أخطر ممر مخدرات في لبنان.. الاشتباكات تطوّقه
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
عاد اسم منطقة سرغايا السورية المحاذية للبنان ليبرز مُجدداً عقب الاشتباكات الأخيرة التي خاضها الجيش ضدّ مسلحين سوريين تحصنوا فيها وحاولوا التقدم باتجاه منطقة معربون الحدودية بين لبنان وسوريا لفتح طريق تهريب جديد إلى لبنان. تكشف مصادر مُطلعة أن سرغايا كانت ملاذاً للمهربين الذين يحاولون الانطلاق من لبنان إلى سوريا عبر معابر شرعية، وتعتبر منطقة محصنة للكثير من تجار المخدرات والكبتاغون ، كما أنها تمثل معبراً أساسياً نحو لبنان من الداخل السوري.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الجزائر تنفي إنشاء وحدات مرتزقة في الساحل وتؤكد التزام الجيش بالقانون الدولي
كذّبت وزارة الدفاع الجزائرية، في بيان صادر اليوم السبت، بشكل قاطع الأخبار المضللة والاتهامات الباطلة التي تتناول إنشاء الجزائر وحدات مرتزقة تنشط في منطقة الساحل.
واعتبرت الوزارة أن هذه الأخبار ما هي إلا افتراءات وسيناريوهات وهمية تهدف إلى المساس بسمعة الجيش الجزائري الشعبي وتشويه صورة الجزائر على المستويين الإقليمي والدولي، مؤكدة أن مثل هذه المعلومات زائفة وعارية عن الصحة تمامًا.
وأضافت أن هذه الحملات المضللة تُروّج لها مواقع إعلامية مأجورة تخدم أجندات معادية للجزائر وتسعى لضرب استقرارها وتشويه مؤسسات الدولة، مشيرة إلى أن الرأي العام بات قادرًا على تمييز زيف هذه الادعاءات.
وأوضحت وزارة الدفاع أن الجيش الوطني الشعبي يؤدي مهامه ضمن احترام تام للدستور والقوانين الوطنية، وبما يتوافق مع سياسة الجزائر ومبادئها الثابتة التي ترتكز على حسن الجوار، واحترام سيادة الدول، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وتفضيل الحوار والمفاوضات في حل الأزمات.
وشدّدت الوزارة على أن الجزائر، التي تسعى دائمًا لتعزيز الأمن والسلم عبر مختلف المنابر الدولية والإقليمية، خصوصًا في منطقة الساحل، تبذل جهودًا دبلوماسية مضنية لاستعادة الاستقرار بالحلول السلمية، وتؤكد رفضها المطلق لأي منطق يعتمد على السلاح في المنطقة.