السودان يرحب بالوساطة التركية لإنهاء الأزمة مع الإمارات
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
يمن مونيتور/ وكالات
أعلن وزير خارجية السودان علي يوسف أن بلاده ترحب بمبادرة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لإنهاء الأزمة بين الخرطوم وأبوظبي.
وقال يوسف، في تصريحات صحفية السبت، عقب لقاء رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان بنائب وزير خارجية تركيا برهان الدين دوران، في بورتسودان، إن القيادة السودانية اطلعت على المبادرة التركية ورحبت بها.
وأضاف أن البرهان طلب من نائب وزير خارجية تركيا إبلاغ الرئيس أردوغان بترحيب السودان بالمبادرة.
ووصف وزير الخارجية السوداني المبادرة التركية بأنها مهمة، معرباً عن أمله بأن تقود إلى جهود حقيقية لتحقيق السلام في السودان.
والسبت 28 ديسمبر الماضي، رحبت دولة الإمارات بالوساطة التركية، وقالت الخارجية الإماراتية في بيان، إن هذه الجهود الدبلوماسية “تعكس التزام تركيا بدعم السلام والاستقرار في المنطقة، والمساهمة في تعزيز العلاقات بين الدول”.
وأكّدت الوزارة أن الإمارات “على أتمّ الاستعداد للتعاون والتنسيق مع الجهود التركية وكافة الجهود الدبلوماسية لإنهاء الصراع في السودان وإيجاد حل شامل للأزمة”.
وفي 13 ديسمبر الماضي، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بإمكان أنقرة التوسط لحل الخلاف بين السودان والإمارات، مؤكداً خلال اتصال مع رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، أن تحقيق السلام والاستقرار والحفاظ على وحدة أراضي السودان من المبادئ الأساسية لتركيا.
وتدور معارك عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أبريل 2023، حيث تشير التقديرات الأممية إلى سقوط قرابة 20 ألف قتيل، وقرابة 14 مليون نازح من جراء الحرب.
ويتهم الجيش السوداني الإمارات بدعم قوات الدعم السريع التي تخوض ضده معارك ضارية منذ أبريل 2023، أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف وتسببت، وفق الأمم المتحدة، بإحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في التاريخ الحديث. وتنفي الإمارات أي ادعاءات بتوفير أسلحة أو معدات عسكرية لأي طرف متحارب منذ بداية الصراع.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الإمارات الدعم السريع السودان اليمن
إقرأ أيضاً:
نائب:تركيا تخنق العراق مائياً وحكومة السوداني”تتوسل”!
آخر تحديث: 31 يوليوز 2025 - 3:01 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف رئيس لجنة الزراعة والمياه النيابية فالح الخزعلي، اليوم الخميس، أن الوفد التفاوضي العراقي عرض على الجانب التركي جملة من التسهيلات الاقتصادية، من بينها زيادة التبادل التجاري واستيراد وقود الكهرباء، مقابل رفع الإطلاقات المائية تجاه العراق، إلا أن الجانب التركي لم يُبدِ أي استجابة حتى الآن.وقال الخزعلي،في حدبث صحفي، إن “الجانب التركي لم يرد على المبادرات العراقية رغم وجود 136 نقطة توغل وأربع قواعد عسكرية تركية داخل الأراضي العراقية”، لافتاً إلى أن هذا التجاهل يثير تساؤلات بشأن جدية أنقرة في معالجة ملف المياه.وحذر الخزعلي من “تداعيات خطيرة” في حال استمرار شحة المياه، قائلاً: “لدينا مخاوف من انعكاس شح المياه على الوضع الأمني وتهديد السلم المجتمعي، خصوصاً في محافظات الوسط والجنوب”، محملاً الجانب التركي مسؤولية ما قد يحدث إذا لم تتم الاستجابة لزيادة الإطلاقات المائية.وبين رئيس اللجنة النيابية أن “العراق يحتاج إلى اطلاقات مائية لا تقل عن 800 متر مكعب في الثانية”، موضحاً أن ما يتم إطلاقه حالياً من الجانب التركي لا يتجاوز 350 متراً مكعباً في الثانية، وقد ينخفض إلى 300 متر، وهو ما وصفه بأنه “غير كافٍ لتلبية الحد الأدنى من الاحتياجات”.وأكد أن “استمرار هذا الوضع قد يؤدي إلى توقف محطات الإسالة (معالجة وضخ المياه) في بغداد وخروجها عن الخدمة، ما لم يتم التحرك لتأمين حصة عادلة من المياه”.وكانت تركيا قد بدأت منذ مطلع تموز/يوليو الجاري بزيادة الإطلاقات المائية عبر نهر دجلة، في خطوة رُحبت بها بوصفها استجابة جزئية لأزمة المياه.