في مباراته الرسمية الأولى بقيادة مدربه البرتغالي الجديد سيرجيو كونسيساو، قلب ميلان تأخره أمام يوفنتوس إلى فوز بنتيجة 2-1 في نصف النهائي الثاني للنسخة السابعة والثلاثين من كأس السوبر الإيطالية لكرة القدم على ملعب الأول بارك في العاصمة السعودية الرياض، ليضرب بذلك موعداً مع جاره الإنتر في النهائي .

ويبحث الميلان في الديربي المقبل عن لقبه الثامن في المسابقة والأول منذ 2016، علما أنه سيخوض النهائي للمرة الثالثة عشرة في تاريخه، في إعادة لمواجهة قطبي ميلانو عام 2022 حين فاز الإنتر 3-صفر في الرياض، في حين سيسعى الإنتر لتحقيق لقبه الرابع تواليا والتاسع في تاريخه لمعادلة الرقم القياسي ليوفنتوس (9).

وسجّل التركي كينان يلديز الدقيقة 21 ليوفنتوس، والأميركي كريستيان بوليسيك الدقيقة 71 من ركلة جزاء، وفيديريكو غاتي (بالخطأ في مرمى فريقه الدقيقة 76) لميلان. ولم يرتق الشوط الأول إلى المستوى الفني المأمول وكان نسقه بطيئا وخلا تقريبا من الفرص الخطيرة، مع أفضلية نسبية لفريق المدرب تياغو موتا على فريق نظيره كونسيساو الذي قاد ميلان للمرة الأولى بعد نحو أربعة أيام فقط من تعيينه مدربا خلفا لمواطنه باولو فونسيكا، لكنه كان محروما من خدمات أكثر من لاعب أساسي، وفي مقدمتهم مواطنه النجم رافايل لياو، والإنجليزي روبن لوفتوس-تشيك، والسويسري نواه أوكافور، وأليساندور فلورنتسي، والنيجيري صامويل شوكويزي. وشهدت الدقيقة 21 أبرز حدث في الشوط الأول حين انطلق الفرنسي كيفرين تورام بالكرة من منتصف الملعب ووضع زميله الشاب يلديز عبر تمريرة بينية أخطأ الفرنسي تيو هرنانديز في التعامل معها، في حالة انفراد من الجهة اليمنى، ليسدد كرة قوية من داخل منطقة الجزاء استقرت في سقف الشباك، وكاد يلديز يضيف الهدف الثاني له ولفريقه، لكن مينيان تصدى لتسديدته من على مشارف منطقة الجزاء الدقيقة (45+1).

ودانت الأفضلية بعد ذلك بشكل واضح لميلان في محاولة لقلب الأمور، فأضاع غير المُراقب هرنانديز فرصة ذهبية لإعادة المباراة إلى نقطة الصفر بتسديده من مسافة قريبة فوق المرمى، بعد كرة تهيّأت أمامه بالخطأ من أحد مدافعي يوفنتوس، إثر ركلة ركنية نفذها الهولندي تيجاني رايندرس الدقيقة 55، وأهدى مانويلي لوكاتيلي ميلان ركلة جزاء بعد عرقلته بوليسيك، ليترجم الأميركي الركلة بنجاح ويعادل النتيجة الدقيقة 71.

ومنح المدافع غاتي ميلان هدفا ثانيا بتحويله عن طريق الخطأ إلى داخل مرمى فريقه عرضية الأميركي يونس موسى من الجهة اليمنى الدقيقة 76. ومن هجمة مرتدة سريعة، مرر البديل الإنجليزي تامي أبراهام إلى هرنانديز ومنه إلى بوليسيك المُنفرد من الجهة اليسرى، غير أن محاولته رفع الكرة من فوق دي غريغيريو حوّلها الحارس الإيطالي إلى ركنية الدقيقة 81. وكان غاتي قريبا من تصحيح الخطأ في الدقيقة السادسة من الوقت بدلا من الضائع، إلا أنه سدد من مسافة قريبة بمحاذاة القائم الأيسر إثر كرة وصلت إليه بعد معمعة في منطقة الجزاء.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

عقار جديد يقلب موازين الوقاية من الإيدز عالميًا.. ما الذي نعرفه عن يييتوو؟

يمثّل العقار الجديد طفرة نوعية في برامج الوقاية من العدوى، إذ يُعطى عن طريق الحقن تحت الجلد مرتين فقط في السنة، ما يسهّل الالتزام بالعلاج ويزيد من إمكانية وصول الفئات المستهدفة إليه مقارنة بالأدوية التقليدية التي تتطلب تناولًا يوميًا صارمًا. اعلان

أوصت وكالة الأدوية الأوروبية (EMA) رسميًا بمنح الترخيص التسويقي في دول الاتحاد الأوروبي لعقار يييتوو (Lenacapavir) كعلاج وقائي قبل التعرض للإصابة بفيروس نقص المناعة البشري من النوع الأول (HIV-1)، وذلك للبالغين والمراهقين المعرضين لخطر مرتفع، بالتزامن مع الممارسات الجنسية الآمنة.

ويمثّل العقار الجديد طفرة نوعية في برامج الوقاية من العدوى، إذ يُعطى عن طريق الحقن تحت الجلد مرتين فقط في السنة، ما يسهّل الالتزام بالعلاج ويزيد من إمكانية وصول الفئات المستهدفة إليه مقارنة بالأدوية التقليدية التي تتطلب تناولًا يوميًا صارمًا.

