لبنان ٢٤:
2025-12-14@10:56:47 GMT

أخطر ممر مخدرات في لبنان.. الاشتباكات تطوّقه

تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT

عاد اسم منطقة سرغايا السورية المحاذية للبنان ليبرز مُجدداً عقب الاشتباكات الأخيرة التي خاضها الجيش  ضدّ مسلحين سوريين تحصنوا فيها وحاولوا التقدم باتجاه منطقة معربون الحدودية بين لبنان وسوريا لفتح طريق تهريب جديد إلى لبنان.   تكشف مصادر مُطلعة أن سرغايا كانت ملاذاً للمهربين الذين يحاولون الانطلاق من لبنان إلى سوريا عبر معابر شرعية، وتعتبر منطقة محصنة للكثير من تجار المخدرات والكبتاغون ، كما أنها تمثل معبراً أساسياً نحو لبنان من الداخل السوري.

    وعوّلت مصادر معنية بملف مكافة تهريب وتصنيع المخدرات على ضبط الحدود من جهة سرغايا السورية، باعتبار أن أي نشاطٍ مستقبلي لتجار الكبتاغون والمهربين سيكون ملجوماً من خلال تعزيز الجيش  إجراءاته عند الحدود.   وذكرت المصادر عينها أن الجيش كثف إجراءاته عند الحدود كما أنه يعملُ بشكلٍ متصاعد على مواجهة المهربين خصوصاً أولئك الذين كانوا يستغلون الثغرات الحدوديّة للدخول إلى لبنان من جهة، ولإنشاء معامل تصنيع مخدرات ثابتة ومتنقلة بين الأراضي اللبنانية والسورية.   ولم تستبعد المصادر حصول مناوشات حدوديّة جديدة بين الجيش والمهربين، لاسيما أن هؤلاء قد يحاولون مُجدداً استغلال ممرات حدودية للدخول إلى العمق اللبناني. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الجزائر تنفي إنشاء وحدات مرتزقة في الساحل وتؤكد التزام الجيش بالقانون الدولي

كذّبت وزارة الدفاع الجزائرية، في بيان صادر اليوم السبت، بشكل قاطع الأخبار المضللة والاتهامات الباطلة التي تتناول إنشاء الجزائر وحدات مرتزقة تنشط في منطقة الساحل.

 

واعتبرت الوزارة أن هذه الأخبار ما هي إلا افتراءات وسيناريوهات وهمية تهدف إلى المساس بسمعة الجيش الجزائري الشعبي وتشويه صورة الجزائر على المستويين الإقليمي والدولي، مؤكدة أن مثل هذه المعلومات زائفة وعارية عن الصحة تمامًا.

 

 وأضافت أن هذه الحملات المضللة تُروّج لها مواقع إعلامية مأجورة تخدم أجندات معادية للجزائر وتسعى لضرب استقرارها وتشويه مؤسسات الدولة، مشيرة إلى أن الرأي العام بات قادرًا على تمييز زيف هذه الادعاءات.

 

وأوضحت وزارة الدفاع أن الجيش الوطني الشعبي يؤدي مهامه ضمن احترام تام للدستور والقوانين الوطنية، وبما يتوافق مع سياسة الجزائر ومبادئها الثابتة التي ترتكز على حسن الجوار، واحترام سيادة الدول، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وتفضيل الحوار والمفاوضات في حل الأزمات.

 

وشدّدت الوزارة على أن الجزائر، التي تسعى دائمًا لتعزيز الأمن والسلم عبر مختلف المنابر الدولية والإقليمية، خصوصًا في منطقة الساحل، تبذل جهودًا دبلوماسية مضنية لاستعادة الاستقرار بالحلول السلمية، وتؤكد رفضها المطلق لأي منطق يعتمد على السلاح في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • سقوط أخطر المتورطين بقتل عسكريَّين… شعبة المعلومات تحسمها بعملية نوعية عالية الخطورة
  • الجزائر تنفي إنشاء وحدات مرتزقة في الساحل وتؤكد التزام الجيش بالقانون الدولي
  • سابقة: الجيش الموريتاني يتصدى لمحاولة تسلل لعناصر من البوليساريو
  • الجيش يحبط 4 محاولات تهريب مخدرات بواسطة بالونات
  • تجدد الاشتباكات بين تايلاند وكمبوديا بعد ساعات من اتصال ترامب بزعيمي البلدين
  • الجيش يفشل محاولة تسلل لشخص على الحدود
  • ستريدا جعجع تُحذّر: تعطيل الانتخابات أخطر من الأزمة السيادية
  • بالجرم المشهود.. قوى الأمن توقف مروج مخدرات في جل الديب
  • بوتين: إنشاء منطقة أمنية عازلة على الحدود مع أوكرانيا يجري وفق الخطة
  • عاجل | الجيش يحبط محاولة تسلل على الحدود الشمالية