الخبر:
2025-07-12@05:54:29 GMT

حصيلة تدخل الحماية المدنية خلال 48 ساعة الأخيرة

تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT

حصيلة تدخل الحماية المدنية خلال 48 ساعة الأخيرة

خلال الفترة الممتدة ما بين 17 الى 19 أوت 2023 سجلت وحدات الحماية المدنية 7665 (أي تدخل كل 21 ثانية)، عبر مناطق مختلفة من الوطن وهذا على إثر تلقي مكالمات الاستغـاثة من طرف المواطنين، هذه التدخلات شملت مختلف مجالات أنشطة الحمايـة المدنية سواء المتعلقة بحوادث المرور، الحوادث المنزلية الإجلاء الصحي، إخمــاد الحرائق و كذا الأجهزة الأمنية.

في سياق حوادث المرور، قامت وحدات الحماية المدنية بـ 421 تدخل على إثر حوادث سجلت عبر عدة ولايات، خلفت هذه الحوادث، وفاة 10 أشخاص و إصابة 597 أخرين بجروح مختلفة ومتفاوتة الخطورة، تم إسعاف الضحايا في عين المكان وتحويلهم الى المصالح الاستشفائية، أثقل حصيلة سجلت على مستوى ولاية جيجل بوفاة 03 أشخاص و اصابة 03 أخرين بجروح متفاوتة الخطورة، على صدم قطار (خط جيجل-قسنطينة) لستة اشخاص من جنس أنثى، بالمكان المسمى تيمديوان، بلدية سيدي عبد العزيز.

للذكر كذلك، قام جهاز حراسة الشواطئ والإستجمام بـ 2267 تدخل، ما سمح بإنقاذ 1444 شخص من الغرق والموت المحقق، وكذا تقديم الإسعافات الأولية لـ 609 شخص، بالإضافة إلى تحويل للمراكز الصحية المحلية 205 شخص، في حين تم تسجيل وفاة 10 اشخاص غرقا منهم 09 على مستوى البحر، بكل من ولايات الجزائر بـ 03 وفيات منها حالتين بشواطئ ممنوعة للسباحة، ولاية مستغانم وفاة 03 اشخاص منها حالتين بشواطئ ممنوعة للسباحة، ولاية سكيكدة بوفاة 02 شخصين منها 01 حالة بشاطئ ممنوع للسباحة، ولاية عنابة وفاة 01 شخص 62 سنة بشاطئ مسموح للسباحة، كذلك تم تسجيل وفاة 01 طفل ذا سن 12 سنة غرقا ببركة مائية، بالمكان المسمى الرابوني، طريق حاسي عبد الله ببلدية تندوف.

للعلم، تدخل جهاز مكافحة حرائق الغابات و المحاصيل الزراعية خلال نفس الفترة من أجل إخماد 50 حريق من الغطاء النباتي منها 15 حريق غابة، 04 حرائق أدغال،  13 حرائق أعشاب و أحراش، 04 حرائق أشجار مثمرة، 11 حريق أحزمة تبن و 03 حرائق نخيل على مستوى عدة ولايات من التراب الوطني، للذكر إن التدخل السريع  و الفعال لمصالح الحماية المدنية سمح بالقضاء على هاته الحرائق ومنع انتشارها الى باقي الغطاء النباتي.

          كما تمكنت  بولاية تمنراست من إنتشال جثمان 01 شخص من جنس ذكر، ذا سن 24 سنة بالمكان المسمى تيوالوين ببلدية أبلسة والذي جرفته سيول واد تنكلاغ على متن شاحنة صغيرة، على إثر تساقط الأمطار الذي شهدته المنطقة يوم 16 أوت 2023.

المصدر: الخبر

كلمات دلالية: الحمایة المدنیة

إقرأ أيضاً:

استشاري حرائق: السنترالات القديمة قنابل موقوتة وكود الحماية لا يطبق عليها

في واحدة من أخطر الأزمات التي واجهت قطاع الاتصالات في مصر خلال السنوات الأخيرة، شهدت منطقة وسط البلد بالقاهرة، يوم الاثنين 7 يوليو، حريقًا هائلًا اندلع داخل مبنى سنترال رمسيس.

امتدت النيران إلى طوابق متعددة داخل المبنى، ما أسفر عن توقف جزئي وكامل لخدمات الإنترنت والمحمول والهاتف الأرضي في عدد من المحافظات، وتسبب في ارتباك واسع بقطاعات حيوية وخدمية تعتمد بشكل رئيسي على البنية التحتية الرقمية.

