آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /19.08.2023/
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
أوكرانيا – تستمر العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، حيث يحبط الجيش الروسي محاولات قوات كييف المستميتة لاختراق دفاعاته على مختلف الجبهات، ويكبدها خسائر فادحة بالعتاد والأرواح.
الدفاع الروسية: إحباط هجوم إرهابي جديد شنه نظام كييف على موسكو وضواحيها الدفاع الروسية تعلن القضاء على 975 جنديا أوكرانيا رئيس استخبارات كييف يتبنّى أول اعتداء إرهابي على جسر القرم الدفاع الروسية تعلن إحباط هجوم إرهابي بطائرة مسيرة على مطار عسكري غرب البلاد معلومات مثيرة وحساسة عن استخدام بايدن أسماء مستعارة في أعمال مشبوهة مع أوكرانيا مستشار أردوغان ينفي فتور العلاقات بين أنقرة وموسكو ويؤكد زيارة بوتين لتركيا شركة روسية تطوّر منظومة تتصدى للمسيرات البحرية والجوية بوريل: وقف تقديم المساعدات لأوكرانيا لن يؤدي إلى السلام موسكو تجدد دعوة واشنطن لبحث تبادل الموقوفين عبر القنوات الدبلوماسية موسكو: تزويد كييف بمقاتلات “إف-16” كركوب قطار سريع بلا مكابح الدفاع الروسية تعلن إسقاط صاروخ أوكراني استهدف القرم كاتب بولندي يكشف نوايا وارسو تجاه روسيا موسكو: تدريب بريطانيا فصائل تخريبية أوكرانية هدفه التصعيد في إفريقيا بوتين يزور مقر قيادة العملية العسكرية في أوكرانيا ويستمع لتقرير رئاسة الأركان (فيديو) البنتاغون: من السابق لأوانه بحث إمكانية تحقيق كييف لأهدافها بطرق دبلوماسية لافروف: قيمة المساعدات الغربية لأوكرانيا تجاوزت 160 مليار دولار لافروف: الغرب يحاول عرقلة تطور العلاقات الدولية نحو نظام متعدد الأقطاب Irish Times: نواب إيرلنديون يعترضون على خطط تدريب قوات كييف لافروف: واشنطن لا تسعى لإنهاء الأزمة الأوكرانية وإيمان الغرب بانتصار كييف أصبح أضعف
المصدر : RT
.المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الدفاع الروسیة
إقرأ أيضاً:
الكرملين لا يستبعد لقاء بوتين وترمب.. روسيا تشترط استبعاد أوكرانيا من الناتو للتسوية
البلاد (موسكو)
في أحدث تصريحات تعكس تمسك موسكو بمواقفها الصلبة تجاه الحرب في أوكرانيا، حدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف شرطين أساسيين لأي تسوية محتملة للنزاع المستمر منذ أكثر من عامين، مؤكدًا أن روسيا لن تتنازل عنهما تحت أي ظرف.
وأوضح لافروف خلال مشاركته في منتدى”وسط المعاني” أن الشرط الأول يتمثل في ضمان عدم انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ووقف أي توسّع للحلف نحو الشرق. أما الشرط الثاني فهو الاعتراف بالواقع الميداني على الأرض، في إشارة إلى الأراضي التي سيطرت عليها روسيا منذ بدء الحرب، والتي باتت تُدرجها في دستورها كأراضٍ روسية.
وقال الوزير الروسي:” نصرّ على مطالبنا المشروعة، أي ضمان أمننا القومي. لقد توسع الناتو فعليًا حتى حدودنا رغم جميع التعهدات السابقة”. وأضاف أن روسيا “تخوض للمرة الأولى في تاريخها معركة بمفردها ضد الغرب بأسره”، مشددًا على أن هزيمة الأعداء تمثل أولوية قصوى في هذه المرحلة.
في السياق ذاته، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف: إن أوكرانيا لم تقدم بعد أي رد على اقتراح روسي يتعلق بإنشاء ثلاث مجموعات عمل لمعالجة قضايا تبادل الأسرى، تشمل الجوانب السياسية والعسكرية والإنسانية. وأوضح أن روسيا لا تزال بانتظار موقف رسمي من كييف بهذا الشأن، رغم انتهاء الجولة الثالثة من المحادثات في إسطنبول يوم 23 يوليو، والتي اقتصرت نتائجها على اتفاق مبدئي لتبادل الأسرى.
وأعادت روسيا التأكيد على أن مسارها المفضل هو الحل السياسي والدبلوماسي، متهمةً أوكرانيا والدول الغربية بتقويض أي جهود نحو الحوار، وهو ما وصفه بيسكوف بأنه السبب المباشر لاستمرار العمليات العسكرية.
من جانبها، شددت البعثة الروسية لدى الاتحاد الأوروبي على أن أي تسوية للنزاع لن تكون ممكنة دون اعتراف بروكسل بالأسباب الجذرية للصراع، محملةً الاتحاد مسؤولية تأجيجه. وقالت في بيان إن على الأوروبيين التخلي عن”نهج المواجهة”، والاعتراف بالواقع السياسي والميداني القائم.
يأتي ذلك في وقت صادقت فيه دول الاتحاد الأوروبي على الحزمة الثامنة عشرة من العقوبات ضد موسكو، والتي وُصفت بأنها من أشد العقوبات المفروضة حتى الآن. وردًا على ذلك، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الغرب يسعى إلى “احتواء وإضعاف روسيا”، واصفًا هذه الإستراتيجية بـ”الفاشلة”، مشيرًا إلى أن العقوبات تلحق أضرارًا بالاقتصاد العالمي برمته، وليس فقط بروسيا.
وفي تطور لافت، لم يستبعد الكرملين إمكانية عقد لقاء بين بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترمب، على هامش زيارة مرتقبة للرئيس الروسي إلى الصين في سبتمبر المقبل بمناسبة الذكرى الـ80 لانتهاء الحرب العالمية الثانية. وأوضح بيسكوف أن اللقاء مرهون بتواجد الزعيمين في الصين في ذات التوقيت.