وفاة أكبر معمرة في العالم، توميكو إيتوكا، في اليابان عن عمر ناهز 116 عامًا
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
يناير 4, 2025آخر تحديث: يناير 4, 2025
المستقلة/- توفيت توميكو إيتوكا، المرأة اليابانية التي كانت أكبر معمرة في العالم وفقًا لموسوعة غينيس للأرقام القياسية، عن عمر ناهز 116 عامًا.
قال يوشيتسوغو ناجاتا، المسؤول عن سياسات كبار السن، إن إيتوكا توفيت في 29 ديسمبر في دار رعاية في آشيا، محافظة هيوغو في وسط اليابان.
ولدت إيتوكا في 23 مايو 1908. أصبحت أكبر شخص معمر العام الماضي بعد وفاة ماريا برانياس البالغة من العمر 117 عامًا، وفقًا لمجموعة أبحاث الشيخوخة (GRG).
عندما قيل لها إنها على رأس قائمة تصنيفات المعمرين الخارقين في العالم، ردت ببساطة: “شكرًا لك”.
تلقت إيتوكا الزهور وكعكة وبطاقة من رئيس البلدية عندما احتفلت بعيد ميلادها العام الماضي.
ولدت إيتوكا في أوساكا، وكانت لاعبة كرة طائرة في المدرسة الثانوية، وكانت معروفة منذ فترة طويلة بروحها المرحة، كما قال ناجاتا. وقد تسلقت جبل أونتاكي الذي يبلغ ارتفاعه 3067 مترًا (10062 قدمًا) مرتين.
تزوجت في سن العشرين وأنجبت ابنتين وولدين، وفقًا لموسوعة جينيس.
أدارت إيتوكا مكتب مصنع النسيج الخاص بزوجها أثناء الحرب العالمية الثانية. وعاشت بمفردها في نارا بعد وفاة زوجها عام 1979.
وأقيمت مراسم جنازة مع العائلة والأصدقاء، وفقًا لناجاتا.
أصبحت الراهبة البرازيلية إيناه كانابارو لوكاس، التي تبلغ من العمر 116 عامًا، أكبر شخص في العالم، والتي ولدت بعد إيتوكا بـ 16 يومًا، وفقًا لموسوعة جينيس.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: فی العالم
إقرأ أيضاً:
ارتفاع معدل جرائم القتل المروعة في صنعاء خلال يوليو الماضي
تصاعدت وتيرة الجرائم الدموية في العاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي، في مشهد يعكس انهياراً غير مسبوق للمنظومة الأمنية والقانونية، وتفكك الضوابط المجتمعية، وسط توسع رقعة الفقر وانتشار عصابات الإجرام.
وخلال شهر يوليو الماضي فقط، شهدت صنعاء سلسلة من الجرائم الوحشية التي هزّت الشارع اليمني، في ظل تفاقم الأزمة الاقتصادية وحرمان الموظفين من رواتبهم للعام العاشر على التوالي، ما أسهم في تفشي الفوضى والسطو المسلح والاتجار بالبشر.
أحدث الجرائم تمثلت في مقتل مسن سبعيني يدعى الحاج قاسم ملهي، مساء أول من أمس، في حي شيراتون، على يد طليق ابنته مراد أحمد يحيى الجلة، الذي تربص به عقب خروجه من مسجد الأمير الصنعاني بعد صلاة العشاء.
وبحسب مصادر محلية، فقد باغت الجاني الضحية داخل العمارة التي يقطنها، وطعنه في خاصرته، قبل أن ينهال عليه بطعنات متفرقة في جسده، بينها عينه ورقبته، ثم أقدم على ذبحه بطريقة وحشية على خلفية خلافات أسرية، ليغادر المكان والدماء تغطي ملابسه.
جريمة أخرى صادمة أودت بحياة الشاب أحمد منصور السلطان، الذي اختفى لأيام قبل أن تُكشف تفاصيل مقتله على يد عصابة مكوّنة من ستة أشخاص. الجناة وهم أصدقاؤه استدرجوه إلى منزل أحدهم، ثم أقدموا على قتله وفصل رأسه عن جسده، ودفن الرأس في حي "العشاش"، واليد في "البليلي"، فيما صبوا الخرسانة على بقية الجثمان داخل منزل أحد القتلة. وتشير التحقيقات الأولية إلى أن الجريمة ارتُكبت بدافع السرقة.
كما شهدت صنعاء مطلع يوليو الماضي جريمة مروعة أُعدم فيها الشاب أمجد جمال الهمداني (18 عاماً) غدراً برصاصة في صدره أطلقها صديقه المقرّب، على متن سيارته، والذي استدرجه بحجة تقديم "الفزعة"، قبل أن يتخلص من جثته برميها في مكب نفايات بمنطقة الأزرقين شمال صنعاء.
وفي الأسبوع الأول من يوليو، هزت العاصمة حادثتان تقشعر لهما الأبدان: الأولى حين عُثر في حي الفليحي على أشلاء فتاة مجهولة الهوية، بعد أن قطعها القاتل إبراهيم شريم، ووزع أوصالها بين مجاري الصرف وبيت مهجور، بعد استدراجها وقتلها بوحشية بذريعه تقديمه مبالغ مالية لزوجها السجين.
وقبل أن يفيق الناس من هول الصدمة، اكتُشفت جريمة ثانية في حي بيت الوشاح قرب المطار، حيث وُجدت طفلة تبلغ (12 عاماً) مقطعة الأوصال داخل كيس بلاستيكي، بعد أن حمل كلب إحدى قدميها في فمه، في مشهد صادم أعاد التذكير بمدى الانهيار الأمني الذي تعيشه صنعاء.
وتزايدت في الآونة الأخيرة معدلات الجريمة المروعة في صنعاء والمناطق الخاصعة بقوة السلاح تحت سيطرة ميليشيا الحوثي، في ظل انفلات أمني غير مسبوق وتراخي الحوثيين عن ضبط الجناة وإنفاذ القانون، الأمر الذي فاقم من حالة الرعب المجتمعي.