الوليد الراشدي: صعوبة الحصول على تسهيلات بنكية تعيق التوسع والتطوير للمشاريع

محمد الحجري: التعقيد المالي والإداري يشكل عائقًا كبيرًا أمام المستثمرين المحليين والدوليين

يحيى الحبسي: تعدد جهات إصدار وتجديد التراخيص يمثل عائقا كبيرا أمام رائد العمل

يؤثر ارتفاع تكلفة فواتير الكهرباء والرسوم الإضافية على سير أعمال المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في المناطق والمدن الصناعية، مما يلقي بظلاله على تنافسية المنتجات العمانية في سوق يعج بالمنتجات الخارجية ذات التكلفة المنخفضة.

عدد من رواد الأعمال العمانيين المستثمرين في المناطق الصناعية أكدوا لـ(عمان) أن ارتفاع فواتير الكهرباء والرسوم يؤثر سلبا على مشاريعهم وتسعيرة المنتجات في الأسواق، مما تدخلهم في منافسة غير متكافئة مع منتجات أجنبية تحمل نفس المواصفات، ولكن بأسعار أقل نتيجة للرسوم المنخفضة عليها في مكان المنشأ.

ودعا رواد الأعمال العمانيون إلى أهمية تكثيف الجهود الحكومية لدعم الصناعات العمانية وتوفير تسهيلات حقيقية تعزز من تنافسيتها في السوق المحلي والدولي، مما يجعل الخيار للمستهلك في اختيار المنتجات ذات الأسعار المتقاربة بمواصفات وتصنيع مختلف.

وأشارت الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة لـ(عمان)، إلى أن الهيئة بالتعاون مع الجهات المعنية تسعى إلى توفير حلول مرنة تساهم في تقليل الأعباء على الشركات الصغيرة والمتوسطة، حيث حددت الهيئة رسوم أكثر من 80 خدمة تشمل مختلف المناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة التي تُشرف عليها، وقد شمل تخفيض رسوم هذه الخدمات بنسبة 50% للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

وأضافت الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة أنها تسعى إلى إيجاد الحلول والتسهيلات وتذليل تحديات رواد الأعمال والمستثمرين خاصة أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، فقد قامت بتبسيط الإجراءات وتقليص الرسوم واستخراج التصاريح وتقليص الروتين الإداري، مما يساهم في تسريع عملية التراخيص وتقليل التكاليف المرتبطة بها، كما تقوم الهيئة بتحسين بيئة الأعمال من خلال العمل على تطوير وتعزيز البنية الأساسية في المناطق الاقتصادية والحرة والصناعية، وتنفيذ مبادرات داعمة مثل «مبادرة تكافؤ الفرص» التي تهدف إلى تبني عدد من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وربطها بالشركات الكبيرة في سلاسل الإمداد وتدشين «مسرّعات الأعمال» التي توفر الدعم الاستشاري.

تقليل التكاليف والتشغيل

وتهدف الهيئة من تحديد الرسوم وتبسيط وإعادة هندسة بعض الإجراءات والتراخيص إلى تقليل التكاليف والتشغيل، وتحقيق المصداقية وتحديد مؤشرات الأداء، والتأكد من أن السياسات والعمليات متسقة، فضلاً عن ضمان وصول المستثمرين إلى معلومات شاملة ودقيقة حول السياسات والإجراءات والرسوم، والتوازن بين الرسوم وجودة الخدمات والمواءمة بين الخدمات ذات الطبيعة الواحدة في المناطق المختلفة التي تُشرف عليها الهيئة، وإيجاد حزمة من الباقات التفضيلية التي تحقّق التكامل بين الاستثمارات وأهداف الحكومة نحو تشغيل القوى العاملة الوطنية وتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

وشملت الرسوم المخفضة -التي اعتمدتها الهيئة في المناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة المرتبطة- بإجراءات القيد في السجل التجاري وتسجيل العقود، والتراخيص والتصاريح المتعلقة بمزاولة بعض الأعمال والأنشطة التجارية والصناعية والسياحية، وتراخيص عمل المستثمرين، والتصاريح البيئية، وخدمات التخطيط العمراني وتراخيص البناء والشؤون الهندسية، وإصدار الشهادات والوثائق، وتصاريح موردي الخدمات، والرسوم الحكومية المتعلقة بالتشغيل والاستثمار وغيرها.

من جهة أخرى، أصدرت هيئة تنظيم الخدمات العامة لائحة جديدة لتحديد تعرفة الكهرباء وتوصيلها، موجهةً لدعم الفئات غير السكنية، وكذلك الأنشطة الزراعية والسمكية، تأتي هذه اللائحة كاستجابة واضحة لمطالب المستثمرين ورواد الأعمال.

