شيخ الأزهر يلتقي السيدة زينب الشربيني ويشيد بصبرها وتفانيها في خدمة ابنها
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الأحد، السيدة زينب الشربيني، التي أصبحت رمزًا للأم المثالية بفضل تفانيها في رعاية ابنها «عبد المنعم»، الطالب بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر فرع دمياط، الذي يعاني من مرض «الجسم الزجاجي» الذي يمنعه من الحركة.
وخلال اللقاء، أعرب الإمام الأكبر عن تقديره الكبير لهذه الأم الصابرة، مشيدًا بصبرها وقوة وفائها لابنها، الذي حرصت على نقله يوميًّا من المنزل إلى مقر دراسته منذ طفولته حتى المرحلة الجامعية، لتأدية واجباته الدراسية رغم التحديات الكبيرة، وتحمل مشقة هذا العمل طول مراحل دراسته، في مشهد يجسد درسًا إنسانيًّا يعبر عن الأمهات المصريات المكافحات.
وفي لفتة إنسانية، وبناء على توجيهات شيخ الأزهر، سلم بيت الزكاة والصدقات اليوم الأم زينب وابنها عبد المنعم دراجة بخارية مخصصة لحالة ابنها لتسهيل تنقله، بالإضافة إلى كرسي متحرك لاستخدامه داخل المنزل، ومجموعة من الأجهزة الكهربائية والاحتياجات المنزلية اللازمة لتحسين مستوى معيشة الأسرة.
يأتي هذا اللقاء استجابة من شيخ الأزهر لحالة السيدة زينب الشربيني وابنها، بعد علم فضيلته بظروفها، تعبيرًا عن تقدير الأزهر الشريف للنماذج الصامدة التي تقدم أروع الأمثلة في التضحية والكفاح.
وكان وجَّه الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، المسئولين في الأزهر وبيت الزكاة والصدقات، بسرعة التكفل وتلبية كل احتياجات السيدة زينب الشربيني، التي اعتادت على حمل ابنها «عبد المنعم» الطالب بالفرقة الرابعة بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر فرع دمياط، لأداء امتحاناته منذ مرحلة رياض الأطفال، وحتى المرحلة الجامعية من منزلها إلى مقر دراسته بالكلية، حرصًا منها على استكمال دراسته وإجادة القراءة والكتابة، رغم ما يُعانيه من مرض "الجسم الزجاجي" الذي لا يمكنه من التحرك تمامًا.
وأعرب شيخ الأزهر عن تقديره لهذه الأم المثالية بحق، التي ضربت أروع الأمثلة في التمسك بالأمل في الله، وتضحيتها في سبيل الاهتمام بابنها وتعليمه، رغم المحنة الشديدة التي ألمت بهم، داعيًا المولى عز وجل أن يجزيها خير الجزاء على ما قدَّمته، وأن يجعل كل خطوة خطتها في خدمة ابنها شفيعة لها يوم القيامة.
كما وجه شيخ الأزهر بتوفير وسيلة تُمكن السيدة زينب من نقل ابنها «عبد المنعم» والتحرك به في سهولة ويسر، وإجراء كافة الفحوصات والإجراءات الطبية اللازمة له، وتحديد موعد لفضيلته مع السيدة "زينب الشربيني" في مكتبه بمشيخة الأزهر، تعبيرًا عن تقديره الكبير لما قامت به من تضحيات تجاه ولدها، من أجل حصوله على تعليم جيد، رغم تلك الظروف الصحية الصعبة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شيخ الأزهر الإمام الأكبر زينب الشربيني عبد المنعم الأزهر الجسم الزجاجي السیدة زینب الشربینی شیخ الأزهر عبد المنعم
إقرأ أيضاً:
"هي وبس".. عودة رضوى الشربيني على شاشة dmc قريبًا
تعود الإعلامية رضوي الشربيني بموسم جديد من برنامجها "هي وبس" عبر شاشة dmc قريبًا، ويذكر أنه قد تصدرت الإعلاميه رضوى الشربيني مؤشرات بحث جوجل ومواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليله الماضيه بعد الاعلان عن برنامجها الجديد بموسمه الجديد والذي يحمل اسم هي وبس.
و تعود للشاشة مرة أخرى لتقديم برنامجها المعروف والذى يحمل عنوان "هى وبس"، وذلك عبر شاشة قنوات DMC، بعد انتهاء تعاونها مع قناة CBC والذى دام لعدة سنوات.
رضوي الشربيني برنامج هي وبس عبر شاشة قناة dmc نبذة عن مشوار رضوي الشربيني الإعلامي
قدمت رضوى بعض البرامج التلفزيونية منها برنامج مخصص للسيارات على قناة المحور، وبرنامجا فنيا على قناة الحياة، وبرنامج «أنا مصر» في التلفزيون المصري، بالإضافة إلى عملها في شبكة تلفزيون العرب في البرنامج الإخباري «بروباجندا تي في»، إلا أنها اكتسبت شهرة عن طريق برنامجها «هي وبس» الذي يعرض على قناة سي بي سي سفر
و ازدادت شهرة رضوى بعد ارتفاع نسبة مشاهدات برنامجها الحالي «هي وبس»، وتحولها إلى أحد اهتمامات مواقع التواصل الاجتماعي خصوصا في مصر، حيث تلقت آراؤها ردود فعل متباينة.
رضوي الشربيني نجاح رضوي الشربيني ببرنامج "هي وبس"
و يشيد بها البعض ويراها نموذجا «للمرأة المتحررة القوية» ويرى البعض أن النقد الموجه إليها هو جزء من «حملات التشهير التي طالت فتيات قررن تحدي المظاهر السلبية في المجتمع»، وفي المقابل انتقدها آخرون ووصفوها «بعدوة للرجال».
وردت رضوى على ذلك بقولها أن كلامها هو رد على حالات محددة من التجارب التي تأتيها عبر الاتصالات الهاتفية، ويجب ألا يتم تفسيره كمعاداة للرجال بصفة عامة.
رضوي الشربيني نبذة عن رضوي الشربيني
و تزوجت رضوى وأنجبت ابنتين ثم انفصلت عن زوجها، وقد ذكرت أنها لا تريد خوض علاقة جديدة لتكريس حياتها لطفلتيها.
و ذكرت رضوى أنها قد تعرضت لمشاكل في الحمل مما سبب تغير وزنها، واضطرارها لترك العمل كمذيعة، والعمل في شركة بترول، ولكنها عادت بعد عدة سنوات إلى تقديم البرامج بسبب عدم رضاها عن نفسها في ذلك الوقت ورغبتها في التغيير، حيث اتخذت قرارا بإنقاص وزنها واتباع نظام غذائي صحي، كما أنها داومت على الذهاب إلى الصالات الرياضية حتى تمكنت من خسارة أكثر من 30 كجم.
رضوى كانت متعلقة بوالدها الراحل حسب قولها، وتعتبر أن «أهم رجل في حياة أي بنت هو أبوها».