وزير خارجية سوريا يصل الدوحة في إطار جولة تشمل هاتين الدولتين
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
وصل وزير الخارجية في الإدارة السورية الجديدة أسعد الشيباني، الأحد، إلى العاصمة القطرية الدوحة، في أول زيارة له للبلد الخليجي، ضمن جولة ستقوده إلى دول أخرى.
وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" بوصول الشيباني للدوحة، في أول زيارة لقطر التي أعلنت مبكرا دعمها لدمشق عقب سقوط نظام بشار الأسد أواخر 2024.
وقالت الوكالة إن "وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني وصل إلى العاصمة القطرية الدوحة برفقة وزير الدفاع مرهف أبو قصرة ورئيس الاستخبارات العامة أنس خطاب".
وأضحت أنها أول زيارة رسمية لقطر لبحث آفاق التعاون والتنسيق بين البلدين.
وعقب أول زيارة خارجية للشيباني للسعودية الجمعة، أعلن وزير الخارجية في الإدارة السورية الجديدة عزمه إجراء زيارات رسمية إلى كل من قطر، والإمارات، والأردن.
وقال الشيباني في منشور عبر منصة "إكس": "سأمثل بلدي سوريا هذا الأسبوع في زيارة رسمية إلى الأشقاء في دولة قطر، والإمارات العربية المتحدة، والمملكة الأردنية الهاشمية".
وأضاف حينها: "نتطلع إلى مساهمة هذه الزيارات في دعم الاستقرار والأمن والانتعاش الاقتصادي وبناء شراكات متميزة".
والسبت، بحث وزير الدولة بوزارة الخارجية القطري، محمد الخليفي، هاتفيا مع الشيباني، سبل تعزيز التعاون بين البلدين، وفق بيان سابق للخارجية القطرية.
وسبق أن زار الخليفي دمشق في 23 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، وبحث مع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، سبل تعزيز علاقات البلدين ودعم مستقبل سوريا.
وكان الخليفي على رأس أول وفد قطري رفيع المستوى يصل دمشق بعد قطيعة مع النظام السابق استمرت 13 عاما، وفق بيان سابق للخارجية القطرية.
وقبل يومين من زيارة الخليفي لدمشق أعادت الدوحة فتح سفارتها في دمشق ورفعت عليها العلم القطري، بعد إغلاقها منذ تموز/ يوليو 2011 إثر هجوم شنه أنصار نظام الأسد عليها، ردا على تغطية قناة "الجزيرة" القطرية للثورة السورية التي بدأت في آذار/ مارس من ذلك العام.
وفي الثامن من كانون الأول/8 ديسمبر 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، منهية بذلك 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 عاما من سيطرة عائلة الأسد.
ومنذ ذلك اليوم يصل إلى دمشق بوتيرة يومية مسؤولون إقليميون ودوليون يعقدون اجتماعات مع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الشيباني الدوحة زيارة سوريا سوريا الدوحة زيارة الشيباني المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الإدارة السوریة الجدیدة أول زیارة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية التركي يجدد التأكيد على وحدة سوريا ويحذر من خطر تقسيمها
أنقرة-سانا
جدد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان تأكيد بلاده على وحدة أراضي سوريا واستقرارها، وحذر من خطر تقسيمها.
وفي مقابلة تلفزيونية نقلتها وكالة أنباء الأناضول، قال فيدان: إن تركيا رصدت تحركات في عموم سوريا لاستغلال الأحداث التي جرت في السويداء، وحذرت من تقسيم البلاد، وقال: توجب علينا إطلاق هذ التحذير لأننا نريد وحدة سوريا وسلامتها.
وأضاف فيدان: “كنا نرى دائمًا أن هناك جهاتٍ يمكن أن تستفيدَ من تقسيم سوريا، ومن عدم استقرارها، ومن عدم تعافيها، وأنهم يرغبون في أن تظلَّ سوريا تتخبط في حفرة اليأس والإحباط والسلبية”.
وتابع فيدان: “عندما لم تخرج الصورة كما يتوقّعون بفضل المفاوضات الدبلوماسية التي أجريناها، وأيضا الجهود التي بذلها المجتمع الدولي، لجأ هؤلاء إلى اتباع سيناريو مختلف تمامًا”، مشيرا إلى أن إسرائيل لديها مثل هذا الهدف.
