برلماني: اعتماد وسائل حديثة في قطاع التعدين يخلق بيئة محفزة لجذب الاستثمارات
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
قال النائب عبد الفتاح يحيي، عضو مجلس النواب، إن قطاع التعدين المصري يشهد تطويرا كبيرا بفضل توجهات الدولة نحو برنامج إصلاحي، ساهم في تعظيم تنافسية القطاع وجاذبيته للاستثمارات العربية والأجنبية .
ودعا " يحيي “ في تصريحات لـ ”صدى البلد " الحكومة إلى ضرورة اعتماد وسائل حديثة لتطوير قطاع التعدين في مصر لخلق بيئة محفزة بغرض توفير فرص استثمارية واعدة تسهم فى تعزيز الشراكات مع المستثمرين المحليين والدوليين، مع دعم دور الكيانات الوطنية فى مشروعات التنقيب.
وأكد عضو النواب على ضرورة إتخاذ الإجراءات اللازمة لتهيئة البيئة الجاذبة للإستثمار ، والاهتمام بإدخال تكنولوجيا التعدين الحديثة في تطوير العمل سواء في مجال الترويج للفرص لتشجيع الاستثمار أو في خدمة مراحل الصناعة التعدينية.
يشار إلى أن مجلس الشيوخ من المقرر أن يناقش غدا سياسة الحكومة بشأن تطوير واستغلال ثروة مصر التعدينية ، وذلك بناء على الطلب المقدم من النائب جلال أبو الدهب.
وأشار النائب جلال أبو الدهب فى طلب المناقشة المقدم منه وأكثر من عشرين عضوا من الأعضاء الى ان مصر تمتلك العديد من الكنوز المدفونة.
وذكر أن هناك أكثر من ۳۹ خامة من المعادن تدخل في الكثير من الصناعات وإذا تم توظيفها واستغلالها ستوفر العملات الصعبة وتؤدى إلى زيادة التصدير وتحد من الاستيراد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس النواب الحكومة التعدين الاقتصاد عبد الفتاح يحيي المزيد
إقرأ أيضاً:
برلماني ليبي: بيان الخارجية المصرية منطقي ويدعو لاحترام السيادة ونرفض الفوضى|فيديبو
قال النائب الليبي صالح هاشم، عضو مجلس النواب، إن بيان وزارة الخارجية المصرية بشأن قافلة "الصمود" المتجهة إلى قطاع غزة يعكس منطق الدولة واحترام السيادة الوطنية.
وأكد أن مضمون البيان لا يخرج عن كونه تأكيدًا على قواعد القانون الدولي وتنظيم الدخول عبر المنافذ الرسمية.
وأوضح هاشم، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن القافلة التي انطلقت من تونس والجزائر لم تحصل على أي تصريح من الصليب الأحمر أو الهلال الأحمر أو أي منظمة تابعة للأمم المتحدة، وهو ما يفقدها الشرعية القانونية كقافلة إنسانية.
وأضاف: "حتى من الناحية المادية، هذه القافلة لا تحمل معها أي مساعدات إغاثية، بل تقتصر على نشطاء وسياسيين".
وأشار النائب إلى أن ليبيا ومصر كانتا دومًا في طليعة الداعمين للقضية الفلسطينية، وقال: "نحن لا نرفض الدعم لغزة، لكننا نرفض أن يتحول الأمر إلى حالة من الفوضى أو اختراق للسيادة".
وتساءل: "هل يمكن أن نتحمل مسؤولية دخول عناصر غير مصرّح بها إلى مصر، وما قد يترتب على ذلك من تداعيات أمنية؟".
كما شدّد هاشم على أن أي محاولة لتجاوز القنوات الرسمية، سواء بالدخول إلى الأراضي الليبية أو العبور منها إلى مصر، تضع أصحابها خارج القانون. ودعا إلى احترام الضوابط القانونية للحصول على التأشيرات، مؤكدًا أن السيادة لا تخضع للعواطف أو الضغوط.