المستشفى الإندونيسي بشمال غزة تخرج من الخدمة بسبب القصف الإسرائيلي
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم، إن مستشفى آخر في شمال القطاع خرج عن الخدمة نتيجة القصف الإسرائيلي العنيف، واصفة ذلك بأنه حكم "بالموت المؤكد" لآلاف السكان.
وأضافت الوزارة أن المستشفى الإندونيسي "لم يعد قادرًا على تقديم الخدمات للمرضى أو الجرحى"، وذلك بعد أقل من عشرة أيام من تعرض مستشفى كمال عدوان لمصير مماثل واعتقال مديره حسام أبو صفية، ولا يزال مكانه ومصيره غير معلومين.
وأوضحت أن المستشفيات العامة الثلاثة في شمال قطاع غزة، الخاضعة للحصار الإسرائيلي منذ الخامس من أكتوبر، خرجت عن الخدمة.
وأكدت وزارة الصحة أن "الصحة حق تكفله كافة القوانين والمواثيق".
وتابعت الوزارة في بيان لها: "ونطالب الجهات الدولية والمعنية بالضغط على الاحتلال لإعادة تشغيل المستشفى في ظل حرمان آلاف المواطنين من الأطفال والنساء الحوامل والمرضى والجرحى من حقهم في الحصول على الخدمات الصحية وحكم عليهم بالموت المحقق في ظل انعدام كل مقومات الحياة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجهات الدولية الخدمات الصحية القصف الإسرائيلي العنيف آلاف السكان المستشفى الاندونيسي شمال غزة المستشفى الإندونيسي
إقرأ أيضاً:
مراسلة لوزير الصحة..أزمة مستشفى مولاي عبد الله بسلا: اختناق، غياب أطباء، وتردٍّ خطير في الخدمات
قالت شبكة الدفاع عن الحق في الصحة، والحق في الحياة، ان ساكنة مدينة سلا لا تزال تعيش على وقع أزمة صحية متفاقمة بسبب تردي الخدمات بالمستشفى الإقليمي مولاي عبد الله، الذي تحول إلى بؤرة للفوضى وسوء التدبير، بحسب تقارير صادرة عن فعاليات مدنية ومهنية.
وأضافت أنه في حادث صادم، تعرضت عاملات لاختناق بسبب تسرب مواد كيميائية دون أن يجدن من يسعفهن داخل مصلحة المستعجلات، التي تعاني بدورها من نقص حاد في مادة الأوكسجين، وغياب أطباء الحراسة لفترات طويلة.
ويعود هذا الوضع الكارثي، بحسب تقرير للشبكة موجه لوزير الصحة والحماية الاجتماعية، إلى غياب إدارة فعالة، وتراكم الاختلالات الإدارية والتنظيمية، وعدم تفعيل آليات الحكامة والمراقبة، رغم توفر المستشفى على عدد مهم من الأطر الطبية والتمريضية.
التقرير كشف أيضًا عن غياب تام للطواقم الطبية في بعض الفترات، كما حدث يوم الأربعاء 27 فبراير 2025، حين ظلت مصلحة المستعجلات لأكثر من 6 ساعات دون طبيب حراسة. كما اتُّهِمت الإدارة بالفشل في تعميم لوائح الحراسة وتعويض النقص عبر أطباء في طور التدريب، مما يهدد حياة المرضى.
ويشتكي مهنيون من ظروف عمل غير إنسانية، وانعدام الحوافز، وتدخل حراس الأمن في شؤون المستشفى، وسط اتهامات بالزبونية والتمييز في استقبال الحالات المرضية.
ودعت الشبكة إلى فتح تحقيق شامل، وربط المستشفى بمستشفى ابن سينا الجامعي تحت إشراف أكاديمي، وتعزيز آليات الشفافية والحماية القانونية والمهنية للأطر الطبية، مشددًا على أن الحق في الصحة مكفول دستوريًا، ويجب احترامه وصونه.