مصر.. العثور على كشف أثري جديد قد يعيد فهم تاريخ سقارة
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
مصر – تمكنت بعثة أثرية مصرية يابانية مشتركة من العثور على مجموعة من المصاطب والمقابر والدفنات الأثرية التي يرجع تاريخها لعصور مختلفة في مصر القديمة.
واكتشفت البعثة الأثرية المصرية اليابانية من المجلس الأعلى للآثار المصرية وجامعة كانازاوا اليابانية خلال أعمال الحفائر الأثرية بالمنحدر الشرقي لمنطقة سقارة 4 مقابر يرجع تاريخها إلى أواخر عصر الأسرة الثانية وأوائل الأسرة الثالثة وأكثر من عشر دفنات من عصر الأسرة الثامنة عشرة من الدولة الحديثة.
وأكد الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار الدكتور محمد إسماعيل خالد على أهمية هذا الكشف والذي يشير إلى أن “منطقة سقارة الأثرية لا تزال تحمل في طياتها العديد من الأسرار التي لم تبح بها بعد”.
وأوضح أن هذا الكشف الجديد يشير إلى أن جبانة سقارة الحالية تمتد شمالاً لمساحة أكبر مما هو معروف حالياً، كما إن اكتشاف دفنات تعود إلى أوائل عصر الأسرة الثامنة عشرة يثبت أن استخدام سقارة كجبانة للدولة الحديثة بدأ عندما إُعيدت مدينة ممفيس عاصمة للدولة المصرية بعد طرد الهكسوس.
موقع الكشف الأثري الجديد في سقارةوتعود هذه المقابر إلى عصر الأسرتين الثانية والثالثة وهي عبارة عن مصطبتين من الطوب اللبن ومقبرتين منحوتتين في الصخر إحداهما تقع بالقرب من حافة هضبة سقارة الشمالية ولها بناء علوي وبئر محصنة بسده من الحجر الجيري على مدخل الممر المؤدي لحجرة الدفن وفق رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار محمد عبد البديع.
أما المصطبة الأخرى فمتاخمة للمنحدر الصخري وتتكون من جزء علوي من الطوب اللبن وبئر مستطيلة في وسطها، كما تم الكشف عن عدة أوعية في المنطقة المجاورة لها تشتمل على طبق من الالباستر المصري ووعاء اسطواني مصمت ربما يعود تاريخه إلى أواخر الأسرة الثانية وأوائل الأسرة الثالثة، وفق المسؤول المصري.
وأكد رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار أن البعثة ستقوم بالمزيد من أعمال الحفائر خلال المواسم القادمة للكشف عما تحويه داخلها.
الكشف الأثري الجديدمن جانبه ثمن وزير السياحة والآثار المصري شريف فتحي المجهود الذي تبذله البعثات الأثرية المصرية والأجنبية لإزاحة الستار عن مزيد من الاكتشافات الأثرية التي تساهم بدورها في الكشف عن مزيد من تاريخ وأسرار الحضارة المصرية القديمة.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تأهيل المختصين في التعامل مع الأطفال ضحايا الإساءة
"عمان" نظّم المكتب الفني للجنة الوطنية لشؤون الأسرة برنامجًا تدريبيًا حول المقابلة الجنائية للأطفال، والذي يهدف إلى تأهيل وتمكين المختصين بالتعامل مع الأطفال في القضايا الجنائية، بمشاركة مجموعة من المختصين من وزارة التنمية الاجتماعية والادعاء العام.
ويهدف البرنامج إلى تدريب وتأهيل المختصين بالتعامل مع الأطفال في القضايا الجنائية على إجراء مقابلات فعّالة مع الأطفال الضحايا أو الشهود في قضايا الإساءة، وفق منهجيات علمية وبروتوكولات معتمدة تراعي الفروق العمرية والنفسية للأطفال، بما يقلل من احتمالية استرجاع الطفل لتجربة الإساءة ويجنب تعريضه لصدمة نفسية متكررة.
وقال الدكتور جلال بن يوسف المخيني مدير المكتب الفني للجنة الوطنية لشؤون الأسرة: يُعد البرنامج محطة محورية في مسار تطوير منظومة حماية الطفل في سلطنة عُمان، ويجسد التزام الجهات الوطنية بتعزيز قدرات المختصين في التعامل مع قضايا الأطفال ضحايا الإساءة أو الشهود في القضايا ذات الطابع الجنائي، بما يسهم في بناء قدرات وطنية مؤهلة في مجال صون حقوق الطفل .
وتناول البرنامج تدريب المختصين على فهم مراحل نمو الطفل والاختلافات التي تؤثر على أسلوب التواصل معه، إلى جانب التوعية بجوانب الذاكرة وقابلية الإيحاء وكيفية طرح الأسئلة بطريقة تراعي الأثر النفسي للطفل. كما تعرف المشاركون على بروتوكولات المقابلة الجنائية، وتقنيات التهيئة النفسية للطفل وتمكينه من حضور جلسات المحكمة، بالإضافة إلى التدريب العملي على إجراء المقابلات باستخدام سيناريوهات محاكاة واقعية. وتطرق البرنامج كذلك إلى منهجيات اكتشاف مختلف أشكال الإساءة، وتقييم وضع الأسرة ووضع خطط دعم مناسبة، فضلاً عن مناقشة أبرز التحديات التي قد تواجه المختصين أثناء إجراء المقابلة وسبل التعامل المهني معها.