ولفت فيدان إلى أن تركيا ودولًا أخرى أكدت مرات عدة ضرورة احترام الحكومة المركزية السورية هوية كل أطياف الشعب ومراعاة حقوقهم، مبينًا أنه لا يجب لأي جهة أن تحمل السلاح خارج سلطة الدولة.
وحول الاشتباكات التي اندلعت في محافظة السويداء جنوب سوريا مؤخرًا، قال فيدان: “بصراحة، نرى أن إسرائيل تعرقل جهود الحكومة المركزية للتدخل بشكل محايد في النزاع بين عشائر البدو والدروز. وكان اعتراضنا الإستراتيجي على ذلك على وجه الخصوص”.
وأوضح فيدان أن الأطراف اجتمعت في العاصمة الأردنية عمان الأسبوع الماضي وتوصلت إلى تفاهم، لكن فرعًا واحدًا فقط من الدروز بدأ باستخدام لغة معادية تمامًا للاتفاق والوفاق، وأن ذلك الطرف استخدم لغة مفادها بأنهم “سيقاتلون بالسلاح لتحقيق درجة معينة من الاستقلال”.
وبين فيدان أن الرئيس أحمد الشرع طبّق سياسة شاملة تجاوزت التوقعات وأكد على ضرورة عدم انحياز الحكومة المركزية لأي طرف في النزاعات المحتملة بين الجماعات، بل عليها التدخل، ومعاقبة المسؤولين عند ثبوت تورطهم، لافتا الى
أن الرئيس الشرع تدخّل في هذه القضايا بالموارد المتاحة له.
كما شدد الوزير التركي على أهمية سوريا بالنسبة للأمن القومي التركي، مبينًا أن الهدف الأساسي لبلاده هو ضمان السلام والاستقرار والأمن في المنطقة.
من جهة ثانية، وفيما يتعلق باتفاق إدماج قوات سوريا الديمقراطية “قسد” بمؤسسات الجمهورية العربية السورية الذي تم التوقيع عليه في العاشر من آذار الفائت،
قال فيدان: إن تركيا تنتظر تنفيذ الاتفاق، وأن يسير الأمر في أجواء إيجابية.
وكان فيدان جدّد الأسبوع الماضي دعم بلاده لسوريا، وقال: إن أي محاولة
لتقسيمها ستعد تهديدًا مباشرًا لأمن تركيا القومي وسنتدخل.
#سانا
إسماعيل / سهير/وسام
أنقرة-سانا حذر وزير الخارجية التركي هاكان فيدان من عواقب الاعتداءات الإسرائيلية
آخر الأخبار 2025-07-26وزير الخارجية التركي يجدد التأكيد على وحدة سوريا ويحذر من خطر تقسيمها 2025-07-26وزير الداخلية يبحث مع المحافظين الواقع الأمني في المحافظات السورية 2025-07-26الدفاع المدني: نقل القافلة الخامسة من المدنيين من محافظة السويداء عبر معبر بصرى الشام 2025-07-26التربية السورية تنفي تحديد موعد إصدار نتائج امتحانات التعليم الأساسي 2025-07-26مراسل سانا: انطلاق قافلة مساعدات إنسانية للهلال الأحمر العربي السوري وعدد من المنظمات الأممية من دمشق إلى محافظة درعا ضمن جهود متواصلة لتعزيز الاستجابة الإغاثية للأسر المتضررة وتلبية احتياجاتها الأساسية 2025-07-25مؤسسة نقل وتوزيع الكهرباء تعلن إيصال التيار الكهربائي إلى محطة مياه السويداء 2025-07-25الخارجية السويسرية ترحب بعمل اللجنة الوطنية للتحقيق وتقصي الحقائق في أحداث الساحل السوري 2025-07-25مباحثات سورية تركية على هامش معرض 2025 IDEF للصناعات الدفاعية 2025-07-25البطريرك أفرام الثاني يلتقي وفد لجنة انتخابات مجلس الشعب بدمشق 2025-07-25عواصف رملية وغبارية تجتاح ريف حمص الشرقي
صور من سورية منوعات أمازون تغلق مختبرها للذكاء الاصطناعي بالصين 2025-07-25 بحث جديد: جلد القرش الأزرق يخفي تراكيب نانوية تساعده على تغيير لونه 2025-07-25
مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |