المناطق_متابعات

يبدأ غدًا الأحد تشغيلُ المسار البرتقالي لقطار الرياض “محور طريق المدينة المنورة”، ليكتمل بذلك تشغيل جميع المسارات الستة للشبكة بطول إجمالي يبلغ 176 كم، تشمل 85 محطة بينها 4 محطات رئيسية؛ لتشكل نقلة نوعية في منظومة النقل العام بالعاصمة الرياض؛ حيث تجمع بين: الابتكار، والراحة، والاستدامة، لتشكل أساسًا متينًا لمستقبل حضري أكثر اتصالًا وتنظيمًا، وتمثل نموذجًا يحتذى به للمدن الكبرى حول العالم.

وصُمّمت المحطات بمواصفات هندسية حديثة تجعلها وجهة متعددة الاستخدامات تجمع بين الجمال المعماري والكفاءة الوظيفية؛ حيث تنقسم المحطات إلى 34 محطة علوية، و4 محطات على سطح الأرض، و47 محطة تحت سطح الأرض.

أخبار قد تهمك قطار الرياض.. قصة نجاح لا تزال تُروى 23 ديسمبر 2024 - 11:42 صباحًا قطار الرياض يستقبل ركابه على المسارين الأحمر والأخضر غدًا الأحد 14 ديسمبر 2024 - 8:07 مساءً

وتتربّع المحطات الأربع الرئيسية على قائمة عوامل الجذب للمشروع؛ وهي: محطة مركز الملك عبدالله المالي “KAFD”، ومحطة STC، ومحطة قصر الحكم والمحطة الغربية، وتقع هذه المحطات في مناطق حيوية ذات كثافة عالية، وتشكّل نقاط التقاء لعدة مسارات للقطار ونظام نقل الحافلات؛ مما يعزّز كفاءة التنقل داخل المدينة. كما تقدم هذه المحطات خدمات متكاملة تشمل مواقف للسيارات، وخدمات العملاء، ومنافذ بيع التذاكر، ومجموعة من المحلات التجارية والمطاعم؛ ما يجعلها مراكز حضرية متكاملة.

وتمّ اختيار تصاميم المحطات من خلال مسابقة معمارية دولية شاركت فيها كبرى الشركات الهندسية العالمية، جاءت التصاميم من نخبة من الأسماء البارزة عالميًّا؛ منها: شركة زها حديد “بريطانيا” لمحطة مركز الملك عبدالله المالي، وشركة سنوهيتا “النرويج” لمحطة قصر الحكم، وشركة جيربر “ألمانيا” لمحطة STC، وشركة دار الدراسات العمرانية “السعودية” للمحطة الغربية.

وقد راعت التصاميمُ معاييرَ الاستدامة واستخدام موادّ صديقة للبيئة، مع التركيز على الجوانب التشغيلية وسهولة الصيانة المستقبلية؛ ما يعكس رؤية المشروع نحو تحسين البيئة العمرانية.

ويضمُّ المشروع أسطولًا مكونًا من 190 قطارًا و452 عربة، تم تصنيعها من قبل كبرى الشركات العالمية: سيمنز “ألمانيا”، وبومبارديير “كندا”، وألستوم “فرنسا”.

وتميزت القطارات بتصميم عصري مستوحى من “وجه مبتسم”؛ ما يعكس ترحيب الرياض بسكانها وزوارها، كما اعتمدت ألوانًا مميزة لكل مسار لتسهيل التنقل بين خطوط الشبكة.

