لبنان تطلق سراح حفيدة رفعت الأسد ووالدتها.. بعد تورط القنصلية السورية
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
أعلن القضاء اللبناني عن إطلاق سراح شمس دريد الأسد، حفيدة رفعت الأسد، ووالدتها رشا خزيم، بعد القبض عليهما قبل أسبوع في مطار بيروت الدولي، إثر الاشتباه في صحة جوازات السفر التي كانتا تحملانها، وتبين فيما بعد علاقة أطراف في القنصلية السورية بتزوير تاريخ صلاحيته، والتي كانت قد أوقفت إصدار الجوازات منذ 8 ديسمبر خلال فترة تضرر منظومة مركزية إدارة الهجرة والجوازات في دمشق، بعد إسقاط النظام.
وتسلم المحامي العام الاستئنافي في جبل لبنان القاضي رائد أبو شقرا الموقوفتين من جهاز الأمن العام، بعد انتهاء التحقيقات الأولية معهما، وقرر تركهما بضمان محل الإقامة، وادعى عليهما بجرم حيازة جوازات سفر مزورة واستخدامها على الأراضي اللبنانية، وتم إحالة الملف إلى القاضي المنفرد الجزائي في بعبدا لمحاكمتهما .
جنحة استخدام وثيقة رسمية مزورةتم الإفراج عن شمس الأسد ووالدتها بعد استنفاد مدّة التوقيف الاحتياطي، وسيتم محاكمتهما على الجرم بتهمة جنحة استخدام وثيقة رسمية مزورة، وقد تكتفي المحكمة بمدة التوقيف الاحتياطي أو فرض غرامة مالية.
ورأفة بوضع شمس الأسد ورشا خزيم الموجودتين على الأراضي اللبنانية، أصدر جهاز الأمن العام وثيقتين تمكنهما من التجول بموجبها في الأراضي اللبنانية إلى حين إيجاد الصيغة القانونية التي تسمح لهما بالمغادرة، معا بقاء الوضع على ما هو عليه، إلى أن تحصل حفيدة رفعت الأسد ووالدتها على جوازي سفر جديدين، من خلال السلطات السورية الجديدة أو عن السفارة السورية في بيروت، بعد أن تعيد تشغيل قنصليتها التي جرى إيقافها عن العمل لدى اكتشاف علاقتها بالتزوير في تاريخ صلاحية جوازي السفر والتغيير في وقوعاتهما.
وكانت رشا الأسد ووالدتها، دخلتا لبنان خلسة بسبب انتهاء صلاحية جوازي السفر، وأنهما تفاجأتا بسرعة سقوط نظام بشار الأسد ما تعذّر عليهما تجديد جوازاتهن، وحاليا يرى القضاء اللبناني أنه لا مشكلة قانونية في عودتهن إلى دمشق والاستحصال على جوازات جديدة، لكونهما لا توجد ملاحقة أمنية بحقهما، وهناك الكثير من العائلات التي كانت محسوبة على نظام الأسد ما زالت تتواجد داخل سوريا، إلا أن لبنان لن يجبرهما على العودة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لبنان تطلق حفيدة رفعت الأسد القنصلية السورية القضاء اللبناني رفعت الأسد الأسد ووالدتها
إقرأ أيضاً:
روسيا تغلق القنصلية البولندية في كالينينجراد اعتبارًا من 29 أغسطس ردًا على قرار وارسو
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الجمعة، أنها ستغلق القنصلية العامة لبولندا في مدينة كالينينجراد في 29 أغسطس المقبل، وذلك ردًا على قرار بولندا إغلاق القنصلية العامة الروسية في مدينة كراكوف اعتبارًا من 30 يونيو.
وجاء في بيان الخارجية الروسية وفق ما نقلته وكالة أنباء تاس الروسية: في 11 يوليو، تم استدعاء القائم بالأعمال البولندي إلى وزارة الخارجية الروسية، حيث تم تسليمه مذكرة تفيد بسحب الجانب الروسي موافقته على عمل القنصلية العامة البولندية في كالينينجراد، وذلك اعتبارًا من 29 أغسطس 2025، في إجراء ردٍّ على قرار وارسو إلغاء الاتفاق بشأن القنصلية الروسية في كراكوف.
وأوضحت الوزارة أن هذه الخطوة جاءت ردًا على ما وصفته بـ«الإجراءات غير المبررة وغير الودية من الجانب البولندي، التي تمثلت في تقليص الوجود القنصلي الروسي في بولندا بذريعة مختلقة».
وأكدت الوزارة أن الدبلوماسية الروسية ترتكز على مبدأ المعاملة بالمثل، ولن تمر أي خطوة عدائية ضد روسيا دون رد مماثل وتبعات.
وكان وزير الخارجية البولندي، رادوسلاف سيكورسكي، قد أعلن في 12 مايو عن إغلاق القنصلية العامة الروسية في كراكوف، مستندًا إلى تحقيق محلي زعم تورط روسيا في حريق كبير اندلع في مركز تجاري بشارع ماريويلسكا في شمال وارسو في مايو 2024.
ونفى السفير الروسي لدى بولندا، سيرجي أندرييف، صحة هذه المزاعم، مؤكدًا أن السلطات البولندية لم تقدم أي أدلة تدعم اتهاماتها.
من جانبها، حذرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، من أن موسكو سترد بإجراء مماثل، فيما صرّح نائب وزير الخارجية ألكسندر جروشكو لوكالة تاس سابقًا بأن موسكو تدرس إغلاق إحدى القنصليات البولندية إما في كالينينجراد أو إيركوتسك.
وفي أول رد فعل من وارسو، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية البولندية، بافل فرونسكي، إن بلاده سترد بشكل متناسب على الخطوة الروسية، لكنه لم يحدد طبيعة الإجراء المرتقب، مشيرًا إلى أن دبلوماسيًا بولنديًا واحدًا سيُجبر على مغادرة روسيا نتيجة إغلاق القنصلية.
ودعا «فرونسكي»، المواطنين البولنديين إلى تجنب السفر إلى روسيا في الوقت الحالي.
قمة منتظرة.. باريس سان جيرمان وتشيلسي في نهائي كأس العالم للأندية