Related منظمات غير حكومية في جنوب أفريقيا تحذر: تجميد ترامب للمساعدات سيحرم مرضى الإيدز من العلاجماذا سيحدث لو توقف الملايين من مرضى الإيدز عن تناول الأدوية المضادة لفيروس نقص المناعة المكتسب؟تقنية جديدة تكشف الفيروس المختبئ في الخلايا.. هل أصبح الشفاء من الإيدز قريبًا؟ تقييم مسرّع بمشاركة دولية

وجاءت توصية اللجنة المختصة بالأدوية البشرية (CHMP) بعد تقييم سريع للدواء نظرًا لأهميته البالغة على صعيد الصحة العامة في أوروبا والعالم، وتمت مراجعته بالتوازي داخل الاتحاد الأوروبي بموجب الإجراء المركزي، وللدول من خارج الاتحاد في إطار برنامج "EU-Medicines for all" (EU-M4all).

شارك في التقييم خبراء من منظمة الصحة العالمية ودول من بينها أوغندا وزامبيا وكينيا ونيجيريا وزيمبابوي وجنوب إفريقيا وتايلاند وفيتنام، بهدف تسريع وصول الدواء إلى الأسواق العالمية دون تكرار جهود التقييم التنظيمي.

فيروس لا يزال يحصد الإصابات

وتُعدّ العدوى بفيروس HIV-1 من أبرز التحديات الصحية عالميًا، حيث قدّرت منظمة الصحة العالمية عدد الإصابات الجديدة في عام 2024 بحوالى 1.3 مليون حالة، منها 160 ألفًا في أوروبا و650 ألفًا في إفريقيا، وهي المنطقة الأكثر تأثرًا بالوباء.

ويؤدي الفيروس إلى تدمير جهاز المناعة تدريجيًا، ما يجعل الجسم عرضة لأمراض انتهازية وسرطانات خطيرة، وقد تتطور الإصابة إلى مرض الإيدز (AIDS) في حال لم يُعالج المريض.

يييتوو: آلية مبتكرة وفعالية عالية

يعتمد دواء يييتوو على مركب ليناكابافير، وهو جزيء مبتكر من فئة جديدة يعمل عبر الارتباط بالبروتينات التي تشكل الغلاف الخارجي للفيروس، مما يعطّل عدّة مراحل من دورة حياته ويمنع تكاثره.

ولبدء العلاج، يُعطى المريض قرصان فمويان في أول يومين، ثم تُستكمل الجرعات بحقنة واحدة كل ستة أشهر.

واستندت التوصية الأوروبية إلى نتائج تجربتين سريريتين عشوائيتين، مزدوجتي التعمية، خاضعتين للرقابة، شملتا آلاف المشاركين في دول مختلفة:

دراسة PURPOSE 1: شملت نساء متوافقات الهوية الجندرية – من بينهن حوامل ومرضعات – تتراوح أعمارهن بين 16 و24 عامًا ويمارسن الجنس مع رجال. جرى توزيع المشاركات بنسبة 2:1 لتلقي يييتوو (2134 مشاركة) أو تروفادا (1068 مشاركة).

النتيجة: لم تُسجّل أي إصابة جديدة بالفيروس في مجموعة يييتوو، مقابل 16 إصابة في مجموعة تروفادا.

دراسة PURPOSE 2: استهدفت رجالًا وأشخاصًا من الفئات الجندرية المتنوعة أعمارهم 16 عامًا فأكثر ممن يمارسون الجنس مع رجال، وجرى توزيعهم بنسبة مماثلة لتلقّي يييتوو (2179 مشاركًا) أو تروفادا (1086 مشاركًا).

النتيجة: حالتان فقط في مجموعة يييتوو مقابل تسع حالات في مجموعة تروفادا.

كما أظهرت النتائج أن المشاركين الذين تلقوا يييتوو سجلوا مستويات أعلى من الالتزام بالعلاج مقارنة بمستخدمي تروفادا.

الآثار الجانبية وتوصيات التنظيم العالمي

أبرز الأعراض الجانبية التي ظهرت على المشاركين تمثلت في آلام أو كتل صلبة في موضع الحقن، قد تستمر لفترة طويلة أو لا تختفي نهائيًا، لكنها لم تكن خطيرة بما يعيق استخدام الدواء.

وتأتي هذه التوصية في سياق سعي الوكالات الأوروبية والدولية إلى تسريع ترخيص الأدوية ذات الأهمية الصحية القصوى عبر برامج مثل EU-M4all، حيث تتم مراجعة الأدوية بمشاركة منظمة الصحة العالمية وهيئات تنظيمية من الدول المستهدفة، ما يعزز القدرات التنظيمية العالمية ويساعد الدول منخفضة الموارد على اتخاذ قرارات استنادًا إلى تقييم علمي موثوق.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • فواز الصقور يرفض الإعارة ويتمسك بالرحيل النهائي
  • منتخب نيجيريا يقلب الطاولة على المغرب ويتوج بكأس أفريقيا للسيدات
  • خاص لـ«عاجل» الجزائري بن ناصر يكشف موقفه النهائي من عرض الاتحاد
  • أندية إنجليزية مهتمة بضم طارمي من الإنتر
  • يوفنتوس يرفض عرض تشيلسي لضم «المهاجم الشاب»
  • صاروخ صيني فرط صوتي يقلب موازين الردع الجوي ويهدد الهيمنة الأميركية
  • عقار جديد يقلب موازين الوقاية من الإيدز عالميًا.. ما الذي نعرفه عن يييتوو؟
  • الهند ترفض تشافي هرنانديز بسبب الراتب الخيالي
  • يوفنتوس.. «صفقة برتغالية»
  • كونسيساو ينتقل نهائيا الى يوفنتوس