تعرضت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيبروك، يوم الجمعة لموقف محرج خلال زيارتها إلى دمشق بصحبة نظيرها الفرنسي جان نويل بارو، حيث التقيا رئيس الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع.

الشرع يرفض مصافحة بيربوك

ورفض أحمد الشرع مصافحة وزيرة الخارجية الألمانية خلال استقباله لها في القصر الجمهوري بالعاصمة السورية دمشق، في أول زيارة لها بعد سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد في الثامن من ديسمبر الماضي.

وانتهى حكم آل الأسد الذي استمر لأكثر من 50 عاما، بعد دخول الفصائل المسلحة إلى العاصمة دمشق في الثامن من ديسمبر 2024 حيث اندلعت اشتباكات مع الجيش السوري في نهاية نوفمبر الماضي، وسيطرت هيئة تحرير الشام على الحكم في دمشق.

بيبروك في سجن صيديانا

وأكدت وزيرة الخارجية الألمانية أنه لا يمكن إعادة ضحايا نظام الرئيس بشار الأسد، الذين لقوا حتفهم في هذا السجن، للحياة، لكن يمكننا جميعا المساهمة كمجتمع دولي في ضمان تحقيق العدالة، خلال زيارتها إلى سجن صيدنايا.

واطلعت بيربوك على ظروف سجن صيدنايا من قبل ممثلي منظمة الحماية المدنية السورية "الخوذ البيضاء"، وزار الوزيران غرف التعذيب، ومن بينها غرفة الضاغط الفولاذي مكبس سيئة السمعة، التي يقال إنه كان يتم سحق أفراد بها.

وفي نفس السياق، أكد جان نويل بارو وبيربوك على ضرورة تحقيق انتقال سلمي وجامع للسلطة في سوريا.

وقال وزير الخارجية الفرنسي في منشور عبر حسابه بمنصة إكس الجمعة "معا، فرنسا وألمانيا، نقف إلى جانب السوريين، في كل أطيافهم"، مضيفا أن البلدين يريدان "تعزيز انتقال سلمي وفعال لخدمة السوريين ومن أجل استقرار المنطقة".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بشار الأسد الرئيس بشار الأسد القصر الجمهوري وزيرة الخارجية الألمانية جان نويل بارو أحمد الشرع الإدارة السورية الجديدة المزيد الخارجیة الألمانیة

إقرأ أيضاً:

وزيرة الخارجية الفلسطينية تؤكد أهمية ربط خطة ترمب للسلام بمرجعيات القانون الدولي

أكدت وزيرة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، فارسين أغابكيان شاهين، خلال لقائها نظيرها النرويجي إسبن بارث إيدي، أهمية ربط خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للسلام في قطاع غزة ببيان نيويورك ومرجعيات القانون الدولي، باعتباره عنصرًا محوريًا لضمان إحلال سلام عادل وشامل في المنطقة.


وشددت الوزيرة الفلسطينية – وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" – على ضرورة تركيز الجهود الدولية على تمكين السلطة الوطنية الفلسطينية بصفتها الطرف الأصيل في ترتيبات "اليوم التالي" في قطاع غزة.


وفي سياق متصل، التقت الوزيرة أبناء الجالية الفلسطينية في مملكة النرويج، حيث أكدت أهمية وحدة الصف الفلسطيني في ظل الظروف الراهنة، وضرورة مواصلة إيصال الرواية الفلسطينية إلى مختلف المجتمعات، ونقل الحقيقة كما هي، ناقلةً تحيات الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية لأبناء الجالية، ومطلعةً إياهم على آخر التطورات الميدانية والسياسية في فلسطين.


كما التقت الوزيرة الفلسطينية عددًا من أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد لدى مملكة النرويج، مؤكدة أهمية استمرار دعم الدول الصديقة لضمان تنفيذ خطة ترمب واستدامتها، وربطها بالقانون الدولي، مع التشديد على مواصلة حشد الاعترافات بدولة فلسطين إلى حين تجسيدها كدولة مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقية.

طباعة شارك وزيرة الخارجية والمغتربين الفلسطينية فارسين أغابكيان شاهين لنرويجي إسبن بارث إيدي الرئيس الأميركي دونالد ترمب قطاع غزة

مقالات مشابهة

  • الشرع يظهر في 60 دقيقة.. ماذا قال عن علاقته بـالقاعدة؟ (فيديو)
  • وزيرة الخارجية الفلسطينية تؤكد أهمية ربط خطة ترامب للسلام بمرجعيات القانون الدولي
  • وزيرة الخارجية الفلسطينية تؤكد أهمية ربط خطة ترمب للسلام بمرجعيات القانون الدولي
  • الانعطافة السورية الروسية.. الدوافع والفرص والعقبات
  • جدل في سوريا بعد ظهور اسم حافظ الأسد على مئذنة الجامع الأموي بدمشق
  • جدل بسوريا بعد ظهور اسم حافظ الأسد على مئذنة الجامع الأموي بدمشق
  • الدواجن السورية: نخطط لإنتاج أكثر من 68 مليون بيضة خلال 2025
  • المنفى الذهبي.. بشار الأسد يعيش في برج فاخر بموسكو تحت رحمة بوتين
  • نائبة وزيرة التضامن تلتقي مدير مشروع تكافؤ الفرص والتنمية الاجتماعية EOSD بالوكالة الألمانية للتعاون الدولي
  • الشيباني يؤكد رغبة دمشق في "تجاوز عقبات الماضي" مع لبنان