الضرائب المتنامية

قال الوليد بن عبدالله الراشدي أحد المستثمرين في القطاع الصناعي ومؤسس مشروع «العامر للخزانات» : إن إجراءات التراخيص وتجديدها أصبحت أسهل مما كانت عليه سابقًا، إلا أن التكاليف المرتبطة بهذه الإجراءات أصبحت في تزايد ملحوظ، إلى جانب الضرائب المتنامية التي تؤثر بشكل كبير على المشاريع.

وأوضح الراشدي أن فواتير الكهرباء شهدت ارتفاعًا كبيرًا، خصوصًا في فترات الذروة، حيث تصل الزيادة إلى نحو 50%. مشيرا إلى أن هذا الارتفاع أدى إلى رفع التكلفة التشغيلية بشكل كبير، مما يشكل ضغطًا إضافيًا على المشروع وطريقة تسعير المنتجات في سوق شديد التنافسية. وأضاف قائلا: «أي زيادة في الأسعار من طرف واحد داخل السوق قد تؤدي إلى انخفاض المبيعات، لذا يبقى الحل الوحيد هو خفض نسبة الفائدة لدعم الشركات وتقليل الأعباء».

ودعا الراشدي إلى مراجعة القرارات لتشجيع الصناعة العمانية، كما اقترح تقديم إعفاءات ضريبية أكبر للشركات الصغيرة والمتوسطة. واستطرد بقوله: «يجب تكثيف الجهود لدعم الصناعات العمانية وتوفير تسهيلات حقيقية تعزز من تنافسيتها في السوق المحلي والدولي».

وفي حديثه عن التحديات الأخرى التي تواجه رواد الأعمال والمستثمرين في المناطق الاقتصادية، أشار الراشدي إلى وجود منتجات أجنبية ذات جودة أقل تغزو السوق المحلي بأسعار منخفضة، مما يؤثر سلبًا على المنتجات المحلية ذات الجودة العالية، مشيرا إلى صعوبة الحصول على تسهيلات بنكية، وهو ما يعيق التوسع والتطوير للمشاريع، داعيًا الجهات المختصة إلى تقديم حلول تمويلية أكثر مرونة لدعم رواد الأعمال.

وأنهى الراشدي حديثه بالتأكيد على أهمية إعادة النظر في السياسات الحالية وتشجيع القطاع الصناعي من خلال تسهيلات أكبر وإعفاءات تدعم نمو المشاريع الصغيرة والمتوسطة، موضحا أن هذه الخطوات ستكون المفتاح لتطوير الصناعة العمانية وتعزيز استدامتها في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة.

الواقع كان مختلفًا تمامًا !

من ناحيته قال محمد الحجري رائد عمل مؤسس مصنع «الطيف للصناعات الهندسية والهياكل المعدنية»: «عندما قررت اختيار المناطق الصناعية كبيئة لمشروعي، كنت أتوقع أن تكون التراخيص سهلة وبتكلفة رمزية. لكن الواقع كان مختلفًا تمامًا. واجهت تعددًا في الجهات المنظمة، ولكل جهة رسومها الخاصة».

وأوضح الحجري أن الرسوم شملت العديد من الأطراف المعنية بالقطاع الصناعي، مؤكدا أن هذا التعقيد المالي والإداري يشكل عائقًا كبيرًا أمام المستثمرين المحليين والدوليين.

وأشار الحجري إلى أن «زيادة فواتير الكهرباء بأكثر من 30% أثرت بشكل كبير على الأرباح، مما قلل من قدرتنا على الاستثمار والتطوير»، حيث يرى أن هذه الأعباء الإضافية كان من الممكن توجيهها نحو تحسين الكفاءة أو توسعة الأعمال، لولا ارتفاع تكاليف التشغيل.

وتحدث الحجري عن تحدٍ آخر يتمثل في الرسوم المرتفعة لتجديد التصاريح، التي وصفها بأنها تمثل «عائقًا للاستمرارية». مشيرا إلى أن دعم الشركات الصناعية، كشركاء في التنمية الاقتصادية، يتطلب مراجعة هذه الرسوم لتخفيف العبء وتشجيع التوسع.

كما قدّم الحجري مقترحات لتحفيز الاستثمارات تضمنت تبسيط الإجراءات من خلال إصدار التراخيص من جهة واحدة بخطوات واضحة، وخفض الرسوم أو إلغائها خاصة للشركات التي توظف المواطنين أو تعمل في القطاعات الاستراتيجية، وتقديم الدعم الحكومي وفقا لحجم المشروع ونوعية الوظائف، وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص لدعم المشاريع الصناعية والناشئة.

الاستفادة من تجارب الدول الكبرى

يرى الحجري أن «التغيرات المستمرة في القوانين تجعل بيئة الاستثمار غير مستقرة»، لذلك، دعا إلى الاستفادة من تجارب الدول الكبرى، مثل تركيا والصين، لتطبيق قوانين مرنة وواضحة تدعم المستثمرين وتضمن بيئة استثمارية مستدامة.