ويشتمل المشروع على 19 موقعًا لمواقف السيارات تتوزع على مختلف مسارات الشبكة، بسعات تتراوح بين 400 و600 سيارة؛ لتشجيع التنقل عبر القطار بدلًا من السيارات الخاصة، إضافة إلى أكثر من 7 مراكز لصيانة ومبيت القطارات موزعة على أطراف المدينة؛ لضمان استمرارية التشغيل بكفاءة.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: قطار الرياض

إقرأ أيضاً:

 بقدرة 650 ميغاوات.. مصر تُشغّل أكبر محطة لطاقة الرياح في الشرق الأوسط

دخلت أكبر محطة لتوليد الكهرباء من طاقة الرياح في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا حيز التشغيل التجاري الكامل، بعد ربطها بالشبكة القومية في مصر بقدرة إنتاجية تبلغ 650 ميغاوات، في خطوة تُعد مفصلية في مساعي البلاد نحو تنويع مصادر الطاقة وتعزيز أمنها بعيدًا عن الاعتماد التقليدي على الوقود الأحفوري.

وتقع المحطة الجديدة قرب مدينة رأس غارب على ساحل البحر الأحمر، وهي ثمرة شراكة دولية ضمن تحالف “البحر الأحمر لطاقة الرياح”، الذي يضم شركات عالمية وإقليمية رائدة، أبرزها شركة “إنجي” الفرنسية بحصة 35%، تليها “أوراسكوم للإنشاءات” المصرية بنسبة 25%، فيما تمتلك كل من “تويوتا تسوشو” اليابانية و”يوروس إنرجي” حصة 20% لكل منهما. وقد نُفذ المشروع وفق نظام البناء والتملك والتشغيل (BOO) لمدة 25 عامًا.

توُمثل المحطة خطوة نوعية ضمن “الاستراتيجية الوطنية للطاقة المستدامة 2035” التي وضعتها الحكومة المصرية، والتي تهدف إلى رفع مساهمة مصادر الطاقة المتجددة إلى 42% من إجمالي مزيج الطاقة بحلول عام 2035. ويُتوقع أن تسهم محطة رياح رأس غارب في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنحو 1.5 مليون طن سنويًا، مع توفير طاقة نظيفة تكفي لتغطية احتياجات أكثر من مليون منزل.

وشكلت البيئة الجغرافية للموقع عاملًا حاسمًا في اختيار رأس غارب لتنفيذ هذا المشروع العملاق، إذ يتميز ساحل البحر الأحمر وخليج السويس برياح قوية ومستقرة تُصنّف من بين الأفضل عالميًا لإنتاج الكهرباء من طاقة الرياح، هذا ما يمنح مصر فرصة استراتيجية للتحول إلى مركز إقليمي للطاقة المتجددة، وفتح آفاق جديدة للاستثمار في هذا القطاع الحيوي.

ويرى مراقبون أن التشغيل الكامل لهذه المحطة الضخمة يؤكد التزام مصر المتزايد بتقنيات الطاقة النظيفة، ويعزز موقعها التنافسي في سوق الطاقة العالمي، في ظل التوجه الدولي نحو تقليل الانبعاثات وتعزيز التحول الأخضر، كما يعكس المشروع قدرة مصر على استقطاب استثمارات ضخمة وتنفيذ مشاريع كبرى بالشراكة مع كيانات عالمية في وقت تشهد فيه المنطقة تزايدًا في الطلب على الطاقة واستراتيجيات التنويع الاقتصادي.

مقالات مشابهة

  • محطة زابوروجيه النووية تعلن فصل مصدر الطاقة الخارجي
  •  بقدرة 650 ميغاوات.. مصر تُشغّل أكبر محطة لطاقة الرياح في الشرق الأوسط
  • تحديثات على مسارات حافلات الرياض في حي لبن
  • وفاة وإصابة 22 شخصا جراء استهداف حوثي لمحطة وقود في تعز
  • 10 جرحى على الأقل إثر استهداف طيران الحوثي المسير لمحطة وقود بتعز
  • تعاون بين البترا والفاتيكان لضم المدينة إلى مسارات الحج المسيحي
  • مختص بالتمور: العجوة والعنبرة من أغلى الأنواع في المدينة المنورة .. فيديو
  • أشغال ذمار يدشن مشروع إنارة شوارع المدينة بالطاقة الشمسية
  • محافظ القليوبية يتفقد محطة معالجة صرف صحي نامول بطوخ
  • بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو.. تعديل مؤقت في جدول تشغيل قطار العاصمة