شاركت الإدارة العامة لشؤون الإصحاح البيئي بوزارة الحكم المحلي، اليوم الأحد، في مراسم توقيع بروتوكول تعاون مشترك يهدف إلى تحقيق صافي الصفر من انبعاثات الكربون بحلول عام 2050.

و ذلك بمشاركة عدد من الجهات العلمية والبحثية منها : جامعة وادي الشاطئ، والمركز الوطني للأرصاد الجوية، وجامعة فزان، وجامعة سبها، والمركز الليبي لأبحاث الصحراء، ومركز البحوث الزراعية، والمركز الليبي لتغييرات المناخية، وكلية العلوم التقنية سبها، والمركز الليبي لبحوث ودراسات الطاقة المتجددة.


وأكد المشاركون التزامهم بالعمل على الحد من الغازات المسببة للاحتباس الحراري وتعزيز التوعية البيئية في المجتمع، حيث يهدف البروتوكول إلى تقديم الدعم اللازم للمؤسسات والأفراد لتبني معايير الاستدامة العالمية، عبر تنظيم ندوات وبرامج تدريبية متخصصة تتناول قضايا البصمة الكربونية والمائية والبيئية، بالإضافة إلى إعداد تقارير استدامة شاملة وتقييم المخاطر المناخية.

كما شدد الموقعون على أهمية تعزيز البحث العلمي ودعم الابتكار في مجالات الطاقة المتجددة وتقنيات تخفيف الانبعاثات، من أجل تحقيق أهداف تخفيض الانبعاثات بشكل تدريجي.

ويُعد هذا البروتوكول خطوة استراتيجية نحو تحقيق التوازن البيئي، بما يسهم في تحسين جودة الحياة، والحد من آثار التغير المناخي، وتمهيد الطريق نحو مستقبل مستدام للأجيال القادمة.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الإدارة العامة لشؤون الإصحاح البيئي وزارة الحكم المحلي

إقرأ أيضاً:

توقيع اتفاقيات الطاقة.. خطوة هامة وضرورية في مجال القطاع الصحي

حمص-سانا

تلعب الطاقة دوراً حيوياً في القطاع الصحي، يضمن تقديم خدمات الرعاية الصحية بشكل مستمر وآمن، وتتيح عمل الأجهزة الطبية الحيوية، وتوفير بيئة مريحة للمرضى والعاملين، مما يساهم في تحسين جودة الرعاية الصحية، والاستجابة للطوارئ الطبية.

وأشار مدير مشفى ابن الوليد بحمص الدكتور محمد المحمد في تصريح لمراسلة سانا، إلى أن الاتفاقيات بمجال الطاقة التي وقعتها الحكومة مؤخراً مع الشركات القطرية والأمريكية، والتركية ستساهم في تحسن الكهرباء، الذي يعد ضرورة ملحة للمستشفيات لضمان جودة الرعاية الصحية، ويقلل من تكاليف تشغيل المستشفى، من خلال تقليل استهلاك الطاقة، وزيادة كفاءة التشغيل.

مدير ضمان الجودة في معمل ابن حيان للصناعات الدوائية عبد الكريم درويش، لفت إلى أن توفر الطاقة ينعكس بشكل إيجابي على المعمل من حيث زيادة كفاءة الإنتاج بجودة عالية، وتقليل التكاليف، واستمرار عمل المختبرات، بالإضافة لضمان تشغيل المعدات والتصنيع، وأجهزة التبريد لتخزين الأدوية الحساسة لارتفاع درجة الحرارة، والمحافظة على قواعد تصنيع الدواء ليلاً نهاراً.

صاحب مستودع الشفاء للأدوية الدكتور علي كوجان، أوضح أن تحسن الكهرباء ضروري للحفاظ على جودة وسلامة الأدوية، كونها حساسة لدرجة الحرارة والرطوبة صيفا وشتاءً، مما يستدعي تشغيل المكيفات والمولدات بشكل مستمر لضمان تخزين جيد خوفاً من تلف الأدوية، بالإضافة إلى أن توفير الإضاءة الجيدة يقلل من الأخطاء أثناء تصنيف وترتيب الأدوية، ويوفر بيئة عمل مريحة.

مديرة مستودع الأجهزة الطبية هبة الهداني أشارت إلى أن تحسن الكهرباء يتيح لها إنتاج كميات أكبر من الجل اللازم للإيكو والليزر، بشكل يلبي حاجة السوق ويسهم في تخفيض التكلفة، وبالتالي انخفاض أسعار المنتج.

تابعوا أخبار سانا على

مقالات مشابهة

  • سفير مصر الأسبق في روسيا: التصعيد الأخير بين أوكرانيا وروسيا يهدف إلى تحقيق كل طرف لأكبر قدر من المكاسب
  • توقيع اتفاقيات الطاقة.. خطوة هامة وضرورية في مجال القطاع الصحي
  • علييف: سنزيد صادراتنا من الغاز 8 مليارات متر مكعب بحلول 2030
  • مجلس الشيوخ يُحيل طلبات مناقشة بشأن التغيرات المناخية للجنة الطاقة
  • تركيا تستعد للقفزة الكبرى في الغاز بحلول 2028
  • انبعاثات بيتكوين الكربونية ضعف البصمة الكربونية لسويسرا
  • محافظ بني سويف يشهد توقيع بروتوكول لتنفيذ وصلات الصرف الصحي المنزلية بقرية ميانة بالمشاركة المجتمعية
  • مدبولي يشهد توقيع بروتوكول تأسيس تحالف مشترك بين المقاولون العرب وCSCEC الصينية
  • مدبولي يشهد توقيع بروتوكول تأسيس تحالف مشترك بين "المقاولون العرب" و"CSCEC" الصينية لتنفيذ مشروعات في مصر وإفريقيا
  • التعليم العالي: توقيع خطاب نوايا بين المركز القومي للبحوث وجامعة هاربين الصينية