كما يرى الحجري أن بنك التنمية يمكن أن يكون حافزًا قويًا من خلال تقديم تمويل إسلامي لتلبية احتياجات شريحة أكبر من المستثمرين، وتخفيض متطلبات الضمانات وربطها بالمشروع ذاته، مما يسهل الوصول إلى التمويل. وأضاف الحجري أن تحسين البيئة الاستثمارية يمثل خطوة محورية لتحقيق «رؤية عمان 2040» وتعزيز مكانة سلطنة عمان كوجهة استثمارية تنافسية على المستوى الإقليمي والعالمي.

في السياق ذاته تحدث يحيى بن سيف الحبسي مستثمر في المدن والمناطق الاقتصادية عن أبرز العقبات في إصدار وتجديد التراخيص قائلا: «أكبر عقبة نواجهها هي تعدد الجهات التي نتعامل معها لإصدار أو تجديد التراخيص. كل جهة تفرض رسومًا خاصة بها، ومع جمع هذه الرسوم يصبح العبء المالي كبيرًا جدًا. للأسف، هذه الرسوم المرتفعة تؤثر سلبًا على الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتضعف من قدرتها على الاستمرارية».

وأوضح الحبسي أن ارتفاع فواتير الكهرباء يشكل تحديًا كبيرًا، حيث أصبحت الفواتير مكلفة جدًا، مما يزيد من التكاليف التشغيلية بشكل لا يطاق، ويؤثر بشكل مباشر على الأرباح، حيث يتم استنزاف جزء كبير من الإيرادات لتغطية فواتير الكهرباء بدلا من الاستثمار في تحسين الإنتاج أو التوسع.

وتابع الحبسي قائلا: «الرسوم المرتفعة لتجديد أو استخراج التصاريح أصبحت بمثابة القشة التي تقسم ظهر البعير. مع كل تجديد، نجد أنفسنا أمام تحديات مالية إضافية. هذه الرسوم لا تدعم بيئة الاستثمار، بل على العكس، تضغط على الشركات وتقلل من قدرتها على التوسع والاستدامة».

وبين الحبسي أن سبب ارتفاع الرسوم هو تعدد الجهات التي تحصّل الرسوم، حيث تتوزع بين وزارات ومؤسسات مختلفة، مبينا أنه إذا تم توحيد هذه الرسوم وإصدارها من جهة واحدة، سيصبح العبء أقل وسيكون هناك وضوح أكبر للشركات. كما أن خفض الرسوم بشكل عام، أو ربطها بنشاط الشركة وحجمها، سيجعل بيئة الاستثمار أكثر تنافسية وجاذبية.

وأضاف الحبسي بقوله: «إلى جانب الرسوم وفواتير الكهرباء، نجد أن رسوم الأنشطة الصناعية مرتفعة جدًا. في مجال تصنيع المواد الغذائية، وهو قطاع حيوي واستراتيجي، نتمنى أن تكون هناك سياسة رسوم مرنة تدعم هذا النشاط بدلا من أن تثقل كاهله».

ويناشد الحبسي الجهات المعنية إلى ضرورة النظر إلى الشركات كركيزة أساسية في تحقيق التنمية الاقتصادية مع مراجعة القوانين والإجراءات لتكون أكثر وضوحًا ومرونة، مع خفض الرسوم وتوحيدها، لدعم الاستثمارات المحلية والأجنبية واستطرد بقوله: «إذا لم نتحرك في هذا الاتجاه، سيبقى المستثمر يعاني وسنخسر العديد من الفرص الاستثمارية الواعدة».

ويوجه الحبسي نصيحته لرواد الأعمال العمانيين بأن يتمسكوا بأحلامهم رغم التحديات، فالطريق ليس سهلا، لكنه يستحق الجهد، إذا تمكنوا من تحسين البيئة الاستثمارية، فستكون هناك فرص هائلة للجميع للنمو والإبداع.

تعرفة الكهرباء الجديدة

من جهة أخرى أصدرت هيئة تنظيم الخدمات العامة لائحة جديدة لتحديد تعرفة الكهرباء وتوصيلها، موجهةً لدعم الفئات غير السكنية، وكذلك الأنشطة الزراعية والسمكية. تأتي هذه اللائحة كاستجابة واضحة لمطالب المستثمرين ورواد الأعمال. وركزت اللائحة على تقديم تسهيلات ملموسة للقطاعات غير السكنية، حيث حددت تعرفة موحدة للاستهلاك تبلغ 25 بيسة لكل كيلو واط/ساعة خلال العام الأول من تطبيقها. كما أكدت الهيئة أنها ستعمل بالتنسيق مع مجلس الوزراء لإعادة تقييم التعرفة سنويًا، لضمان استمرارية الدعم وتكيّفه مع المتغيرات الاقتصادية.

