أكد المخرج الكبير عادل الأعصر أن الفنانة مديحة كامل ليست مجرد ممثلة بل كانت صاحبة كاريزما ومثقفة، خلال لقائه مع الإعلامية إيمان أبوطالب، في برنامجها بالخط العريض، على شاشة تلفزيون الحياة.

 

عادل الأعصر يكشف سر جديد حول "اختفاء جعفر المصري"

وقال المخرج الكبير، أن الفنانة مديحة كامل اعتزلت التمثيل أثناء عملها في منتصف فيلم "بوابة إبليس" مشيرا إلى أنه استعان بدوبلير لها لتكملة الفيلم، واستعان بحيل تقنية للخروج من هذا المأزق، مؤكدا أن قرارها بالاعتزال كان حاسما، واعتذرت له كثيرا، وقالت: "أنا عارفة إنك هتعرف تتصرف"



وقال الأعصر خلال اللقاء أن الفنانة مديحة كامل ارتدت الحجاب بعد الاعتزال وكان لها طلة وحضور مختلف مشيرا إلى أن فيلم الحلم القاتل من تأليفه، مؤكدا أن إلهام شاهين  فنانة متزنة للغاية.

 
 

وأكد المخرج الكبير عادل الأعصر، أن فيلم اختفاء جعفر المصري، وتم تصويره في بحيرة قارون، مضيفاً أن اختفاء جعفر المصري فيلم فلسفي، ومن أحب الأعمال لقلبي


 

عادل الأعصر يتحدث عن رغدة 

تابع الأعصر، أن الفنانة رغدة مثلت دورها باقتدار في فيلم اختفاء جعفر المصري، وكأنها نشأت في بحيرة صيادين مؤكدا أنه استفاد من نور الشريف في طريقة قراءته للسيناريو لأنه كان دقيقا للغاية.

 

موقف  للمنتج صفوت غطاس 

وحكى الأعصر موقفاً للمنتج الكبير صفوت غطاس، أثناء تصوير فيلم اختفاء جعفر المصري، حيث دمرت الرياح ديكور العمل بالكامل وكان الأعصر يريد ترميمه إلا أن غطاس قرر بنائه بالكامل، مشيراً إلى أن المنتج صفوت غطاس له رؤية فنية مهمة ومخرج مختلف.

 

عادل الأعصر ومحمود ياسين 

وأشار الأعصر خلال اللقاء إلى أن الفنان محمود ياسين كان طيبا للغاية، قائلا: كنت أستمتع بنبرات صوته، وينطبق عليه مقولة السهل الممتنع، مؤكدا أنه أخرج فيلم فضيحة العمر لشيريهان وكمال الشناوي وهشام سليم.

وقال الأعصر أنه عشق السينما في مرحلة الإعدادية مؤكدا أنه عمل مع صلاح أبوسيف وحسن الإمام كمخرج تحت التمرين، وأن فيلم "صفقة مع امرأة"، كان أول أفلامه في عالم الإخراج وقام بإنتاجه، ليضع نفسه خارج حسابات السوق.

وأشار الأعصر خلال اللقاء إلى أنه أخرج فيلم علاقات مشبوهة بطولة عادل أدهم، والتقاه عددا من المرات ليعرض عليه الفيلم، وقال له أدهم: " كنت عايز ادوب التلج بينا".
 

برنامج بالخط العريض

برنامج بالخط العريض يذاع على شاشة الحياة، في الثامنة مساء يوم الجمعة، على شاشة تلفزيون الحياة تقديم الإعلامية إيمان أبوطالب.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عادل الأعصر كواليس اعتزال مديحة كامل مديحة كامل بوابة إبليس عادل الأعصر أن الفنانة مدیحة کامل مؤکدا أن إلى أن

إقرأ أيضاً:

مأزق الوحدة العربية الكبرى

في هذا العالم الواسع الذي يعيش فيه قوميات، وأعراق، وطوائف، وديانات، وإثنيات عديدة ومختلفة، تسعى في معظمها إلى التعايش، والتوحد في وجه الأخطار المتعاقبة، وأن تكون جماعات قوية، وفاعلة، يطل العرب في هذا الزمن الغريب، وبكل أسف، وكأنهم خارج الزمن، وخارج المنظومة الاجتماعية المتعارف عليها، يظهرون في صور مختلفة، ومتخلفة، بدءا من التناحر، والاقتتال، والاحتشاد الطائفي والمذهبي، وانتهاء بالمؤامرات الصغيرة، والمشكلات الخفيّة، وكأنهم في غابة لا نظام لها، ولا قانون، فبينما تتجه الدول إلى الاتحادات، وتنسيق المواقف، وتنظيم الصفوف، في مواجهات كبيرة، وخطِرة تكاد تلتهم وجودها، يظل العرب في دوامة الصراعات الضيقة، دون رؤية واضحة، ودون بوصلة محددة، يتجهون إلى مصايرهم دون وعي في أحيان كثيرة.

