تعد الفراولة من أبرز الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة، والتي تلعب دورًا أساسيًا في تعزيز صحة الإنسان وتقليل مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة. 

وفقًا لدراسة نُشرت في Nutrition Journal، تعتبر الفراولة البرية واحدة من أقوى مصادر مضادات الأكسدة، حيث صنفها الباحثون ضمن قائمة أفضل أنواع التوت الغنية بهذه المركبات الحيوية، إلى جانب التوت البري، التوت الأسود، والمشمش الأسود.

دور مضادات الأكسدة في تقليل الإجهاد التأكسدي

يرتبط الاهتمام بمضادات الأكسدة بقدرتها على مكافحة الإجهاد التأكسدي، وهو حالة ناتجة عن تراكم الجذور الحرة في الجسم و هذه الجزيئات غير المستقرة هي منتجات طبيعية لعمليات الجسم، لكنها قد تكون مدمرة إذا لم يتم تحييدها. بحسب خبيرة التغذية فولبي، "تتعرض خلايانا يوميًا للإجهاد التأكسدي بسبب العوامل البيئية، مما يساهم في شيخوخة الخلايا وزيادة احتمالية الإصابة بالأمراض المزمنة".

مضادات الأكسدة تعمل على تحييد هذه الجذور الحرة، ما يقلل من تلف الخلايا الناتج عن الإجهاد التأكسدي و تشير دراسة مراجعة نشرتها عيادة كليفلاند عام 2017 إلى أن الإجهاد التأكسدي قد يرتبط بأمراض مثل السرطان وأمراض القلب، مما يجعل استهلاك الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة أمرًا بالغ الأهمية للصحة العامة.

الفراولة وصحة الإنسان

تظهر الأدلة العلمية أن النظام الغذائي الغني بالفواكه التي تحتوي على مستويات عالية من مضادات الأكسدة، مثل الفراولة، يساهم في تقليل مخاطر الأمراض المزمنة المرتبطة بالإجهاد التأكسدي وتشير مدرسة هارفارد تي إتش تشان للصحة العامة إلى أن تضمين هذه الفواكه في النظام الغذائي اليومي يدعم صحة القلب، يقوي المناعة، ويقلل من احتمالية الإصابة بالسرطان.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مضادات الأكسدة فوائد الفراولة الفراولة المزيد الإجهاد التأکسدی بمضادات الأکسدة مضادات الأکسدة

إقرأ أيضاً:

«أوقاف أبوظبي» تُطلق مركزاً مجتمعياً بـ50 مليون درهم

أعلنت هيئة الأوقاف وإدارة أموال القُصَّر «أوقاف أبوظبي» إطلاق «أوقاف أبوظبي– المركز المجتمعي» وهو باكورة مشاريعها ضمن حملة «وقف الحياة» لدعم المصابين بالأمراض المزمنة، التي تنظِّمها بالشراكة مع دائرة الصحة – أبوظبي تحت شعار «معك للحياة»، بهدف تعزيز استدامة خدمات الرعاية الصحية وتغطية نفقات العلاج للفئات الأكثر احتياجاً وذلك في إطار تفعيل روح العطاء والتضامن التي يجسِّدها «عام المجتمع» في دولة الإمارات.
ويجمع «أوقاف أبوظبي – المركز المجتمعي»، الذي تبلغ تكلفته 50 مليون درهم، بين التسوُّق والترفيه والثقافة، ليكون منصة حيوية متكاملة للتفاعل المجتمعي.

تفاعل مجتمعي


ويُعَدُّ «أوقاف أبوظبي – المركز المجتمعي» مشروعاً طموحاً ويمثِّل تجربة تجمع بين المساحات العصرية والهُوية الإماراتية، لتلبية احتياجات السكان والزوّار وتعزيز الاقتصاد والتماسك الاجتماعي، حيث تخطِّط «أوقاف أبوظبي» لإقامة المشروع في مدينة أبوظبي ليدعم مكانة المدينة الاقتصادية والسياحية ويعزِّز التفاعل المجتمعي مع سكان المدينة ويعمل على زيادة الوعي بأهمية الوقف والمساهمات المجتمعية، في حين سيوفِّر مزيداً من فرص العمل لأفراد المجتمع، كما سيعمل على استثمار الأراضي غير المستغلة والاستفادة من عوائدها.

استدامة الدعم


وقال عبد الحميد محمد سعيد، رئيس مجلس إدارة هيئة الأوقاف وإدارة أموال القُصَّر «أوقاف أبوظبي»: «إطلاق حملة وقف الحياة يرسِّخ نموذجاً مهماً في العمل من أجل استدامة الدعم للمصابين بالأمراض المزمنة من غير القادرين على توفير تكاليف العلاج وفي سبيل استدامة توفير خدمات الرعاية الصحية المقدَّمة لهم ونحن اليوم نسعى بإصرار لإنجاح تحقيق هذه الحملة لأهدافها من خلال استثمار أموال الوقف في مشاريع نوعية قادرة على تنمية هذه الأموال بعوائد مثمرة وبما يحقِّق فوائد متعددة في خدمة المجتمع وتنميته وتمكينه اقتصادياً».
وأضاف سعيد: «إنَّ أوَّل المشاريع، التي اختارت (أوقاف أبوظبي) الاستثمار فيها وهو «أوقاف أبوظبي – المركز المجتمعي»، من شأنها أن تعمل، إضافة إلى تنمية أموال الوقف، على تحقيق أهداف مجتمعية مضاعفة في مقدِّمتها زيادة تفاعل المجتمع مع رؤية الوقف وزيادة وعي أفراده بأهمية الأوقاف والمشاركة المجتمعية في ترسيخه، كما تدعم هذه المشاريع التنمية الاقتصادية لأبناء المناطق التي تُقام فيها».

تعزيز التكافل الاجتماعي


وأكَّد سعيد أنَّ حملة «وقف الحياة» التي تأتي في «عام المجتمع» الذي أعلنه صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تُسهم في تعزيز ثقافة التكافل الاجتماعي والعمل الجماعي من أجل إحداث فارق في تنمية القطاعات المجتمعية التي تنعكس بتأثير مباشر على جودة حياة الناس وفي مقدمتها قطاع الرعاية الصحية الذي تهدف الحملة إلى دعم جهوده النوعية، مشيراً إلى أنَّ الحملة تعكس كذلك دور «أوقاف أبوظبي» الرائد في مجال الوقف واستثمار أمواله بكفاءة تعمل على تعظيم الأثر الاجتماعي واستدامة الموارد لمصارف العمل الخيري والإنساني.

مشاركة فعّالة


ودعا عبد الحميد محمد سعيد الجميع إلى المشاركة الفعّالة في حملة «وقف الحياة» لدعم المصابين بالأمراض المزمنة، بما يعزِّز مفهوم التكافل والتضامن المجتمعي ويترجم قِيم العطاء والإنسانية المتجذّرة في المجتمع الإماراتي.
وتهدف حملة «وقف الحياة» لدعم المصابين بالأمراض المزمنة إلى تعزيز استدامة خدمات الرعاية الصحية وتوفير تمويل مستدام ومستمر للمساعدة على علاج المصابين بالأمراض المزمنة من الفئات الأكثر احتياجاً ودعم المنظومة الصحية وتعزيز قدرتها على مواجهة التحديات المستقبلية، حيث تسعى الحملة إلى جمعِ المساهمات لإنشاءِ وقفٍ يُخصَّص لدعم نفقات علاج مرضى الأمراض المزمنة المحتاجين، إضافةً إلى استثمار أموال الوقف في تطوير الخدمات الصحية وتوفير الأدوية والدعم النفسي للمرضى.

مقالات مشابهة

  • القابضة للأدوية تستهدف التوسع في علاج الأمراض المزمنة
  • «أوقاف أبوظبي» تُطلق مركزاً مجتمعياً بـ50 مليون درهم
  • السِمنة ترفع خطر الأمراض المزمنة لدى الأطفال والمراهقين
  • طريقة عمل مربى الفراولة في المنزل
  • النمر: الوقاية من الأمراض المزمنة تبدأ من العيادة وتنتهي في المطبخ
  • وهبي يفجر فضيحة داخل البرلمان: أستاذ أكادير المعتقل وقع اتفاقية مع وزير عدل سابق لمحاربة الرشوة
  • محافظ القليوبية يتفقد حصاد الفراولة بمزارع طوخ .. صور
  • زراعة القليوبية: 6925 فدان فراولة تُصدِّر للعالم.. ونطبق أحدث التقنيات النظيفة
  • إرشادات مهمة من وزارة الحج للحجاج بشأن الطعام وتجنب الإجهاد الحراري أثناء أداء المناسك
  • «الذهب الأحمر» يتألق في القليوبية: المحافظ يتفقد مزارع الفراولة ويدعم التصدير