاجل من جهات الاختصاص لإزالة هذه المخلفات وتوعية السكان بخطورتها.
وتنامت الدعوات للفاعلين والناشطين في هذه المجتمعات بضرورة توعية المدنيين والتنسيق مع الجهات المعنية من أجل العمل سويًا لوقف سلسلة الحوادث التي تتسبب في وقوع ضحايا وإصابات بين المدنيين، خاصة الأطفال.