واصل النجم محمد سعد متابعته لنجاحات أحدث أعماله السينمائية "الدشاش"،  وذلك تحت عنوان مظاهرة في حب الدشاش وجمهوره يرحبون به وسط أجواء من الاحتفالات والإشادات به، وذلك بعد تربعه على عرش الإيرادات بمصر حيث حضر مجموعة من العروض داخل عدد من سينمات مدينة ٦ أكتوبر، وحظي بترحيب حار من الجمهور، الذي حرص على التقاط صور تذكارية معه بعد انتهاء عروض الفيلم.

حضر إلى السينمات برفقه منتج العمل محمد رشيدي وشقيقه المشرف على الإنتاج أحمد رشيدي ونجله وعدد من فريق العمل وسط استقبال جماهيري كبير احتفالا بنجاح فيلمه "الدشاش" والنقاط الصور التذكارية والسيلفي.
 

تمكن فيلم “الدشاش”، الذي يشهد عودة محمد سعد للسينما المصرية، من تحقيق إيرادات عالية فى الأيام الأولى من عرض الفيلم.

وحقق فيلم “الدشاش” من بطولة محمد سعد إيرادات أمس وصلت الى 2.574.529 جنيه ليحقق إجمالى إيرادات حتى الآن 7 مليون و100 ألف جنيه.

ويجسد محمد سعد فى الفيلم شخصية الدشاش وهي شخصية رئيس عصابة وبعيدة تماما عن الكوميديا التي اشتهر بها ليبدأ بهذا الفيلم مرحلة جديدة فى عالم الأكشن والدراما.

محمد سعد في البرومو الترويجي الأول للفيلم بشكل مختلف وملامح حادّة ومغايرة، أظهرت طبيعة الأحداث التي يغلب عليها الأكشن والإثارة، كما أظهر البرومو بعض التفاصيل الكوميدية.

محمد سعد يتحدث عن الدشاش:
قال الفنان محمد سعد، إنه استجاب لطلبات الجمهور والنقاد وعائلته وقرر تغيير نوعية أدواره السابقة من خلال فيلم «الدشاش»، الذي طرح مع بداية العام الجديد في دور العرض السينمائي.

وأوضح محمد سعد خلال تصريحات لبرنامج «عرب وود»، أنه تعرض للإجهاد من تقديم الشخصيات السابقة مثل «الحناوي» و«بوحة»، مضيفا: «لم أعد أرغب في تقديم مثل هذه الشخصيات، عائلتي والنقاد والجمهور طالبوني بتقديم أدوار كما ظهرت في فيلم (الكنز) والحمد لله وجدت هذا الأمر في (الدشاش)».

وأضاف محمد سعد: «دوري في (الدشاش) كنت أنتظره منذ فترة، وأظهر في كل الأشكال التي يحبني فيها الجمهور، أقدم الكوميديا الخفيفة، أيضا هناك أكشن بسيط يناسب الدراما، كل حاجة في العمل مضبوطة بمقادير جيدة وهذا نابع من جهد كبير من المخرج سامح عبد العزيز، والسيناريست جوزيف فوزي».

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: محمد سعد الدشاش فيلم الدشاش المزيد محمد سعد

إقرأ أيضاً:

محمد شريف باشا.. الرجل الذي كتب دستور مصر الحديث

محمد شريف باشا، واحد من أعمدة السياسة المصرية في القرن التاسع عشر، وأحد الذين تركوا بصمة واضحة في تاريخ وطننا، ولد في فبراير 1826، بين إسطنبول والقاهرة حسب الروايات المختلفة، في بيت أصيل جمع بين العلم والسلطة.

حيث كان والده أحمد شريف باشا قاضيا وشيخ الإسلام في الآستانة، وعاش طفولته وهو محاط بالعلم والهيبة، مما غرس فيه قيم الوطنية والولاء لمصر منذ الصغر، ورغم أصله التركي، كانت مصر بالنسبة له أكثر من وطن، كانت حبه الأول وموطن رسالته السياسية والاجتماعية.

منذ نعومة أظافره، انخرط محمد شريف في مسار علمي وعسكري متميز، التحق بمدرسة الخانكة الحربية التي أنشأها محمد علي، وربطته الدراسة بصلة قوية بأسرة الخديوي، ما أتاح له فرصة نادرة للتعرف على صناع القرار منذ بداياته. 

لم يقتصر طموحه على مصر فقط، بل سافر إلى أوروبا ليكمل تعليمه، حيث درس في باريس وسان سير، والتحق بالجيش الفرنسي وتدرج في الرتب العسكرية، حاملا طموحا كبيرا لخدمة وطنه بمجرد عودته.