يخفف هذا الإجراء من الأعباء التشغيلية على أصحاب الأعمال والمستثمرين، لا سيما في القطاعات التجارية والصناعية والخدمية. ومع تخفيض تكاليف الكهرباء، يُتوقع أن تشهد هذه القطاعات انتعاشًا أكبر في الأداء، مما يُسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني وتحقيق تنافسية أعلى للشركات المحلية.

كما حددت اللائحة تعرفة منخفضة لدعم الأنشطة الزراعية والسمكية تتراوح بين 12 و24 بيسة لكل كيلو واط/ساعة حسب مستويات الاستهلاك. ويُتوقع أن يُسهم هذا التخفيض في تعزيز الإنتاج المحلي ودعم المزارعين والصيادين الذين يشكلون أحد أعمدة التنمية الريفية والأمن الغذائي في سلطنة عمان.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الاقتصادیة الخاصة والمناطق الحرة المؤسسات الصغیرة والمتوسطة فی المناطق الاقتصادیة فواتیر الکهرباء بیئة الاستثمار رواد الأعمال هذه الرسوم ا کبیر ا من خلال رسوم ا إلى أن من جهة ا أمام

إقرأ أيضاً:

«الكندية الصغيرة» تحطم الرقم القياسي في سباق 400 متر حرة

لندن(رويترز)

أخبار ذات صلة «دولي السباحة» يقدم لائحة جديدة وسط ضجة «الألعاب المعززة» أسطورة السباحة تعتزل في نهاية الموسم

حطمت بطلة السباحة الكندية سمر ماكنتوش، الحائزة على ثلاث ميداليات أولمبية، الرقم القياسي العالمي في سباق 400 متر حرة للسيدات في التجارب الكندية في فيكتوريا بإقليم كولومبيا البريطانية أمس.وسجلت السباحة الشابة «18 عاماً» زمناً قدره ثلاث دقائق و54.18 ثانية، لتحطم رقم الأسترالية أريارن تيتموس البالغ ثلاث دقائق و55.38 ثانية، والذي سجلته في بطولة العالم 2023 في فوكوكا باليابان. وقال ماكنتوش لشبكة «سي.بي.سي» التلفزيونية العامة: «عندما بدأت الليلة كنت أعلم أن تدريباتي كانت جيدة حقاً خلال الشهور القليلة الماضية، وأدركت أنني قادرة القيام بشيء مميز. لذلك، القدرة على تنفيذ ما أقوم به في التدريبات أمر جيد، لم أكن أعتقد أن تدريبي سيصل 54.1 ثانية، لكنني سعيدة حقاً بذلك». وفي أولمبياد باريس 2024 أصبحت ماكنتوش أول رياضية كندية تفوز بثلاث ميداليات ذهبية في دورة أولمبية واحدة. وفي باريس، فازت بطلة العالم أربع مرات، بذهبية سباقات 400 متر فردي متنوع و200 متر فراشة و200 متر فردي متنوع، بالإضافة إلى حصولها على فضية 400 متر حرة. لكن الأمور بدت مختلفة في التجارب الكندية. وقالت ماكنتوش: «شعرت بأنني قوية طوال السباق، وهذا لم يكن حالي في سباق 400 متر حرة أبداً. في المئة متر الأخيرة كنت أشعر دائماً بالألم. لكن عقب نهاية أول 200 متر، كنت أسير بسلاسة وأدركت أنني أسبح بقوة. عرفت من خلال الجماهير وهتافاتها أنني ربما قريبة من تحطيم الرقم القياسي العالمي. لذلك حاولت حقاً أن أندفع بقوة في هذا الجزء الأخير من أجلهم».

مقالات مشابهة

  • طقس حار وأمطار رعدية.. تحذيرات من ارتفاع الموج ورياح شديدة في عدة مناطق يمنية
  • تحذير: دواء لتساقط الشعر قد يؤثر على الحياة الجنسية للرجال
  • وزير المالية في رسائل طمأنة لمجتمع الأعمال: نسعى لخفض الأعباء على المستثمرين خلال الفترة المقبلة
  • زيادة إنتاج ومبيعات الشركات الصغيرة والمتوسطة في الصين
  • «الكندية الصغيرة» تحطم الرقم القياسي في سباق 400 متر حرة
  • طرق سداد فواتير استهلاك الكهرباء عن شهر يونيو 2025
  • بادِر يضخ استثماراً استراتيجيا لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة
  • النحاس العربي إلى الواجهة.. من المغرب إلى عمان احتياطيات تُغري المستثمرين
  • لا طعم للعيد بمناطق سيطرة قسد في سوريا بسبب ارتفاع الأسعار
  • في عيد الأضحي.. الحد الأقصى ورسوم السحب من ماكينات ATM