المستشار النمساوي يعتزم التنحي بعد فشل محادثات تشكيل حكومة ائتلافية
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
أعلن المستشار النمساوي كارل نيهامر عزمه التنحي عن منصبه بعد انهيار محادثات تشكيل حكومة ائتلافية مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي ووصولها إلى طريق مسدود.
وقال نيهامر في منشور على منصة إكس: "بعد إنهاء محادثات الائتلاف سأقوم بما يلي، سأتنحى عن منصبي كمستشار ورئيس حزب الشعب في الأيام المقبلة لإتاحة انتقال منظم".
جاء ذلك بعد انسحاب حزب النمسا الجديدة والمنتدى الليبرالي من المفاوضات، كما اتهم نيهامر أحزابا أخرى بالتقاعس عن اتخاذ إجراء جريء وحاسم بشأن تشكيل الحكومة.
Wir haben lange und redlich verhandelt. In wesentlichen Punkten ist mit der SPÖ keine Einigung möglich. Die Volkspartei steht zu ihren Versprechen: Wir werden leistungs- und wirtschaftsfeindlichen Maßnahmen oder neuen Steuern nicht zustimmen. Daher beenden wir die Verhandlungen… pic.twitter.com/evKgQbtTwq
— Karl Nehammer (@karlnehammer) January 4, 2025
وانهارت المحادثات بين أكبر حزبين ينتميان لتيار الوسط في البلاد بشأن تشكيل حكومة ائتلافية من دون حزب الحرية، المنتمي لليمين المتطرف.
وفاز حزب الحرية اليميني المؤيد لروسيا في الانتخابات البرلمانية التي أجريت في سبتمبر/أيلول الماضي بعد أن حصل على 29% من الأصوات، بينما حل حزب الشعب المحافظ ثانيا بنسبة 26.3% من الأصوات، وحصد الاشتراكيون الديمقراطيون 21.1%.
إعلانويحتاج حزب الحرية إلى شريك ائتلافي لتشكيل الحكومة، لكن لا توجد بوادر حتى الآن على التوصل لشريك محتمل مع استبعاد نيهامر العمل مع زعيم حزب الحرية هربرت كيكل.
وبعد انهيار المحادثات يتوقع أن يصدر الرئيس النمساوي ألكسندر فان دير بيلين تكليفا لزعيم حزب الحرية بتشكيل حكومة أو الدعوة إلى انتخابات مبكرة.
وقال زعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي أندرياس بابلر خلال مؤتمر صحفي: "نحن على علم بالتهديدات الآن، ستتعرض ديمقراطيتنا للخطر في حالة تشكيل حكومة من حزبي الحرية والشعب برئاسة مستشار ينتمي لليمين المتطرف"، في إشارة إلى كيكل زعيم حزب الحرية.
وكان حزب الحرية اليميني بزعامة هربرت كيكل حقق فوزا تاريخيا بالانتخابات التشريعية في النمسا في سبتمبر/أيلول الماضي بعد 5 سنوات من هزيمته، بقفزة قدرها 13 نقطة مقارنة بالانتخابات السابقة عام 2019، لكن من دون أن يضمن أغلبية كافية تمكنه من الحكم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات تشکیل حکومة حزب الحریة
إقرأ أيضاً:
تشايس كراوفورد: من قيد "الوسامة التلفزيونية" إلى الحرية الإبداعية في The Boys
بعد سنوات من الاختفاء خلف هالة الفتى المثالي في دراما المراهقين، عاد النجم الأميركي تشايس كراوفورد ليتحدث بصراحة عن الجانب المظلم للنجاح المبكر، والقيود التي فرضتها عليه شهرته في مسلسل Gossip Girl.
كراوفورد، الذي عرفه الجمهور من خلال شخصية "نات أرشيبالد"، اعترف في حوار مؤثر على بودكاست Good Guys أنه شعر بأنه محاصر داخل "قالب جمالي" صنعته له صناعة الترفيه، حيث تم اختزاله في وسامته فقط، بعيدًا عن أي عمق فني.
وقال: "الشهرة جت بسرعة، بس بعدها حسّيت إني تايه... كأني في عزلة مش بإيدي."
ورغم أن ملايين المتابعين أحبوا صورته كرمز للوسامة والهدوء، إلا أن تلك الصورة بحسب وصفه تحولت إلى عبء. فبعد انتهاء المسلسل في 2012، وجد نفسه يواجه أبوابًا مغلقة، حيث فشل في الحصول على أدوار خارج هذا القالب النمطي.
وأضاف: "ماحدش كان شايف الممثل اللي جوايا... بس شايفين صورة مرسومة مسبقًا."
التحول الحقيقي في مسيرة كراوفورد جاء بعد سبع سنوات، عندما وقع اختياره على نص مسلسل The Boys. فبدلًا من شخصية البطل التقليدي، قدّم شخصية “The Deep” المثيرة للجدل والمرتبكة نفسيًا. هذا الدور كان بمثابة كسر للجدار الذي حاصره طويلًا، ونافذة أعادت له احترامه لنفسه كممثل.
في تصريحه، كشف كراوفورد أن خوضه هذا الدور كان أشبه بمواجهة شخصية، حيث رأى في The Deep بعضًا من ماضيه الضائع: "حسّيت إن الشخصية دي بتشاركني جروحي... كانت فرصة لأكون حقيقي، مش بس واجهة."
اليوم، وبعد عدة مواسم ناجحة من The Boys، يثبت كراوفورد أنه ليس أسير نجاح قديم، بل فنان يسعى لإعادة تعريف نفسه بعيدًا عن وسامة المراهقين، ليؤكد أن خلف كل وجه جميل، هناك قصة أعمق تنتظر أن تُروى.