كانت حياته العملية مليئة بالتحديات والمناصب المهمة، فقد خدم في عهد محمد علي وأبناءه، وشارك في بعثات دبلوماسية لتمثيل مصر في المحافل الدولية، وفي الوقت نفسه كان يتفانى في العمل الداخلي، سواء كناطر للأحكام أو وزير للخارجية أو الداخلية، وساهم في بناء مؤسسات الدولة الحديثة. 

تميز شريف باشا بشجاعة نادرة في الدفاع عن استقلال مصر وكرامة مناصبه، ورفض الخضوع للضغوط الأجنبية، فكان الوزير المصري الوحيد الذي استقال حفاظا على هيبة منصبه عندما واجه ضغطا من لجنة التحقيق الأوروبية بشأن تسوية الدين العام.

تولى شريف باشا رئاسة الوزراء في مصر أربع مرات، وكل وزارة قادها كانت محطة هامة في بناء الدولة الحديثة، فقد أسس النظام الدستوري وأدخل مبدأ المسؤولية الوزارية أمام مجلس النواب، مؤسسا بذلك حجر الأساس للبرلمان المصري الحديث. 

لم يكتف بذلك، بل أسس المدارس والمعاهد، نظم التعليم، واهتم بتأهيل الموظفين، مؤكدا أن مصر تحتاج إلى رجال مثقفين ومدركين لأهمية القانون والمؤسسات. 

وقد أنشأ المدارس الهندسية، والمدرسة التجهيزية بالقاهرة، ومدرسة الحقوق، وأشرف على إصدار قوانين عسكرية لتحسين حياة الضباط والجنود، كلها خطوات عملية تعكس رؤيته الوطنية العميقة.

محمد شريف باشا لم يكن مجرد سياسي أو إداري ناجح، بل كان رمزا للوطنية والإخلاص لمصر، مقاوما لكل محاولات التدخل الأجنبي، محافظا على سيادة الوطن وكرامة الدولة. 

كان يرفض الانصياع لمطالب القوى الاستعمارية مهما كان الثمن، وكان دائما يضع مصلحة مصر فوق أي اعتبار شخصي أو سياسي، هذا الموقف جعله محل احترام وإعجاب الشعب المصري، الذي رأى فيه نموذجا للقائد الوطني الذي يجمع بين الشجاعة والإخلاص والتفاني في خدمة وطنه.

رغم كل نجاحاته، لم ينس محمد شريف الحياة الشخصية، فقد تزوج من ابنة قائده سليمان باشا الفرنساوي، وأنجب أولادا وحفيدات، ليترك إرثا عائليا راسخا إلى جانب إرثه السياسي والاجتماعي. 

وتوفي محمد شريف باشا في النمسا عام 1887، لكن محبته لمصر وأثره في تاريخها ظل حيا في قلوب المصريين، الذين شيعوه في القاهرة والإسكندرية تكريما لرجل قضى عمره في خدمة الوطن، يحمل لواء الوطنية والكرامة، ويترك للأجيال درسا خالدا في حب مصر والعمل من أجلها.

محمد شريف باشا، بكل بساطة، لم يكن مجرد رئيس وزراء أو سياسي، بل كان مثالا للوطنية الحقيقية، رجلا حمل على عاتقه بناء الدولة الحديثة، وتأسيس مؤسساتها، والدفاع عن استقلالها، مقدما نموذجا نادرا في التاريخ المصري، يجمع بين العقل، والإخلاص، والشجاعة، والحب العميق لمصر، ليظل اسمه مضيئا في سجل الوطنية المصرية إلى الأبد.

مقالات مشابهة

  • إيرادات الأفلام.. فرحة أحمد السعدني وتراجع عمرو يوسف
  • في اليوم العالمي للعمل التطوعي… الزيود: “القلوب التي تعمل للناس لا تُقاس جهودها بالأرقام بل بالأثر”
  • «ولنا في الخيال حب» يحتفظ بالمركز الثاني في إيرادات الأفلام بهذا الرقم أمس
  • إيرادات الأفلام أمس.. فرحة عمرو يوسف وصدمة أحمد حاتم
  • إنتاج المسلسل اللبناني الجديد "مش مهم الاسم".. لـ النجم معتصم النهار والممثلة أندريا طايع.. على منصة Shahid VIP وسيريس فيديو
  • محمد شريف باشا.. الرجل الذي كتب دستور مصر الحديث
  • نوح شناب يروي مواقف طريفة بعد الخلط بينه وبين “هاري بوتر”
  • آخر إيرادات فيلم "فيها إيه يعني" في شباك التذاكر
  • أزمة منتصف العمر فى «السلم والثعبان - لعب عيال»
  • محمود الليثي: أشارك بالغناء والتمثيل في فيلم عروسة من الصين.. فيديو