الحريق أعاد إلى الواجهة العديد من علامات الاستفهام حول جاهزية منظومات التأمين والسلامة داخل المنشآت الحيوية، ومدى التزامها بكود الحماية من الحرائق، كما فتح الباب أمام مطالبات بفتح تحقيق فني شامل لتحديد أسباب الكارثة.

وأكد المهندس أحمد عبد الغني، رئيس الجمعية المصرية لمكافحة الحريق عضو لجنة كود الحريق بمركز بحوث البناء والإسكان، أن الحرائق التي تندلع داخل مراكز السنترالات غالبًا ما تكون نتيجة لمجموعة من الأسباب المتداخلة، أبرزها فشل العادم الكهربائي بسبب الأحمال الزائدة أو الاستخدام غير السليم للأجهزة، ما يؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة واحتراق الأسلاك.

وقال عبد الغني إن وجود أجهزة قديمة أو معطلة قد يتسبب في إطلاق شرارات كهربائية أو سخونة مفرطة، مضيفًا أن فشل أنظمة التبريد أو ارتفاع نسبة الرطوبة داخل المكان قد يرفع من احتمالات نشوب حريق.

ولفت إلى أن الأخطاء البشرية والتعامل غير السليم مع المعدات من العوامل التي لا يمكن تجاهلها، موضحًا أن استخدام مواد تنظيف قابلة للاشتعال أو إهمال الصيانة الدورية يزيد من حجم المخاطر.

وحذر من أن الاعتماد على كابلات وتوصيلات غير مطابقة للمواصفات أو غير مؤمنة جيدًا قد يؤدي إلى حدوث شرر كهربائي يسبب اشتعالًا واسعًا.

وطالب عبد الغني بـ تشكيل لجنة فنية متخصصة تضم أعضاء من مركز بحوث البناء والدفاع المدني للتحقيق في ملابسات الحريق، على غرار ما جرى عقب حريق مكتبة الإسكندرية، مشددًا على أن السبب قد يكون نتيجة عامل واحد أو تداخل عدة عوامل أو حتى بفعل فاعل.

وانتقد استشاري الحريق ما وصفه بـ”التهريج” في تطبيق الكود المصري للحماية من الحرائق، قائلاً: “الكود غير مطبق على المباني القديمة، رغم أنها تضم تجهيزات تشغيل حيوية يجب أن تدار بأنظمة حماية متعددة، لضمان استمرار الخدمة حتى لو تعطل أحدها”.

وأشار إلى أن تصميم المباني المعمارية أحيانًا يتضمن أخطاء لا تكتشف إلا عند الكوارث، لافتًا إلى أن ضعف خبرات بعض المصممين، وعدم التزام مهندسي الصيانة بإجراءات الصيانة الدورية يزيد من احتمالات الكارثة.

واختتم تصريحاته بالتأكيد على ضرورة إجراء مراجعة شاملة للأحمال التي قد تكون زادت مع الوقت، والتأكد من التزام الفرق الهندسية بعمليات الصيانة الدورية والفحوص الفنية المستمرة.

طباعة شارك حريق سنترال رمسيس أزمة حريق سنترال رمسيس سنترال رمسيس منطقة وسط البلد وسط البلد

مقالات مشابهة

  • خلال السيطرة على حريق مصنع بدر .. إصابة 5 أفراد من الحماية المدنية
  • وفاة 6 أشخاص غرقا وإنقاذ 580 آخرين خلال 24 ساعة!
  • الحماية المدنية تسيطر على حريق مطعم شرق الإسكندرية
  • إصابة 3 أفراد من الحماية المدنية خلال تجدد حريق سنترال رمسيس
  • سبب وفاة سامح عبدالعزيز وتفاصيل الأزمة الصحية الأخيرة
  • 16 ساعة في قلب النيران.. ملحمة سطرها أبطال الحماية المدنية بـ سنترال رمسيس
  • استشاري حرائق: السنترالات القديمة قنابل موقوتة وكود الحماية لا يطبق عليها
  • حريق سنترال رمسيس وبطولات الحماية المدنية.. وزير الاتصالات يرد على الشائعات
  • بطل من الحماية المدنية.. أنقذ 9 موظفين فى حريق سنترال رمسيس
  • 7 قتلى إثر حوادث المرور وانتشال جثة غريقين خلال يوم واحد!