قصور الثقافة تصدر رواية "ضربة حظ" لإسلام عشري
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صدر حديثا عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، رواية "ضربة حظ" للكاتب إسلام عشري، وذلك ضمن إصدارات سلسلة "إبداعات".
تتألف الرواية من سبعة فصول، وتصنف كرواية قصيرة أو "نوفيلا"، وتدور أحداثها في ضواحي مصر القديمة، وسط أجواء الأحياء الشعبية حيث البيوت، الأسواق، الحوانيت، والأزقة.
ويستعرض خلالها الكاتب الكثير من المفارقات التي تحدث مع البطل "سانكا".. رجل من أصول هندية، استقر في مصر، ولقب بـ "سنقر" وعمل كبائع للخضروات في السوق.
وتتناول الرواية العديد من المفارقات التي يعيشها البطل كمشاركته في مبارزات الديوك التي جلبت له الشهرة، ثم انتقاله للعمل بأحد الفنادق الشهيرة ليلتقي بشخصيات عدة تؤثر في مسار حياته،
لينتقل لاحقا للعمل في فندق آخر حيث يلتقي البحار الفرنسي "بيير لوتي" ليستمع منه إلى سلسلة من الحكايات المشوقة، منها قصة "حبة الفاصوليا"، و"الأوزة التي تبيض ذهبا"، وحكايات الأفيال، والقصة المؤثرة "أزيادي" عن الفتاة التركية، وكذلك رحلاته إلى الشرق التي كانت مليئة بالمغامرات، إلى أن يفترقا بعد أن تنتهي رحلته بمصر.
وجاء غلاف الرواية يحمل السطور التالية: "وفي الوقت الذي ارتفع فيه صوت القتال داخل الكوخ كان الإنسان ينطلق وفي يده عود من العشب الجاف يشتعل نارا، وقربه من جوانب الكوخ الكبير، بينما النيران تسري بسرعة في الخشب المختلط بالقش، كان الإنسان يسرع من جديد إلى كل أكواخ الغابة، يشعل النار، ويشهد بقية الحيوانات التي احتلتها وهي تهرع إلى أعماق الغاب والنيران تلتهمها".
وللكاتب إسلام عشري عدة مؤلفات منها خمس مجموعات قصصية، وثلاث روايات، وثلاث تراجم، بالإضافة إلى ديوان بعنوان "حزن موسمي"، ومجموعة قصصية جديدة بعنوان "صديقي: هل أنت من هناك؟".
"إبداعات" سلسلة تعني بنشر إبداعات الكتّاب الشباب، وهي إحدى سلاسل إصدارات الإدارة العامة للنشر الثقافي، بإدارة الكاتب الحسيني عمران، التابعة للإدارة المركزية للشئون الثقافية برئاسة الشاعر د. مسعود شومان، مدير التحرير الشاعر سعيد شحاتة، سكرتير التحرير هبة أحمد، وتصميم الغلاف لريهام خيري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة سلسلة إبداعات قصور الثقافة مصر القديمة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يفشل في تبرير حربه على غزة أمام العالم.. رواية تل أبيب تنهار
في قلب الحرب على غزة، لا تزال هشاشة جهاز الدعاية الرسمي للاحتلال الإسرائيلي، المعروف بـ"الهاسبارا"، تتكشف بشكل متزايد، إذ يتعرّض اليوم لانتقادات حادة داخلية وخارجية، بعد أن فشل في بناء سرد واضح ومتماسك، رغم ميزانيات ضخمة واحتراف مواقع وعلاقات عامة.
ونشر مؤخرًا تقرير عبر موقع "واللا" العبري، وصف الواقع الإعلامي بأنه فشل متكرر ومقصود، لأن دولة الاحتلال الإسرائيلي لم تعد تسعى لتبرير موقفها أخلاقيا، بل صار يقال فقط إنها "لم تقصد السيء"، وفي اللحظة التي يلتزم فيها مسؤولون بالإجابات الواقعية، يقف آخرون صامتين، تاركين الجمهور يملأ الفراغ بروايات بديلة.
وأضاف التقرير أنه خلال الأسبوع الماضي، أعاد الإعلام العبري بث مقابلة قيادية مع وزير الثقافة، عميحاي إلياهو، عبر قناة بريطانية شهيرة، بدا فيها الوزير مرتبكا ومترددا في الإجابة عن أسئلة بسيطة مثل: "ما الذي تفعلونه في غزة؟" و"لماذا يبدو كل شيء بهذا السوء؟"، في مشهد قيل إنه: "يشبه طالبا كاذبا أمام معلم عربي".
واعتبرت تصريحات إلياهو تصعيدا تحريضيا مثل قوله إنّ "كل غزة ستكون يهودية"، وإنه "لا يجب أن يهتم أحد بجوع سكان غزة"، حيث باتت تُترجم أثناء دقائق، فتنتشر في الإنترنت وتُستخدم كأدلة رسمية ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي لدى المنظمات الدولية.
إلى ذلك، طالت الانتقادات وزيرة الإعلام السابقة، غاليت ديستيل، التي استقالت بعد أيام من اندلاع الحرب، تقول إنها كانت دون سلطة كافية ولا ميزانية، ولم تستطع مواجهة خطاب التصعيد، ثم في مقابلة اعتذرت عن التحريض لكنها صوّتت لاحقًا لصالح الحكومة نفسها.
وكشف الموقع أن هناك محاولة مضنية لرد المعارك الرقمية، حيث قال خبراء مثل مايكل أورين وأستاذات العلاقات، إن دولة الاحتلال الإسرائيلي تعتمد رسائل معقدة لا تؤثر في العالم المنشغل بالمشاعر، وأدركت أن المعركة الإعلامية الجديدة هي في الأساس "حرب غير تقليدية للرأي العام"، لكن بدون قيادة واضحة أو أدوات فعالة.
كما كشفت خروقات بالغة في ممارسة الهاسبارا الرقمية، مثل روبوتات دعائية تعمل آليًا ثم تصدر محتوى مناهضًا لجيش الاحتلال الإسرائيلي نفسه، وهو ما أبرز فشل الأدوات في السيطرة على السرد الإعلامي.
واختتم التقرير بالقول إنّ: "الإعلام الرسمي الإسرائيلي لم يعد قادرا على احتواء المشهد، خاصة عندما يتصادم إفراط التصريحات مع غياب استراتيجية متماسكة، ومع تضخيم الميديا الغربية لقضايا إنسانية".
في ظل هذا التآكل المستمر للثقة، يبدو أن الأيام المقبلة ستكون حاسمة، فقد بات فشل الهاسبارا ليس مجرد تهديد سياسي، بل جزءًا من أزمة شرعية كبيرة تواجهها دولة الاحتلال الإسرائيلي في ساحات العدالة الدولية والرأي العام العالمي.