ورغم أن قواسم الاتفاق، والتوحد أكثر من الاختلافات بين الدول والشعوب العربية، إلا أن العمل الفردي يغلب على معظم السياسات، ولذلك باءت محاولات الوحدة كلها بالفشل، فلم تنتهِ المشاكل الحدودية، وظلت التناحرات الطائفية والمذهبية في بعض الدول قائمةً، وهذا ما يجعل هذه الدول مفتتة، وممزقة، وغير فاعلة، بل أن لدى شعوبها أزمة هويّة واضحة، ولعل حرب «غزة» الحالية أظهرت ذلك المأزق، وكشفته بشكل واضح، فبينما يتغنّى العرب في إعلامهم، وكتبهم الدراسية، وفي وجدانهم القومي بالعروبة، والتاريخ والمصير المشترك، يبدو الواقع السياسي وكأنه بعيد جدا عن هذه الشعارات، بل وقريب من مواقف عدوٍ «كلاسيكي» ومعروف إلى وقت قريب، إلا أن الضبابية بدت واضحة على الموقف العربي الواحد، مما يجعل تلك الشعارات مجرد لافتات بائسة.

إن الوحدة أصبحت ضرورة حتمية لكي يستعيد العرب مكانتهم، ويستثمروا مواطن قوتهم، ويعملوا من أجل المستقبل، فالدول التي تعيش على أكتاف غيرها، يظل مصيرها معلقا بيدي عدوها، ويظل القرار السيادي منقوصا مهما بدا غير ذلك، فالحسابات العربية غالبا ما تُبنى قبل كل شيء على مصالحها مع الدول الكبرى، حتى ولو كان ذلك على حساب جارة شقيقة، يربطهما مصير مشترك، وجغرافيا، ودين، ومصالح أبدية، ولكن الواقع يقول: إن الضعيف لا يمكن أن يعتمد على ضعيف مثله، فهو يحتاج إلى دولة قوية تحميه، ونسي العرب مقولتهم الشهيرة، وشعارهم الكبير «الاتحاد قوة، والتفرق ضعف»، ولم يلتفتوا إليه في واقعهم، ولم يطبقوه في حياتهم السياسية.

إن الدول الكبرى لديها قناعة راسخة بأن الدول العربية يجب أن تظل ضعيفة، وتعتمد عليها في كل شاردة وواردة، وأن أي تقارب عربي يعني خطرا على وجودها الاستراتيجي في المنطقة، لذلك تعمل ليل نهار على إشعال المشكلات بين الدول العربية، وتوليد الخلافات، وخلق العداوات مع الجيران، وإبقاء الوضع على ما هو عليه، حتى يسهل عليها كسر هذه الدول، وتفتيتها، ليكون لها اليد الطولى في مصيرها، وتضمن وجودها العسكري لأطول مدة ممكنة، ولكن على العرب أن يعرفوا أن كل سرديات التاريخ تثبت أنه ليس للضعيف مكان في عالم القوة، وأن حزمة الحطب لو اجتمعت فلن يسهل كسرها، ولذلك على هذه الدول المتحدة في كل شيء إلا في الواقع، أن ترى المستقبل بعيون أوسع، وبحكمة أكبر، وتعلم أن الوقت حان للملمة الأوراق، والبدء في رحلة العمل الطويل والشاق في سبيل حلم «الوحدة العربية الكبرى».

مقالات مشابهة

  • عاجل | بالفيديو اختفاء غامض لفتى داخل عمان وعم الطفل يروي التفاصيل
  • مأزق الوحدة العربية الكبرى
  • وفاة الفنان المصري لطفي لبيب بعد صراع مع المرض
  • متحدث الكهرباء يكشف كواليس عطل الجيزة: الأخطاء واردة.. والأحمال سجلت رقما قياسيا
  • محمد سند يكشف لـ صدى البلد كواليس انتقاله لإستريس الفرنسي وطموحه الأولمبي مع منتخب اليد
  • فيروز ترد على تعزية السفير المصري في جنازة زياد الرحباني
  • ادعاءات كاذبة.. محامي وفاء عامر يكشف تفاصيل ما قامت به تيك توكر في اتهامها بتجارة الأعضاء
  • دمها زي العسل.. رانيا فريد شوقي تحكي موقف طريف من كواليس مسلسل سوق الخضار
  • أحلام تعلّق على دخول ابنها للفن.. وتعود إلى جمهورها الأردني من بوابة جرش
  • بدء تصوير وتر حساس 2 لـ غادة عادل .. اليوم