إصابة مستوطن إسرائيلي بإطلاق نار قرب رام الله وحماس تبارك
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
#سواليف
أصيب #مستوطن، مساء اليوم السبت، بعملية إطلاق نار بين محافظتي #نابلس و #رام_الله، بالضفة الغربية، باركتها حركة #حماس وأكدت أنها ردًّا على عدوان #الاحتلال.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن مستوطنًا أصيب بعملية إطلاق نار تجاه مستوطنة “عادي عاد” المقامة على أراضٍ فلسطينية خاصة لبلدتي #ترمسعيا والمغير شمال شرقي مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة.
وفي وقت سابق اليوم، أفادت مصادر إعلامية إسرائيلية بأن مقاومين فلسطينيون أطلقوا #الرصاص تجاه مستوطنة “عادي عاد”، شمال شرقي مدينة رام الله؛ قبل أن ينسحبوا من المكان.
مقالات ذات صلةواقتحمت قوات الاحتلال عدة قرى وبلدات فلسطينية قريبة من مكان إطلاق النار، وشددت من إجراءات العسكرية على الحواجز المحيطة بمدينة رام الله؛ لا سيما على المداخل الشمالية للمدينة.
من جهتها، باركت حركة حماس عملية إطلاق النار قرب مستوطنة “عادي عاد”، شمال شرقي رام الله.
وأكدت حماس في بيان لها، أن هذه العملية “رد طبيعي على جرائم الاحتلال وحرب الإبادة المستمرة ضد شعبنا ومقدساتنا”.
وأضافت: “ستبقى ضربات الضفة الغربية متصاعدة توجع المحتل في كافة أماكن تواجده، ولن تهدأ روح الثورة المتقدة في شعبنا ومقاومته حتى تحرير أرضنا ومقدساتنا”.
ودعت “حماس”، “أبطال الضفة الغربية والقدس المحتلة وشبابها الثائر إلى المزيد من الضربات والعمليات النوعية، وإسناد المقاومة في قطاع غزة التي تسطّر منذ أكثر من عام أروع لوحات التضحية والبطولة”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مستوطن نابلس رام الله حماس الاحتلال ترمسعيا الرصاص رام الله
إقرأ أيضاً:
استشهاد طفل فلسطيني برصاص جيش الاحتلال شمال رام الله
استشهد طفل فلسطيني مساء الاثنين، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بعد وقت قصير من اعتقاله مصابا على أطراف قرية سنجل شمال مدينة رام الله وسط الضفة الغربية.
وأعلنت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا) "استشهاد طفل (14 عاما) متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال في سنجل شمال شرق رام الله".
وقبيل إعلان استشهاده، ذكرت الوكالة أن "قوات الاحتلال الإسرائيلي أصابت طفلا واعتقلته قرب بلدة سنجل"، مشيرة إلى أن الجيش اقتحم منزلا فلسطينيا قرب منطقة الحديث (منطقة إطلاق النار) "ومسح تسجيلات الكاميرات".
من جهته، قال الصحفي محمد غفري من سكان البلدة للأناضول إن الطفل كان يتواجد قرب المدخل الشمالي للبلدة، والمغلق منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، عندما تعرض لإطلاق النار من قبل الجيش.
وأضاف أن "الجيش أصاب الطفل (14 عاما) بالرصاص ثم جرده من ملابسه، وظل ينزف لبعض الوقت قبل أن تصل مركبة إسعاف تابعة للجيش وتنقله".
وتواصلت جرائم الاحتلال الإسرائيلي واعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية خلال شهر أيار/ مايو 2025، واستشهد 18 فلسطينيا بنيران الاحتلال.
وأشار مركز معلومات فلسطين "معطي" إلى أن الشهداء هم، علاء شوكت خضير، وعمر مصطفى أبو الليل، ومحي الدين فهمي نجم، وعبد الفتاح عاهد حربيات، ورامي سامي الكخن، ونور عبد الكريم البيطاوي، وحكمت عبد النبي، وساهر نبيل بشارات.
إلى جانب الشهداء إسلام عزمي بني عودة، ورضا كمال بني عودة، ووديع إياد بني عودة، وإبراهيم ياسين بني عودة، ومحمد نضال أبو لبدة، ونائل سامي سمارة، ونضال وائل شغنوبي، ومحمد يحيى جلايطة، ومحمود فيصل الخراز، وجاسم إبراهيم السدة.
ولفت المركز إلى أنه إضافة لعمليات القتل التي ارتكبها الاحتلال بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية، فقد أصيب 167 مواطنا برصاص الاحتلال واعتداءات المستوطنين.
وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد 973 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.
وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.